مؤشر الرياض فقد 2.37 في المائة من قيمته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عاودت أسواق المال العربية تراجعها، الأربعاء، وسط انحسار واضح في معدلات التداول، مدفوعة بتقلب البورصات الدولية، وأسعار النفط، بالإضافة إلى دخول ما يسميه محللون "الركود الرمضاني."
ومنيت أسهم السعودية والإمارات وقطر بأكبر خسارة، بعدما فقد مؤشرا دبي والدوحة أكثر من 2 في المائة من قيمتهما، لتتعمق خسائرهما منذ بداية الأسبوع، في حين فقدت أسهم مصر 1.68 في المائة من قيمتها.
أما في أكبر البورصات العربية، فكانت أكبر الخسائر، بعدما فقد مؤشر بورصة الرياض 2.37 في المائة من قيمته، عقب جلسة سلك خلالها مسارا تنازليا أوصله مستوى 5623 نقطة، وسط تداولات هزيلة.
وهبطت مؤشرات جميع قطاعات السوق، يقودها مؤشر التأمين الذي فقد أكثر من سبعة في المائة من قيمته، في حين سجلت السوق تعاملات بقيمة 3.68 مليار ريال، بعد تداول نحو 131.6 مليون سهم.
أما مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية فأنهى يومه على تراجع بنحو 0.11 في المائة، بعدما خسر ثماني نقاط من قيمته، ليستقر عند مستوى 7891 نقطة، وسط تراجع التداولات إلى مستوى 80 مليون دينار على نحو 399 مليون سهم.
وقاد مؤشر الخدمات القطاعات المتراجعة، بعدما فقد نحو 42 نقطة من قيمته، تلاه مؤشر العقارات بفقدان 17 نقطة، ثم الاستثمار بتراجع 13 نقطة.
وفي الإمارات العربية، عاودت الأسهم تراجعها بعد ارتفع لجلسة واحدة، وهوى مؤشر بورصة دبي بنحو 2.15 في المائة، إلى مستوى 1711 نقطة، في حين فقد مؤشر سوق أبوظبي الأصغر 0.61 في المائة من قيمته ليهبط إلى مستوى 2786 نقطة.
وفي المحصلة، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.78 في المائة، إلى مستوى 2789 نقطة، في حين محا التراجع مكاسب القيمة السوقية التي حققتها الأسهم في جلسة الثلاثاء.
وسجلت الأسهم الإماراتية تعاملات بقيمة 630 مليون درهم، تحققت من تداول 370 مليون سهم، عبر 7673 صفقة، وسط تراجع قطاعات رئيسية على رأسها البنوك والتأمين والخدمات والصناعات.
كما فقدت الأسهم في بورصة الدوحة، رابع أكبر بورصة خليجية، أكثر من اثنين في المائة من قيمتها، ليصل مؤشرها إلى مستوى 6680 نقطة، ولتعمق بذلك خسائرها الكبيرة منذ بداية الأسبوع.
أما الأسهم العمانية، فتمكنت من مواصلة صعودها للجلسة الثانية على التوالي، بعدما حقق مؤشر سوق مسقط ارتفاعا بنحو 0.56 في المائة، إلى مستوى 6131 نقطة، في حين ارتفعت أسهم البحرين بنحو 0.4 في المائة.