انحسار التداول في عدد من الأسواق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصل التحسن في أداء الأسواق الدولية، مما دفع البورصات العربية صعودا، وسط تحسن معنويات المتعاملين، التي لم تمكن من تنشيط حركة التداولات التي جاءت هزيلة في معظم الأسواق العربية.
ففي أكبر بورصة عربية، حقق المؤشر السعودي ارتفاعا جيدا، خالف توقعات المحليين الذين قالوا إن السوق السعودية ستشهد تراجعا خلال تداولات رمضان، مع انصراف المتعاملين عن التداول، وخروج معظمهم من السوق.
وأنهى مؤشر بورصة الرياض تعاملات الاثنين مرتفعا 1.26 في المائة، بعدما كسب 72 نقطة جديدة، ليستقر عند مستوى 5789 نقطة، منهيا مسارا تصاعديا سلكه منذ بداية الجلسة وحافظ على مكاسبه.
وشهدت السوق السعودية تعاملات أفضل بقليل من الجلسة السابقة، إذ سجلت أكثر من 3.19 مليارات ريال، بعد تداول 93.6 مليون سهم، عبر أكثر من 82 ألف صفقة، ارتفعت معها أسعار 101 شركة، في حين تراجعت أسعار 16 سهما.
وفي الكويت، أنهى مؤشر البورصة تعاملات الاثنين على ارتفاع قدره 10 نقاط، أي ما يعادل 13 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 7896 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 334 مليون سهم بقيمة زادت على141 مليون دينار كويتي.
وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، إذ سجل قطاع الخدمات أعلى صعود بنحو 68 نقطة، تلاه مؤشر الأغذية بارتفاع 34 نقطة ثم قطاع الشركات غير الكويتية بصعود بنحو 30 نقطة.
وفي الإمارات العربية، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.12 في المائة، ليغلق عند مستوى 2844 نقطة، بينما شهدت القيمة السوقية للأسهم انخفاضا بقيمة 480 مليون درهم لتصل نحو 413 مليار درهم.
وفي بورصتي دبي وأبوظبي، تم تدول نحو 270 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 540 مليون درهم إماراتي، وسط ارتفاع مؤشر الخدمات بنسبة 0.21 في المائة، وتراجع مؤشر البنوك بنسبة 0.55 في المائة.
وصعدت الأسهم القطرية، إذ ربح مؤشر بورصة الدوحة 1.26 في المائة من قيمته، ليرتفع إلى مستوى 6928 نقطة، تبعه المؤشر البحريني بصعود بنحو 0.03 في المائة، في حين سجلت أسهم مسقط ارتفاعا بنحو 0.45 في المائة إلى مستوى 6247 نقطة.
أما الأسهم المصرية فتمكنت الخروج من الجلسة مرتفعة، بعدما صعد المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية بنحو 1.38 في المائة إلى مستوى 6620 نقطة، في حين حققت الأسهم الأردنية ارتفاعا نسبته 1.14 في المائة.