جلسة ''خضراء'' بالسوق السعودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- انتعش المؤشر بالاعتماد على نتائج المصارف في السوق السعودية التي فتحت أبوابها السبت، التي قفز مؤشرها بقرابة ثمانية في المائة بسبب عوامل داخلية، مع تزايد التقارير التي تشير إلى أن المصارف قد تحررت عدة عوامل كانت تثقل كاهلها، وخاصة ما يتعلق بقروض مجموعة "السعد" إلى جانب إشادة وكالات تصنيف عالمية بعدد منها.
وارتفع المؤشر السعودي بنسبة 3.08 في المائة، ليغلق عند 6130 نقطة، مخترقاً حاجز 6000 نقطة، بزيادة 183 نقطة.
وارتفعت التداولات إلى ما يقارب خمسة مليارات ريال مقابل 201 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 103 آلاف صفقة، تركزت على أسهم "الإنماء" و"سابك" و"الراجحي" و"بتروكيم" والأسماك" التي ارتفعت جميعها، باستثناء سهم "سابك."
ومن 133 شركة جرى تداولها خلال الجلسة، ارتفعت أسهم 110 شركات، على رأسها "ساب" و"الرياض" و"سامبا" و"العربي الوطني،" في حين اقتصرت الخسائر على 15 سهماً فقط، على رأسها "أكسا- التعاونية" و"الأهلية" و"الأبحاث و التسويق" و"الكيميائية السعودية."
وشهدت المؤشرات القطاعية ارتفاعاً عاماً، وخاصة "المصارف" التي كسبت 7.94 في المائة، و"شركات الاستثمار" و"التأمين" و"الفنادق،" واقتصر التراجع على مؤشرات "الصناعات البتروكيماوية" و"الاستثمار الصناعي" و"الإعلام والنشر."
وفي أبرز أخبار السوق، قال مدير عام الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، حمود بن عبدالعزيز العجلان، أن الشركة استلمت الجمعة ناقلة النفط العملاقة "سهباء" والتي تم بناؤها في أحواض شركة هيونداي بكوريا الجنوبية.
وذكرت الشركة أن "سهباء" هي الناقلة الأخيرة من ست ناقلات نفط عملاقة تعاقدت الشركة على بنائها في شهر مارس/آذار 2006 وتبلغ حمولة الناقلة الواحدة 318 ألف طن ساكن أي ما يعادل حوالي مليونين ومائتي ألف برميل.
من جهتها، أعلنت شركة الاتصالات السعودية أن مجموعة "بيناريانج" الماليزية القابضة التي تمتلك ١٠٠ في المائة من مجموعة ماكسيس القابضة الماليزية وبينها شركة ماكسيس لتشغيل الهاتف الجوال تدرس طرح 30 في المائة من أسهمها بسوق الأوراق المالية الماليزي، علماً أن الشركة السعودية تملك 25 في المائة من مجموعة بيناريانج.
كما برز إعلان شركة "تهامة للإعلان والعلاقات العامة" أن الدائرة المختصة في ديوان المظالم بالنظر في القضية التي أقامتها ضد أمانة مكة لمطالبتها لتهامة بسداد مبلغ مالي، قد أصدرت حكمها برفض الدعوة.