/اقتصاد
 
1700 (GMT+04:00) - 03/06/09

أسواق الخليج ترتد معوضة خسائرها والتراجع يستمر بقطر

التراجع استمر في قطر وتوقف بأسواق الخليج الأخرى

التراجع استمر في قطر وتوقف بأسواق الخليج الأخرى

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تمكنت معظم أسواق المال العربية، وخاصة في منطقة الخليج، من الارتداد صعوداً الثلاثاء، بعد التراجع الذي عرفته بفعل جني الأرباح في جلسة الاثنين، واستعادت بورصات السعودية والكويت ودبي معظم خسائرها، في حين استمرت ضغوط البيع في قطر، التي عرفت ارتفاعاً قوياً في السابق، بينما تواصل التقدم بمصر.

ففي السعودية، استردت السوق معظم خسائر الجلسة الماضية، ليعود المؤشر فيخترق حاجز ستة آلاف نقط، مغلقاً عند 6017 نقطة، بزيادة 70 نقطة تعادل 1.17 في المائة من قيمته، مع عودة الانتعاش للمؤشرات، وخاصة "الصناعات البتروكيماوية."

وتراجعت التداولات إلى 8.8 مليارات ريال مقابل 381 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 205 آلاف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"زين" و"معادن" و"سابك" النصيب الأكبر منها.

وشهدت السوق ارتفاعاً شبه شامل للمؤشرات القطاعية، وعلى رأسها "الأسمنت" و"التأمين" و"الصناعات البتروكيماوية،" في حين اقتصر التراجع على مؤشري "الطاقة" و"الإعلام."

ومن بين 126 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصر التراجع على 31، في مقدمتها "العقارية" و"ولاء للتأمين" و"أسترا الصناعية" بينما ارتفعت أسهم 87 شركة، قادتها "الأهلي للتكافل" و"أسمنت القصيم" و"الصحراء للتروكيماويات."

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت "مجموعة المعجل" إلحاقاً بإعلانها حول توقيع خطاب النوايا مع شركة "جى جي سي العربية المحدودة" للقيام بإعمال التشييد لأجزاء من معمل الإيثيلين لمشروع شيفرون فيليبس الوطنية التابع للشركة السعودية للبوليمرات، فان المجموعة تعلن عن توقيع العقد النهائي للمشروع.

من جهتها، أعلنت "الشركة الكيميائية السعودية" عن توقيع عقد الثلاثاء مع شركة "كوميدات السعودية المحدودة" (مقاول منجم الفوسفات التابع لشركة معادن السعودية) لتوريد المتفجرات المدنية ومستلزماتها الخاصة بمنجم الفوسفات بالمنطقة الشمالية بقيمة 35 مليون ريال إلى نهاية عام 2011.

وفي الكويت، ارتد المؤشر بعد جني الأرباح في الجلسة الماصية، فأقفل على ارتفاع قدره 61 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7742 نقطة، بزيادة تعادل 0.80 في المائة من قيمته، في حين صعد المؤشر الوزني بقرابة أربع نقاط، ليغلق عند مستوى 407 نقاط.

وشهدت الجلسة تداول نحو 704 ملايين سهم بقيمة بلغت نحو 141 مليون دينار كويتي، موزعة على 12837 صفقة نقدية، تركزت على أسهم "بيت التمويل الخليجي" و"ايفا" و"مجموعة الصناعات الوطنية القابضة" و"عقارات الكويت" و"الدولية للمنتجعات."

وارتفعت مؤشرات القطاعات الثمانية، وسجل قطاع "الخدمات" أعلى ارتفاع، متقدماً على "الشركات غير الكويتية" و"التأمين."

وحقق سهم شركة "المشروعات الكبرى العقارية" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، أمام "نابيسكو" و"عارف طاقة،" بينما تعرضت أسهم "المعامل" و"الديرة" و"النخيل" لأكبر الخسائر.

وفي الإمارات، قامت الأسواق موجة تراجع جاءت استكمالاً لخسائر الاثنين، وتمكنت من التغلب عليها، في أبوظبي ودبي، ففي السوق الأخيرة، ارتفع المؤشر 1.18 في المائة من قيمته، ليسترد 19 نقطة من خسائر الجلسة الماضية، مغلقاً عند مستوى 1672 نقطة تقريباً.

وشهدت الجلسة تداول 593 مليون درهم مقابل 462 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 7500 صفقة، كان لأسهم "أرابتك" و"إعمار" و"تبريد" و"الاتحاد العقارية" النصيب الأكبر منها، وقد كان لنتائج السهم الأول، دور كبير في ارتفاع السوق، إلى جانب مكاسب السهم الثاني.

أما في أبوظبي، فقد انتظر المؤشر حتى الدقائق الأخيرة من الجلسة قبل أن يتمكن من التلوّن بالأخضر، فأغلق عند 2614 نقطة تقريباً، بزيادة أقل من نصف نقطة تعادل 0.01 في المائة من قيمته.

وارتفعت التداولات إلى 222 مليون درهم مقابل 115 مليون سهم، وذلك من خلال 2395 صفقة، كان لأسهم "الدار" و"صروح" و"رأس الخيمة العقارية" النصيب الأكبر منها، وقد أقفلت جميعها على ارتفاع.

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "اتصالات" عن تبلغها قرار طهران عدم اعتبار التحالف الذي تقوده هو الجهة الرابحة لرخصة الجوال الثالثة، مشيرة إلى أنها تدرس الخيارات المتاحة أمامها للرد على ذلك.

وبشكل إجمالي، فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.29 في المائة، ليغلق على مستوى 2627 نقطة، وشهدت القيمة السوقية إرتفاعاً بقيمة 1.09 مليار درهم لتصل إلى 381.46 مليار درهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 16 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.94 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 67.66 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 53 من أصل 131 و عدد الشركات المتراجعة 47 شركة.

وفي قطر، فشل مؤشر الدوحة في مواكبة سائر الأسواق الخليجية في رحلة ارتدادها، فتواصلت عمليات جني الأرباح فيه، حيث خسر 85 نقطة تعادل 1.31 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6419 نقطة.

وتراجعت التداولات إلى 752 مليون ريال مقابل 29 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 13500 صفقة، كان لأسهم "الريان" و"بروة" و"ناقلات" النصيب الأكبر منها، علماً أنها تراجعت جميعها.

وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة "إزدان العقارية" عن تعيين مكتب ديلويت أند توش من قبل مجلس الإدارة لتقييم الشركة للمساعدة في خطوات الإندماج مع شركة "المجموعة الدولية للإسكان."

وارتفع مؤشر البحرين 32 نقطة، ليغلق عند 1633 نقطة، بزيادة 1.99 في المائة من قيمته، أما سوق مسقط، فقد خسر مؤشرها 93 نقطة تقريباً، ليغلق عند 5329 نقطة، بتراجع 1.71 في المائة من قيمته.

advertisement

وساد التراجع المؤشر الأردني الذي فقد 0.80 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2797 نقطة، في حين تراجع المؤشر الفلسطيني 1.94 في المائة، ليغلق عند 515 نقطة تقريباً.

وتابع مؤشر EGX 30 المصري تقدمه بثبات، فأغلق عند 5930 نقطة تقريباً، بزيادة 2.7 في المائة من قيمته، وحققت أسهم "الأهلية للاستثمار والتعمير" و"البنك الأهلي المتحد" و"تصنيع الأقلام والبلاستيك" و"البنك الوطني المصري" و"بنك التمويل المصري السعودي" أكبر المكاسب على التوالي.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.