آن هاذاواي في حفل توزيع الأوسكار 2008
لوس أنجلوس، الولايات المتحدة (CNN)-- مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الحادية والثمانين، تتجه الأنظار إلى أبرز نجمات هوليوود لمعرفة ما سيرتدين على البساط الأحمر.
ولعل ما يجذب الأنظار في مثل هذه الليلة هو ما ترتديه النجمات المرشحات لنيل الجائزة، ككايت وينسليت مثلا، التي إذا ما فازت بجائزة أفضل ممثلة، فستساعد مصمم ثوبها إلى الرقي في عالم الأزياء بصورة سريعة.
يقول برونوين كونزغريف، مؤلف كتاب Made for Each other: Fashion and the Academy Awards: "لقد قيل الكثير عن هذا الموضوع، فالظهور بفستان واحد على البساط الأحمر في حفل توزيع الأوسكار، يساوي حملة إعلانية للفستان بقيمة 25 مليون دولار."
وتبدأ عملية اختيار الثوب قبل أشهر كثيرة من حفل الأوسكار، أي مع مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يفتتح موسم الأفلام، لتبدأ من بعدها عملية رصد الأزياء حتى قدوم موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وبالنسبة للبعض الآخر، تبدأ عملية تصميم الثوب مع إعلان ترشيحات الأوسكار، حيث تبدأ دور الأزياء بإرسال تصاميمها إلى الممثلات المرشحات، على أمل الحصول على رد إيجابي.
وخلال عملية اختيار الثوب، تطلع الممثلة على ما يقارب المائة فستان، إلا أن عملية الاختيار النهائية قد لا تكتمل إلا قبل يومين فقط من حفل الأوسكار.
من ناحية أخرى، يؤكد عدد كبير من مصممي الأزياء أن الأزمة الاقتصادية الحالية لن تؤثر أبدا على اختيار الأزياء، حيث يقول مصمم الأزياء فيليب بلوك: "لقد شاهدنا حتى الآن حفل الغولدن غلوب، وتوزيع جوائز نقابة الممثلين، ولم نر أي تغيير في اختيار الأزياء، فهوليوود بالنسبة للكثيرين هي مكان خيالي للابتعاد عن مشاكل الواقع."
يذكر أن هناك العديد من مصممي الأزياء الذين يسعون بعد حفل الأوسكار إلى محاكاة أثواب النجوم لبيعها للناس بأسعار معقولة.