البحرين تنجو من التراجع بتقدم طفيف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عاشت أسواق المال العربية، وخاصة في الخليج، جلسات جديدة في ظل سيطرة أجواء سلبية، فتراجعت البورصات في السعودية والكويت وسلطنة عمان وقطر، مقابل تقدم طفيف في البحرين، أما خارج الخليج، فانفردت السوق الأردنية بتحقيق بعض التقدم، مقابل تراجع في البورصتين الفلسطينية والمصرية.
ففي الرياض، فاقمت السوق خسائرها للجلسة الثانية، فتراجعت 35 نقطة تعادل 0.74 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 4730 نقطة، مع استمرار خسائر قطاع "الصناعات البتروكيماوية" مع تراجع سهم سابك إلى مستوى 45.60 درهماً، فاقداً 2.98 في المائة من قيمته.
وسجلت التداولات 4.2 مليارات ريال مقابل 220 مليون سهم، جرى تداولها من خلال أكثر من 160 ألف صفقة، تركزت على أسهم "إعمار" و"زين" و"الإنماء" و"معادن" و"سابك."
ومن بين 126 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، تراجع 73 سهماً، بقيادة "السعودية الهندية" و"زجاج" و"ينساب" و"صناعة الورق" في حين تقدمت أسهم 42 شركة، على رأسها "الصادرات" و"الغاز والتصنيع" و"الصقر للتامين."
وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة "معادن للبنية التحتية" والمملوكة بالكامل لشركة التعدين العربية السعودية "معادن" أنها وقعت عقدا مع مؤسسة أزميل للمقاولات للقيام بالأعمال الهندسية والإنشائية لحوالي 500 وحدة سكنية بقيمة أجمالية تبلغ 180 مليون ريال تمثل المرحلة الأولى من إنشاء قرية معادن السكنية المتكاملة.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 13 نقطة في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6829 نقطة تقريباً، في حين خسر المؤشر الوزني 5.36 نقطة من قيمته، ليغلق عند 357 نقطة، بعمليات جني أرباح سريعة، أعقبت مكاسب الجلسة الماضية.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 295 مليون سهم بقيمة وصلت إلى 71 مليون دينار كويتي موزعة على 7164 صفقة نقدية، وتركزت التداولات على أسهم "بنك الكويت الدولي" و"بيت التمويل الخليجي" و"أبيار للتطوير العقاري" و"بنك بوبيان" و"الدولية للمنتجعات."
وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، إذ سجل مؤشر "الصناعة" أعلى ارتفاع أمام "الشركات غير الكويتية" و"الأغذية" وقاد مؤشر "التأمين" قائمة القطاعات المتراجعة أمام "البنوك" و"الخدمات."
بالمقابل، حقق سهم شركة "جيزان القابضة" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، متقدماً على "الدولية للإجارة" و"ميادين" في حين تعرضت أسهم "الخليج للتأمين" و"كيبل التلفزيوني" و"هيتس تليكوم" لأكبر الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلن بنك بوبيان استقالة جميع أعضاء مجلس إدارته، على أن يبدأ سريان الاستقالة فور انتخاب مجلس إدارة جديد للبنك خلال المدة المحددة وفقا للقانون والنظام الأساسي للبنك.
أما في الإمارات، فاستمر التراجع في مؤشر دبي، الذي خسر 14 نقطة تعادل 0.96 في المائة من قيمة المؤشر الذي أغلق عند مستوى 1473 نقطة، مع استمرار الضغوط على أسهم القطاع العقاري، رغم ثبات سعر "إعمار" مع ميل طفيف للتقدم، لم يتجاوز 0.53 في المائة، ليغلق السهم عند 1.88 درهماً.
وسجلت التداولات 123 مليون درهم مقابل 127 مليون سهم، وذلك من خلال 3076 صفقة، تركزت على أسهم "أرابتك" و"إعمار" و"سوق دبي المالي" و"الخليج للملاحة" و"العربية للطيران" و"ديار" التي تراجعت جميعها، باستثناء "إعمار."
