كرايزلر من الشركات التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تهاوى عدد من أقطاب قطاع المال والصناعة في الولايات المتحدة، بعضها جراء فساد وأخرى تحت ثقل الأزمة المالية، وتساقط عمالقة من "ليمان براذرز" إلى "تكساكو"، وتلاشت معهم مليارات الدولارات والآلاف من الوظائف، مخلفين بصمات واضحة في الاقتصاد الأمريكي والعالمي.
ونسرد بالترتيب أكبر عشرة عمليات إفلاس في تاريخ الولايات المتحدة.
ليمان براذرز القابضة
المرتبة: 1
تاريخ إشهار الإفلاس: 15/9/2008
حجم الأصول: 691 مليار دولار
أبرز ضحايا الركود الاقتصادي الحالي، واحتل "ليمان براذرز" المرتبة الرابعة كأكبر شركة استثمار في وول ستريت.. أجبرت على إشهار افلاسها في سبتمبر/أيلول الماضي، لتدخل التاريخ كأضخم حالة إفلاس تشهدها المحاكم الأمريكية.
بيع مقر الشركة في نيويورك إلى جانب وحدات منها: الاستثمار المصرفي لأمريكا الشمالية والقطاع التجاري إلى مصرف "باركليز" البريطاني. وتواصل بعض وحداته، كقطاع إدارة الثروات، العمل بشكل مستقل في ظل إدارة جديدة مثل نيوبيرغر-بيرمان".
ومازالت تتواصل إجراءات تصفية المؤسسة العملاقة، نظراً لضخامتها، وأسفر سقوط "ليمان براذرس" عن إغلاق 80 مؤسسة صغيرة متفرعة منها.
واشنطن ميوتوال Washington Mutual - WaMu
الترتيب: 2
تاريخ الإفلاس: 26/9/2008
حجم الأصول 327.9 مليار دولار
دفعت مخاوف إفلاس أكبر مؤسسة إدخار وسادس أكبر مصرف بأمريكا، بالعملاء للتدافع وسحب أكثر من 16 مليار دولار في غضون عشرة أيام، سبقت سقوطها، مما أدى لتدخل الحكومة والاستحواذ على الأصول المصرفية وبيعها إلى JPMorgan Chase" في صفقة بلغت 1.9 مليار دولار..
وفي اليوم التالي، لجأت الشركة لطلب الحماية من الإفلاس.
ورلدكوم WorldCom
المرتبة: 3
حجم الأصول: 103.9 مليار دولار
طلبت ثاني أكبر شركة اتصالات بالولايات المتحدة، بعد AT&T، إشهار إفلاسها بعد فضيحة إدراج نفقات بقيمة 11 مليار دولار بشكل مخالف للقوانين. وعادت بعد عام تحت تحت أسم MCI، لتستحوذ عليها شركة "فيرون للإتصالات" في 2005، في صفقة بلغت 7.6 مليار دولار.
وحكم بالسجن لمدة 25 عاماً، على مديرها السابق، بيرني أيبرز.
جنرال موتورز
المرتبة: 4
التاريخ المتوقع لإفلاسها: يونيو/حزيران عام 2009
حجم الأصول: 91 مليار دولار
في حال طلبت عملاق صناعة السيارات الأمريكي إشهار إفلاسها، فستعد أكبر عملية إفلاس لشركة صناعية في تاريخ الولايات المتحدة، ويتوقع أن تتمسك الشركة، عند خروجها بشكل جديد، بإنتاج موديلات "شيفي" و"كاديلاك" و"بويك" و"جنرال موتورز، وسط توقعات بيع مصانع "بونتياك" و"ساتورن" و"هامر" و"ساب" و"أوبل"، لجهات أجنبية أو إغلاقها.
وبموجب الخطة الجديدة، ستتملك الحكومة الأمريكية قرابة 72.5 في المائة من أسهم الشركة الجديدة."
أنرون
الترتيب: 5
تاريخ الإفلاس: 2/12/2001
حجم الأصول: 65.5 مليار دولار
سقطت أكبر شركة طاقة بأمريكا تحت وطأة فضيحة محاسبية، ووجه الاتهام إلى عدد من كبار مدراء الشركة. ومثل سقوطها علامة فارقة إذ دفع بالسلطات الأمريكية لوضع معايير تنظيمية جديدة لقطاع الشركات العامة، أطلق عليه قانون "Sarbanes-Oxley" .
كونسيكو
المرتبة: 6
تاريخ الإفلاس: 17/12/2002
حجم الأصول: 61 مليار دولار
ودفع تراكم ديون بلغت أكثر من 8 مليارات دولار، جراء سوء الإدارة، بشركة التأمين والتمويل لإعلان الإفلاس في ديسمبر/كانون الأول 2002، وأعيد تنظيمها وخفض ديوها إلى 1.4 مليار دولار، لتخرج كشركة جديدة للتأمين على الحياة والتأمينات الصحية بعملاء يفوق عددهم 4 ملايين زبون.
كرايزلر
المرتبة: 7
تاريخ الإفلاس: 30/4/2009
الأصول: 39 مليار دولار
أجبرت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، "كرايزلر" لإعلان إفلاسها في إبريل/نيسان، لتعد بذلك أضخم شركة صناعية أمريكية تطلب الحماية بموجب الفقرة 11.
وستشكل الشركة تحالفاً مع "فيات" الإيطالية، وسيتولى إتحاد العاملين بقطاع صناعة السيارات (United Auto Workers) إدارة الشركة، التي ستضخ فيها الحكومة 12 مليون دولار.
ثورنبيرغ للرهن العقاري
المرتبة: 8
تاريخ الإفلاس: 1/5/2009
بتأثير الأزمة التي ضربت القطاع العقاري في 2007، انهار أكبر ممول لقروض العقارات بأمريكا.
باسيفيك للغاز والكهرباء
المرتبة: 9
حجم الأصول: 36 مليار دولار
نجم الافتقار لمعايير تنظيمية لسوق الطاقة في كاليفورنيا لحادثتي انقطاع التيار الكهربائي عامي 2000 و 2001، وإفلاس الشركة، التي تعد أكبر مزود للطاقة الكهربائية في كاليفورنيا.
وأثارت مساعي حاكم الولاية، غراي ديفيس، للتدخل وإنقاذ الشركة جدلاً حاداً، أدى للإطاحة به.
وافلتت الشركة من الإفلاس في إبريل/نيسان عام 2004، بعد إعادة 10.2 مليار دولار من ديونها.
تيكساكو
المرتبة: 10
تاريخ الإفلاس: 12/4/1987
الأصول: 34.9 مليار دولار
طلبت الحماية من الإفلاس بعد الفشل في دفع تعويضات قدرها 10 مليار دولار لصالح "غيتي أويل."
استحوذت عليها "شيفرون" في صفقة بلغت 39 مليار دولار عام 2001.