أسهم الإمارات فقدت جزءا من قيمتها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صعدت أكبر بورصتين عربيتين، الأحد، وسط إقبال على الأسهم الرخيصة، في حين عانت بعض أسواق الخليج تقلبا على مدار الساعة، فقدت معه أسواق مثل دبي وأبوظبي في الإمارات العربية جزءا من قيمتها السوقية.
ففي أكبر أسواق المال العربية، واصل المؤشر السعودية صعوده لليوم الثاني على التوالي، محققا أكثر من واحد في المائة، وسط تداولات نشطة فاقت المعدل الذي كانت السوق تسجله منذ نحو ثلاثة شهور.
وأنهى مؤشر الرياض جلسة تداول الأحد، مرتفعا بنحو 1.12 في المائة، ليستقر عند مستوى 5440 نقطة، بعدما ربح 60 نقطة جديدة، ما جعل أسهم 48 شركة ترتفع، في حين خسرت أسهم 68 شركة أخرى.
وسجلت السوق تعاملات فوق العادة، محققة أكثر من 8.4 مليارات ريال سعودي، على نحو 383 مليون سهم، من خلال أكثر من 222 ألف صفقة.
وفي الكويت، عاودت الأسهم ارتفاعها مع بداية تداولات الأسبوع، وأنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه صاعدا بنحو 60 نقطة، تعادل 0.81 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 7479 نقطة.
وحققت السوق تعاملات بنحو 100.8 مليون دينار كويتي، عقب تداول نحو 519 مليون سهم، من خلال أكثر من عشرة آلاف صفقة، وسط ارتفاع مؤشرات جميع القطاعات يقودها الخدمات الذي زاد مؤشره نحو 115 نقطة، تلاه الصناعة بنحو 110 نقاط، ثم البنوك بارتفاع قدره 102 نقطة.
وفيما يتعلق بتحركات الأسهم، فقد تصدر سهم "منا القابضة" قائمة الأسهم الرابحة بعدما ربح ثمانية في المائة، فيما مني سهم "الكويت والشرق الأوسط للاستثمار" بأكبر خسارة متراجعا بنسبة 8.6 في المائة.
وفي الإمارات العربية، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي، ليفقد مؤشره 0.85 في المائة من قيمته، ويهبط إلى مستوى 2579 نقطة، وسط فقدان الأسهم لنحو 3.2 مليارات درهم من قيمتها السوقية.
وقد انخفض مؤشر بورصة دبي بنحو 0.9 في المائة، ليتراجع إلى مستوى 1638 نقطة، في حين فقدت أسهم سوق أبوظبي الأصغر نحو 0.87 في المائة من قيمتها، ليستقر مؤشرها عند مستوى 2543 نقطة.
وسجلت السوقان تعاملات بقيمة 610 ملايين درهم إماراتي، بعد تداول نحو 420 مليون سهم، من خلال 7446 صفقة، وسط تراجع مؤشر البنوك بنحو 0.82 في المائة، تبعه مؤشر التأمين بنحو 0.15 في المائة.
كما ارتد بعض أسواق الخليج الصغرى، إذ ارتفعت السوق القطرية، وسجل مؤشر بورصة الدوحة صعودا بنحو 1.66 في المائة إلى مستوى 5421 نقطة، في حين تراجعت الأسهم العمانية، بنحو 0.19 في المائة إلى مستوى 5252 نقطة، تبعه المؤشر البحريني الذي تراجع إلى مستوى 1580 نقطة، فاقدا 0.06 في المائة.
وخارج منطقة الخليج، واصلت الأسهم الأردنية تراجعها، مسجلة 0.46 في المائة، ليغلق مؤشرها عند مستوى 2803 نقطة، وكسب المؤشر التونسي 0.48 في المائة من قيمته، في حين عاودت الأسهم المصرية ارتفاعها، وسجل مؤشرها صعودا بنحو 1.67 في المائة.