"أحد أخضر" ينعش ذاكرة الصعود في البورصات العربية

اللون الأخضر عم شاشات تداول الأسواق العربية

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) -- انعكست نتائج الأنباء الإيجابية التي تلقتها أسواق المال الدولية مطلع الأسبوع على أداء البورصات العربية، التي شهدت، الأحد، يوما "أخضر" أعاد لذاكرتها أيام الانتعاش.

وكانت الأسواق الدولية انتعشت مستجيبة لقرارات قمة العشرين، التي عقدت في لندن الأسبوع الماضي، والتي تضمنت دعم الاقتصاد العالمي، وإنعاش أسواق المال، وتنشيط التجارة، في خطة تزيد قيمتها على تريليون دولار.

ففي أكبر بورصة عربية، واصل المؤشر السعودي ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي مسجلا 0.7 في المائة، تضاف إلى ارتفاعه القياسي السبت، ليستقر عند مستوى خمسة آلاف نقطة، بعد أن كان تراجع دونه خلال التعاملات.

ويوم السبت، حقق المؤشر صعودا بنحو 5.28 في المائة، هو الأعلى له في يوم واحد منذ ستة أسابيع، وسط تحسن معنويات المتعاملين الذين استجابوا لانتعاش الأسواق الدولية.

وسجلت السوق السعودية، الأحد، تعاملات بنحو 6.3 مليارات ريال، وهي ضعف القيمة التي اعتادت عليها السوق في الأشهر الماضية، والتي تحققت من تداول أكثر من 345 مليون سهم، من خلال نحو 187 ألف صفقة نقدية.

وبعد قفزة كبيرة، أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو 245 نقطة، تعادل 3.26 في المائة من قيمته، وهو أكبر ارتفاع له في يوم واحد منذ أشهر، ليستقر عند مستوى 7134 نقطة.

وقفزت قيمة التعاملات على الأسهم الكويتية لتصل 149.7 مليون دينار، تحققت من تداول نحو 714 مليون سهم، وسط ارتفاع جميع مؤشرات قطاعات السوق.

وقاد قطاع البنوك الانتعاش، ليسجل مؤشره ارتفاعا بنحو 463 نقطة، تبعه مؤشر الخدمات، الذي قفز بنحو 333 نقطة، ثم قطاع الشركات غير الكويتية بارتفاع 222 نقطة.

وتصدر سهم "الوطنية للصناعات الاستهلاكية" قائمة الأسهم الرابحة بعدما صعد لأكثر من 15 في المائة، في حين مني سهم "حيات للاتصالات" بأكبر خسارة، متراجعا 7.1 في المائة.

وفي الإمارات العربية، بدأت الأسهم في بورصة دبي أسبوعها على ارتفاع، إذ حقق مؤشر السوق الرئيسي صعودا بنحو 2.64 في المائة، إلى مستوى 1624 نقطة، في حين حقق مؤشر بورصة أبوظبي الأصغر ارتفاعا بنحو 1.79 في المائة، إلى مستوى 2541 نقطة.

وفي المجمل، صعد مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء السوقين بنحو 1.97 في المائة، ليصل مستوى 2576 نقطة، ما جعل الأسهم تعوض نحو 7.15 مليارات دولار من خسائرها.

وحققت بورصتا الإمارات تعاملات بنحو 1.48 مليار درهم إماراتي، من خلال تداول نحو 1.18 مليار سهم من خلال أكثر من 17 ألف صفقة.

وتوالت الارتفاعات في بورصات الخليج الصغيرة، حيث كان لقطر نصيب الأسد منها، إذ قفز مؤشر بورصة الدوحة لأكثر من 5.3 في المائة، ليصل مستوى 5159 نقطة، تبعه المؤشر الُعماني بارتفاع بنحو 2.74 في المائة إلى مستوى 4715 نقطة، في حين سجل مؤشر البحرين صعودا بنحو 0.13 في المائة.

وحققت الأسهم الأردنية أيضا ارتفاعا بنحو اثنين في المائة، صعد بمؤشرها إلى مستوى 2796 نقطة.

في حين استطاع مؤشر "كيس 30"، الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مصرية، أن يغلق مرتفعا بنحو ستة في المائة إلى مستوى 4625 نقطة.