الوزير الجزائري شكيب خليل
القاهرة، مصر (CNN) -- أكد وزراء نفط عرب أن المستوى الحالي لأسعار النفط "مقبول" و"مناسب" لكل من المنتجين والمستهلكين، وذلك في ختام اجتماع مجلس وزراء منظمة الدول العربية المصدرة للنفط "أوابك" الثالث والثمانين في العاصمة المصرية القاهرة.
فقد أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري، شكيب خليل أن "المستوى الحالي لأسعار البترول 'مقبول ولا باس به' مشيراً إلى أنه سيتغير في ضوء المتغيرات الاقتصادية العالمية.
وأشار خليل في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، عقب اختتام أعمال المجلس، إلى أن أسعار النفط الحالية "أفضل " من تلك التي سجلت في نفس الفترة من السنة الماضية مضيفاً "أن المتعاملين الاقتصاديين في مجال النفط ينتظرون تحسنا في مستويات أسعار البترول خلال الفترة القادمة."
وكان خليل قد صرح قبل يوم واحد على تصريحه الأخير بأن الأسعار الحالية للنفط الخام تعد "منخفضة قليلاً" مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، معتبراً أن هناك "فائضاً كبيراً من النقط المعروض" في السوق.
وأوضح خليل الجمعة أن "الأسعار منخفضة قليلاً. فليس لنا هدف بخصوص الأسعار إلا أنها تعد منخفضة وعلى الرغم من ذلك فهي أفضل من تلك التي سجلت في نفس الفترة من السنة الماضية" وفقاً للوكالة الجزائرية.
من جانبه، أكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، علي بن إبراهيم النعيمى، أن هناك استقرارا حاليا في أسواق النفط العالمية.
وقال النعيمي في تصريح للصحفيين عقب ختام اجتماع مجلس وزراء "أوابك" إن الأسعار الحالية تعتبر مناسبة لكل من المنتجين والمستهلكين.
إلى ذلك أقر مجلس وزراء "أوابك" الميزانية التقديرية للمنظمة لعام 2010 والتي تقدر بنحو مليوني دينار كويتي، واعتماد توصيات المكتب التنفيذي المتعلقة بنشاط المنظمة في متابعة شؤون البيئة والتغيير المناخي والاستعداد للمؤتمر القادم حول تغيير المناخ الذي سيعقد في كوبنهاغن بالدنمارك، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
ولفت البيان الصادر عن المجلس إلى أن وزير البترول المصري، سامح فهمي، تقدم بمقترحين هما إنشاء شركات جديدة متخصصة في الصناعات البترولية منبثقة عن "أوابك" على غرار الشركات القائمة بهدف تعميق مجالات تصنيع المعدات البترولية بما يسهم في زيادة القيمة المضافة للدول المشاركة والثاني تفعيل دور دول المنظمة في تنسيق السياسات البترولية خلال المرحلة القادمة من خلال الاستفادة من مكانة الدول الأعضاء في منظمتي "أوابك" و"أوبك" ومنتدى الدول المصدرة للغاز مما سيساعد على تحقيق الاستقرار في أسواق البترول والغاز.