البورصة القطرية أبرز الخاسرين بتداولات الأحد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نجت الأسهم الإماراتية من موجة تراجع جماعية، عمت أسواق المال الخليجية في جلسة بداية الأسبوع الأحد، كانت السوق القطرية أكبر ضحاياها، وطالت أيضاً البورصة السعودية، بعد انتعاش دام سبع جلسات متتالية.
وتمكن مؤشر سوق دبي المالي من إنهاء جلسة الأحد مرتفعاً بنسبة تتجاوز النقطة المئوية (1.03 في المائة)، بعدما كسب 16.3 نقطة، ليغلق على مستوى 1604.71 نقطة، بعد تداول أكثر من 300 مليون سهم، بقيمة مالية إجمالية بلغت 319 مليون و880 ألف درهم، موزعة على 4731 صفقة نقدية.
وكذلك أنهى مؤشر سوق أبو ظبي المالي جلسته على ارتفاع بمقدار 13.36 نقطة، تمثل نسبتها 0.53 في المائة من قيمته، ليغلق على مستوى 2545.65 نقطة، بقيمة تداولات بلغت 180 مليون درهم، مدفوعاً بأسهم "بنك أم القوين الوطني"، و"طيران أبو ظبي."
وفي الرياض، حيث أكبر أسواق المال العربية، أغلق مؤشر سوق الأسهم على تراجع بلغ مقداره 23.82 نقطة، تمثل نسبتها نحو نصف نقطة مئوية، لينهي الجلسة على مستوى 4728.55 نقطة، بعدما كسب أكثر من 400 نقطة، في السبع جلسات الأخيرة.
جاء التراجع في السوق السعودية الأحد، رغم ارتفاع عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة، مقارنة باليوم السابق، حيث بلغ حجم الأسهم المتداولة 272 مليون و133 ألف سهم، بقيمة مالية إجمالية وصلت إلى 4.7 مليار ريال، من خلال تنفيذ 145 ألف و847 صفقة نقدية.
ونجحت ثلاثة قطاعات في الإغلاق مرتفعة، يتقدمها قطاع" التأمين" بنسبة بلغت 1.56 في المائة، فيما سجلت بقية القطاعات انخفاضات متفاوتة، تقدمها قطاع "الزراعة والصناعات الغذائية" بنسبة تراجع وصلت إلى 2.16 في المائة.
وطرأ على قائمة "كبار الملاك" العديد من التغييرات، كان أبرزها خروج شركة" المملكة القابضة" من قائمة الملاك الرئيسين لشركة "مجموعة صافولا"، حيث انخفضت ملكية الشركة إلى ما دون خمسة في المائة، بعد ما كانت سبعة في المائة، وهي الحد الأدنى لنسب الملكيات.
في المقابل، ظهرت شركة "عبد القادر المهيدب وأولاده" بديلاً عن شركة "المملكة القابضة"، في قوائم الملاك الكبار في سهم "مجموعة صافولا" بنسبة ملكية بلغت 8.4 في المائة، للمرة الأولى في القائمة، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان لهيئة سوق المال بالمملكة.
وفي الكويت، أغلقت سوق الأوراق المالية على تراجع بلغ مقداره 13.6 نقطة، مع نهاية تداولات الأحد، أي بما نسبته 0.2 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أنهى الجلسة على مستوى 6739.7 نقطة، فيما تجاوز حجم الأسهم المتداولة 295 مليون سهم، بقيمة بلغت نحو 54.6 مليون دينار، موزعة على 6361 صفقة نقدية.
وقاد مؤشر قطاع "الشركات غير الكويتية" القطاعات المرتفعة، كاسباً 62 نقطة، تلاه قطاع "الأغذية" مرتفعاً بـ38.4 نقطة، فيما قاد قطاع "البنوك" القطاعات الخاسرة، بعدما أغلق متراجعاً بمقدار 223.2 نقطة، ثم قطاع "التأمين" خاسراً 54.4 نقطة.
السوق القطرية كانت أكبر الخاسرين في جلسة الأحد، بين نظيراتها بدول الخليج، حيث أغلق مؤشر بورصة الدوحة متراجعاً بمقدار 171.79 نقطة، تمثل نسبتها 3.26 في المائة من قيمته، لينهي جلسته على مستوى 5098.51 نقطة، بقيمة تداولات تجاوزت 405 ملايين ريال.
وفي سلطنة عُمان، أغلق المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية متراجعاً بمقدار 56.7 نقطة، أي بما نسبته 1.19 في المائة من قيمته، لينهي الجلسة على مستوى 4722.95 نقطة، بقيمة تداولات قاربت ستة ملايين ريال، من خلال 2926 صفقة نقدية.
كما أغلقت السوق البحرينية على تراجع "محدود"، بلغ مقداره 4.46 نقطة، بنسبة تقترب من 0.3 في المائة، وأنهى المؤشر جلسة تداولات الأحد عند مستوى 1590.92 نقطة.
وفي القاهرة، تمكنت البورصة المصرية من تفادي محاولات بيوع لجني الأرباح، ليغلق مؤشرها الرئيسي "أجي إكس 30"، الذي يقيس أداء أكثر 30 شركة مقيدة نشاطاً، مرتفعاً بنسبة 2.04 في المائة، عند مستوى 4332.56 نقطة.
كما ارتفع مؤشر "أجي إكس 70"، الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة، بنسبة تصل إلى 3.6 في المائة، مغلقاً على مستوى 546.99 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "داو جونز مصر- 20"، الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة، من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر، بنسبة 1.5 في المائة، وأغلق على مستوى 896.42 نقطة.