التباين يسود أسواق الخليج
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اقتسمت أسواق المال الخليجية الأرباح والخسائر بنهاية تداولات الأربعاء، حيث أغلقت البورصات الكبرى على ارتفاعات "متباينة"، كانت في غالبيتها محدودة، بينما واصلت الصغرى تراجعاتها، قادتها السوق العُمانية، التي خسر مؤشرها ما يقارب النقطة المئوية.
ففي الرياض، أغلق المؤشر العام لسوق المال السعودي على ارتفاع طفيف، بلغ مقداره 4.55 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.09 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 4794.56 نقطة، بعدما فشل في تجاوز حاجز الـ5000 نقطة.
ووفقاً لبيان هيئة سوق المال السعودية، فإن عدد الصفقات المنفذة في بورصة الرياض خلال جلسة نهاية الأسبوع، بلغ 191 ألف و30 صفقة، بقيمة مالية بلغت خمسة مليارات و911 مليون ريال سعودي، بعد تداول 325 مليون و493 ألف سهم.
وأغلقت معظم القطاعات على ارتفاعات متقاربة، تقدمها قطاع "التأمين" بارتفاع بلغت نسبته 3.73 في المائة، تلاه قطاع "الإعلام والنشر" بنسبة 1.62 في المائة، بينما تقدم قطاع "الفنادق والسياحة" القطاعات المتراجعة، بنسبة انخفاض 3.32 في المائة، ثم قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.86 في المائة.
وفي الكويت، أقفل المؤشر مرتفعاً بمقدار 86.3 نقطة، أي ما نسبته 1.24 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 7044 نقطة، بعد تداول نحو 452.4 مليون سهم، بقيمة مالية بلغت 118.1 مليون دينار كويتي، موزعة على 9945 صفقة نقدية.
وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية، حيث سجل مؤشر قطاع "الخدمات" أعلى ارتفاع بواقع 176.1 نقطة، تلاه قطاع "الأغذية" مرتفعاً بمقدار 93.5 نقطة، ثم قطاع "الاستثمار" بـ83.9 نقطة، بينما سجل قطاع "التأمين" تراجعاً بلغ مقداره 15 نقطة.
وعلى مستوى الشركات، حقق سهم شركة "دار الاستثمار" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، بنسبة ارتفاع بلغت 19.6 في المائة، بينما في المقابل، سجل سهم شركة "الوطنية الدولية القابضة" أكثر انخفاض من بين الأسهم الخاسرة متراجعاً بنسبة 10 في المائة.
ومن حيث حجم التداول، سجل سهم شركة "بيت التمويل الخليجي" أعلى مستوى، حيث بلغ عدد أسهمه المتداولة حوالي 47 مليون و400 ألف سهم.
واستحوذت خمس شركات هي "هيتس تيليكوم القابضة"، و"الشبكة القابضة"، و"بيت التمويل الخليجي"، و"رابطة الكويت والخليج للنقل"، و"بنك الكويت الدولي" على 35.1 في المائة من إجمالي حجم الأسهم المتداولة بمجموع بلغ أكثر من 159 مليون سهم.
وفي قطر، تمكن المؤشر العام لبورصة الدوحة من وضع حد لسلسلة التراجعات التي شهدها منذ بداية الأسبوع، ليرتد مرتفعاً بمقدار 127.53 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 2.54 في المائة من قيمته، ليغلق على مستوى 5140.24 نقطة، متجاوزاً حاجز الـ5000 نقطة.
وبلغ حجم الأسهم المتداولة في البورصة القطرية أكثر من 12 مليون و78 ألف سهم، بقيمة مالية بلغت حوالي 247 مليون و664 ألف ريال قطري، من خلال تنفيذ 5248 صفقة نقدية، بحسب النشرة اليومية لسوق الدوحة المالي، في ختام جلسة الأربعاء.
وقاد قطاع "البنوك والمؤسسات المالية" الارتفاعات، بعدما أغلق مؤشره كاسباً 188.6 نقطة، بنسبة 2.48 في المائة، تلاه قطاع "الصناعة" مرتفعاً بنسبة 2.2 في المائة، فيما سجل قطاع "التأمين" انخفاضاً مقداره 13.41 نقطة، بنسبة 0.36 في المائة.
ومن بين 43 شركة مدرجة في البورصة القطرية، تم خلال جلسة الأربعاء التداول على أسهم 37 شركة، حيث أغلقت 29 شركة منها على ارتفاع، بينما انخفضت أسعار أسهم خمس شركات أخرى، فيما حافظت ثلاث شركات على أسعار إغلاقها في الجلسة السابقة.
أما البورصة العُمانية فقد قادت التراجعات في جلسة الأربعاء، بعدما أغلق المؤشر العام لسوق مسقط المالي على انخفاض بلغ مقداره 43.88 نقطة، بنسبة 0.94 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 4654.66 نقطة.
وكذلك شهدت الأسهم الإماراتية تبايناً في كل من سوقي دبي وأبوظبي، حيث أغلقت الأولى على ارتفاع بلغ مقداره 3.82 نقطة، أي بما نسبته 0.26 في المائة من قيمة مؤشرها العام، بينما أغلقت الثانية على تراجع بمقدار 8.31 نقطة، بنسبة 0.39 في المائة.
كما أغلقت البورصة البحرينية على تراجع، بلغ مقداره 5.55 نقطة، أي بما نسبته 0.34 في المائة من قيمة المؤشر العام لسوق المنامة المالي، الذي استقر بنهاية الجلسة عند مستوى 1627.03 نقطة.