نهاية أسبوع "خضراء" لأسهم مصر والكويت بعكس القطرية

الأخضر يعاود الظهور بعدد بأسواق الخليج

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أنهت أسواق المال العربية تعاملات الأسبوع على أداء متفاوت في جلسة الخميس، وإن كانت لا تختلف كثيراً عن جلسات باقي الأسبوع، حيث سجلت "الخاسرة"، مزيداً من التراجع، فيما حافظت أخرى على مكاسبها، باستثناء المصرية التي تمكنت من تعويض بعض الخسائر.

ففي الكويت، واصل مؤشر سوق الأوراق المالية ارتفاعه، ليغلق الخميس كاسباً 65.7 نقطة، ويستقر في نهاية الجلسة على مستوى 6687.6 نقطة، بعدما سجل تداول نحو 395 مليون سهم، بقيمة مالية بلغت حوالي 70 مليون دينار كويتي، من خلال تنفيذ 8035 صفقة نقدية.

وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، حيث سجل مؤشر قطاع "الخدمات" أعلى ارتفاع من بين القطاعات المدرجة في السوق الكويتية، مرتفعاً بـ202.3 نقطة، تلاه قطاع "البنوك" بـ167.5 نقطة، بينما سجل قطاع "الأغذية" أعلى تراجع بعدما أغلق خاسراً 84.8 نقطة، تلاه "الشركات غير الكويتية" بـ30.4 نقطة.

وعلى مستوى أداء الشركات، حقق سهم شركة "الشبكة القابضة" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، مرتفعاً بنسبة 9.6 في المائة، فيما سجل سهم شركة "المجموعة المتحدة للصناعات الغذائية" أكثر انخفاضا بين الأسهم الخاسرة، متراجعاً بنسبة 13.6 في المائة.

وفي قطر، سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية مزيدا من التراجع في جلسة الخميس، حيث أغلق متراجعاً بمقدار 65.75 نقطة، تمثل نسبتها 1.33 في المائة من قيمته، لينهي الجلسة على مستوى 4868.91 نقطة، بعدما أن سجل تراجعاً حاداً في جلسة الأربعاء، بلغت نسبته 4.18 في المائة.

ووفقاً لما ذكرته النشرة اليومية لسوق الدوحة، فقد بلغ حجم التداول خلال جلسة الخميس، حوالي 12 مليون و675 ألف و683 سهم، بقيمة مالية بلغت نحو 202 مليون و43 ألف و506 ريالات، من خلال تنفيذ 4350 صفقة نقدية.

وسجلت جميع القطاعات الأربعة المدرجة في البورصة القطرية تراجعاً، قادها قطاع "البنوك والمؤسسات المالية"، الذي تراجع بمقدار 235.29 نقطة، أي بنسبة 3.23 في المائة، تلاه قطاع "الخدمات" متراجعاً بنسبة 1.9 في المائة، ثم قطاع "الصناعة" بـ1.52 في المائة، و"التأمين" بنسبة 1.09 في المائة.

وبنهاية جلسة الخميس، تكون الأسهم القطرية قد شهدت تراجعاً حاداً هذا الأسبوع، بلغ مقداره 374.66 نقطة، تمثل نسبتها نحو 7.15 في المائة من قيمة المؤشر العام لسوق الدوحة، فيما تراجعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 20.6 في المائة.

أما البورصة العُمانية فأغلقت هي الأخرى على تراجع بلغ مقداره 42.81 نقطة، أي ما نسبته 0.87 في المائة من قيمة المؤشر العام لسوق مسقط المالي، الذي استقر بنهاية الجلسة على مستوى 4875.43 نقطة.

وكذلك الحال في بورصة البحرين، التي أغلقت على تراجع بمقدار 14.08 نقطة، تمثل نسبتها 0.88 في المائة من قيمة المؤشر العام لسوق المنامة المالي، ليستقر على مستوى 1593.32 نقطة.

وعلى العكس، كان الحال في سوقي دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أغلق مؤشر سوق دبي المالي عند مستوى 1601.24 نقطة، مرتفعاً بمقدار 81.8 نقطة، بنسبة تصل إلى 5.38 في المائة.

أما سوق أبو ظبي المالي، فقد أغلق مرتفعاً بمقدار 46.73 نقطة، بنسبة 2.12 في المائة من قيمة المؤشر العام، الذي استقر بنهاية تداولات الخميس على مستوى 2250.01 نقطة.

أما البورصة المصرية، فقد نجحت في إنهاء الأسبوع على ارتفاع، حيث أغلق مؤشر السوق الرئيسي "كاس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة، مرتفعاً بنسبة تصل إلى 1.59 في المائة، ليستقر عند مستوى 3585.82 نقطة.

كما ارتفع مؤشر "داو جونز مصر- 20"، الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر، بالنسبة نفسها، ليغلق على مستوى 752.82 نقطة.