واقتصرت المكاسب السعرية على خمسة أسهم، هي "اكتتاب" و"دو" و"الإمارات دبي الوطني" و"السلام - البحرين" و"إعمار،" في حين تراجعت سائر الأسهم، بقيادة "أرابتك" و"دار التكافل" و"الخليجية للاستثمارات."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "دبي للاستثمار ش. م. ع" أنها حققت "نتائج استثنائية" خلال 2008، إذ بلغ إجمالي عائداتها 4.41 مليارات درهم، أي بزيادة تبلغ نسبتها 29 في المائة عن عام 2007، وبلغت الأرباح الصافية عن العام ذاته 1.56 مليار درهم، بمعدل نمو يصل إلى 4 في المائة.
أما في أبوظبي، فقد تراجع المؤشر إلى حاجز 2193 نقطة، فاقداً 32 نقطة تعادل 1.46 في المائة من قيمته، مع تفاقم خسائر قطاعات "الطاقة" و"العقارات" و"الاتصالات."
وسجلت التداولات 71 مليون درهم مقابل 37 مليون سهم، جرى تداولها من خلال 1208 صفقات، تركزت على أسهم "الدار" و"اتصالات" و"صروح" و"دانة."
وبصورة عامة، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي خلال جلسة التداول بنسبة 1.16 في المائة، ليغلق على مستوى 2334 نقطة وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 3.91 مليار درهم لتصل إلى 332.73 مليار درهم و قد تم تداول ما يقارب 0.17 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 0.19 مليار درهم من خلال 4,284 صفقة.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 130 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 12 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 38 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 8.56 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 9.38 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 25 من أصل 130 و عدد الشركات المتراجعة 58 شركة.
وواصل مؤشر الدوحة تراجعه للجلسة الثانية على التوالي، فأغلق عند مستوى 5067 نقطة، بتراجع 177 نقطة تعادل 3.37 في المائة من قيمته، مع تداولات سجلت 157 مليون ريال مقابل 7.4 مليارات سهم.
وكانت أسهم "الريان" و"الخليجي" و"ناقلات" و"صناعات قطر" و"التجاري" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، لكن تلك الأسهم أغلقت على تراجع شامل.
افصح البنك التجاري عن بياناته المالية المدققه للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2008 بعد موافقة مصرف قطر المركزي عليها، حيث أظهرت النتائج صافي ربح مقداره 1.7 مليار ريال قطري للعام 2008، مقابل 1.39 مليار ريال قطري للعام 2007. كما بلغ العائد على السهم 8.76 ريال قطري للعام 2008، مقابل 7.63 ريال قطري للعام 2007.
وحفلت السوق بعدة أخبار بارزة، في مقدمتها إعلان "البنك التجاري" بأنه قد قرر توزيع أرباح نقدية بقيمة 7 ريالات قطرية للسهم الواحد في عام 2008، أي ما نسبته 70 في المائة من رأس مال البنك المدفوع.
بالمقابل، أعلنت شركة "الخليج القابضة" عن صافي ربحها لسنة 2008، حيث أظهرت النتائج الأولية صافي ربح قدره 34.1 مليون ريال قطري، بتراجع عن أرباح العام الماضي التي سجلت 51.3 مليون ريال.
وارتفع مؤشر البحرين نقطة واحدة تعادل 0.07 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1644 نقطة، في حين تراجعت سوق مسقط بنسبة 1.73 في المائة من قيمته، لتغلق عند 4784 نقطة، بخسارة 84 نقطة.
وفي الأردن، ارتفع المؤشر 0.20 في المائة، ليغلق عند مستوى 2690 نقطة، بينما تراجع المؤشر الفلسطيني 0.65 في المائة، ليغلق عند 508 نقاط.
أما مؤشر CASE 30 المصري، فأغلق عند مستوى 3578 نقطة، خاسراً أربعة في المائة من قيمته، وتعرضت معظم أسهم السوق لخسائر واضحة، وفي مقدمتها "المجموعة المصرية العقارية" و"أوراسكوم للفنادق و التنمية" و"القاهرة للزيوت والصابون" و"المصرية لخدمات النقل" و"الصعيد العامة للمقاولات."