سعوديون أما إحدى شاشات التداول في بورصة الرياض
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) -- واصلت أكبر سوقين عربيين تراجعها الاثنين، في وقت استمرت الأسواق العربية الأخرى تحقيق ارتفاعات متفاوتة، في حين منيت أسهم الرياض والكويت بتراجع حاد لقيم التداول.
ففي السعودية، واصلت الأسهم تراجعها، مسجلة 0.69 في المائة، بعد أن فقد المؤشر الرئيسي 38 نقطة، ليتراجع إلى مستوى 5660 نقطة، متراجعا عن مستوى 5700 نقطة، الذي بقي يتذبذب حوله منذ أسابيع.
وقال أبوبكر شاطر، وهو محلل في شركة وساطة قطرية، إن هناك حالة من التوتر تسود بين المتعاملين في أسهم السعودية تحديدا، بسبب تذبذب أسهم قطاع البتروكيماويات القيادية، والتي عادة ما تتبع الأسواق العالمية."
وأضاف: "كثيرون اختاروا الابتعاد عن السوق لحين استقرارها، وربما يكون هذا بعد رمضان.. الأمر الذي يفسر قيم التداول المتدنية، والتي ما تزال السوق تشهدها منذ بداية شهر الصيام."
وواصلت السوق تسجيل قيم تداول هزيلة، إذ حققت تعاملات بقيمة 1.86 مليار ريال فقط، عقب تداول 69 ألف سهم، من خلال 67.7 ألف ضفقة.
وفي الكويت، أنهى مؤشر البورصة يومه على تراجع للجلسة الثانية على التوالي، مسجلا 0.55 في المائة، مع نهاية تداولات الاثنين، ليستقر عند مستوى 7914 نقطة، خاسرا 43 نقطة.
وسجلت السوق تعاملات متدنية، لم تتجاوز قيمتها 82.5 مليون دينار كويتي، على نحو 312 مليون سهم، وسط تراجع سبعة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها مؤشر الخدمات الذي فقد 176 نقطة من قيمته.
كما تراجعت أسهم بورصة دبي، ثالث أكبر بورصة خليجية، مسجلة 0.41 في المائة، إلى مستوى 1814 نقطة، وسط قيمة تداول لم تتجاوز 517.3 مليون درهم إماراتي، على نحو 265 مليون سهم.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة بنحو 0.51 في المائة، وحققت أسهم الدوحة صعودا بنسبة 0.41 في المائة، وكذا سجلت أسهم مسقط ارتفاعا بنحو 0.5 في المائة.
وواصلت الأسهم الأردنية أداءها الإيجابي، محققة 0.56 في المائة، في حين عاودت الأسهم المصرية تراجعها بنسبة 0.29 في المائة، بعد أسبوع من المكاسب الجيدة.