تراجع في مؤشر دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تفاوت أداء المؤشرات العربية في جلسة الثلاثاء، وشهدت التداولات الكثير من التبدل، وخاصة في الدقائق الأخيرة، كما في السعودية التي صعد السوق فيها خلال الدقائق الأخيرة، بينما تعرضت سوق دبي لعمليات جني أرباح، في وقت حققت السوق المصرية مكاسب جيدة.
وفي السوق السعودية، ارتفع المؤشر إلى مستوى 5748 نقطة، ليكسب 31 نقطة تعادل 0.55 في المائة، وذلك بعدما تمكنت السوق من تعديل وجهتها في اللحظات الأخيرة، خاصة بالاعتماد على مكاسب قطاع البتروكيماويات.
وسجلت التداولات ستة مليارات ريال مقابل 221 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 142 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"اتحاد الاتصالات" و"بترورابغ" و"سابك."
وتباينت نتائج المؤشرات القطاعية بشدة، حيث تراجعت ثمانية منها، على رأسها "الإعلام والنشر" و"شركات الاستثمار المتعدد،" في حين تقدمت سبعة، تقودها "التشييد والبناء" و"الصناعات البتروكيماوية."
ومن بين 129 شركة جرى تداول أسهمها، ارتفعت 76 شركة، في مقدمتها "الصادرات" و"مسك" و"الدريس،" في حين تعرضت أسهم 40 شركة للتراجع، بقيادة "ميدغلف للتأمين" و"بترورابغ" و"سدافكو."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "المملكة القابضة" المملوكة من رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، عن النتائج المالية الأولية للربع الثاني من العام، حيث أشارت إلى أن 92 مليون ريال، مقابل 534 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 82.8 في المائة.
من جهتها، أعلنت شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" النتائج المالية الأولية للربع الثاني من العام، حيث سجلت خسائر تفوق الفترة المماثلة من العام الماضي بـ179 في المائة.، وأعادت الشركة أسباب ارتفاع الخسائر إلى انخفاض العائد المالي نتيجة لاستعمال العوائد النقدية التي كانت مودعة لدى البنوك كودائع إسلامية من أجل استعمالها في تطوير المشروع.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 60 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7598 نقطة، بصعود 0.8 في المائة، في حين ارتفع المؤشر الوزني بقرابة ست نقاط، لينهي تداولاته عند 428 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم نحو 316 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 99 مليون دينار كويتي موزعة على 6970 صفقة نقدية، وتركزت التداولات على أسهم "زين" و"ميادين" و"المدينة" وأصول" و"صكوك."
وعلى مستوى الأسهم، سجلت "حيات كوم" و"الاستثمارات الصناعية" و"أصول" و"أسمنت أبيض" و"المنتجعات" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "كوت فود" و"وطنية دولية القابضة" و"دبي الأولى" لأكبر الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلن "بيت التمويل الكويتي" أن الدائرة المستعجلة الثالثة بالمحكمة الكلية قد قضت في الإشكال المقام ضده من قبل وزارة العدل وإدارة التسجيل العقاري والتوثيق برفضه والاستمرار في تنفيذ الحكم الصادر لصالح "بيت التمويل الكويتي."
من جهتها، أوضحت شركة الاتصالات المتنقلة "زين" الجدل الدائر حول بيع فروعها في أفريقيا لشركة "فيفندي" فذكرت أنها استلمت عروضا من أطراف متعددة للمشاركة في ملكية أصول الشركة في أفريقيا، وأضافت الشركة أنها علمت بشأن إعلان فيفندي عن تعليق محادثاتها مع "زين" في هذا الإطار.
وفي الإمارات، تراجع مؤشر دبي 18 نقطة ليغلق عند مستوى 1751 نقطة، بخسارة 1.04 في المائة من قيمته، وذلك بفضل عمليات جني أرباح أثرت على أسهم القطاع العقاري، وخاصة "إعمار" و"أرابتك."
وسجلت التداولات 603 ملايين درهم مقابل 446 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 8350 صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"ديار" و"تبريد" النصيب الأكبر منها.
واقتصرت المكاسب في الجلسة على ثلاثة أسهم هي "تبريد" و"دارتكافل" و"دو،" في حين قادت أسهم "سوق دبي المالي" و"أمان" و"تكافل الإمارات" قائمة الشركات الخاسرة.
وبخلاف سوق دبي، تقدم مؤشر العاصمة أبوظبي 15 نقطة تعادل 0.58 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2697 نقطة، وذلك مع تداولات سجلت 108 ملايين درهم مقابل 79 مليون سهم.
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.01 في المائة، ليغلق على مستوى 2728 نقطة، وشهدت القيمة السوقية إرتفاعاً بقيمة 40 مليون درهم لتصل إلى 396 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 21 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 26 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 6.9 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 130.96 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 57 من أصل 131 و عدد الشركات المتراجعة 48 شركة.
وتمكنت السوق القطرية من وقف تراجعها المستمر منذ عدة جلسات، لترتد صعوداً بمكاسب بلغت 163 نقطة تعادل 2.59 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 6458 نقطة.
وشهدت الجلسة ارتفاع التداولات بقرابة الضعف، لتبلغ 478 مليون ريال مقابل 15.8 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 7400 صفقة.
وفي أبرز الأخبار، أعلن بنك الدوحة عن بياناته المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو/حزيران،حيث بلغ صافي الربح 646 مليون ريال قطري مقابل 579.3 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه، كما أعلن بنك الخليج التجاري (الخليجي) عن بياناته المالية للفترة نفسها، حيث بلغ صافي الربح 108.4 مليون ريال قطري مقابل 12.6 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
وتراجع المؤشر البحريني تسع نقاط تعادل 0.63 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 1483 نقطة، في حين قفز مؤشر مسقط 143 نقطة، ليغلق عند 5822 نقطة، بزيادة 2.52 في المائة من قيمته.
بالمقابل، تراجع المؤشر الأردني 0.67 في المائة، ليغلق عند 2603 نقاط، في حين تراجع المؤشر الفلسطيني 0.80 في المائة، لينهي تداولاته عند 488 نقطة.
وارتفع مؤشر EGX 30 المصري 1.86 في المائة، ليختم جلسته عند 5950 نقطة، وسجلت أسهم "المجموعة المصرية العقارية لحامله،" و"كفر الزيات للمبيدات والكيماويات" و"السعودية المصرية للاستثمار والتمويل" و"بنك المؤسسة العربية المصرفية" أكبر المكاسب على التوالي.