ساشا أوباما وشبيهتها أرييل بين
نيويورك، الولايات المتحدة (CNN) -- مع تولي الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما منصبه، تتجه الأنظار إلى عائلته، وخصوصا ابنتيه ماليا وساشا، اللتان وبحسب الكثير من خبراء التصوير والأزياء، يقدمان رمزا قويا في عالم الأزياء والموضة.
فالتوجه الآن لدى أكبر دور العرض هو البحث عن فتيات يشبهن ساشا وماليا أوباما.
تقول مارلين والاش، مديرة وكالة ويلمينا للأزياء: "إنها الموضة، فمن من بين الفتيات لا يريد الاقتداء بساشا وماليا؟"
وعلى عكس التوأم بوش وتشيلسي كلينتون، تحظى ابنتا أوباما باهتمام بالغ من وسائل الإعلام ودور الأزياء العالمية، فبعد ظهورهما بزي من تصميم جاي كرو في حفل تنصيب والدهما، شهد الموقع الإلكتروني لدار الأزياء أعدادا من الزائرين لم يسبق لها مثيل.
على الجانب الآخر، لم يبد على باراك أوباما وزوجته السرور عندما أعلنت شركة "تاي انك" لتصنيع الألعاب عن إطلاقهما لعبتان تحملان اسم ساشا وماليا، رغم تصريح الشركة بأن هاتان لا تشبهان الفتاتين.
وقال مكتب ميشيل أوباما في بيان له إنه ليس من الصائب استغلال اسمي فتاتين صغيرتين لغرض التسويق.
من جانبها، قالت جودي كوريانسكي، أخصائية نفسية، إن هناك العديد من العائلات الشهيرة التي تواجه ذات المشكلة.
وأضافت كوريانسكي: "أتفهم الأسباب التي تدعو ميشيل أوباما إلى حماية ابنتيها. وهناك الكثير من المشاهير في هوليوود الذين يواجهون نفس المشكلة. فهم لا يريدون أن يكون أبناؤهم مصيدة للإعلام."
إلا أن عددا آخر من الأمريكيين يؤكد أن ساشا وماليا تقدمان صورة مشرفة وإيجابية للفتيات الأمريكيات من أصل إفريقي.
يذكر أن الكثير من دور الأزياء في نيويورك شهدت طلبا على فتيات يشبهن ساشا وماليا أوباما.