بعد غياب 20 عاماً.. فرقة "سبانداو باليه" تجتمع مجدداً

فرقة سبانداو باليه

لندن، بريطانيا (CNN)-- بعد عشرين عاما من الافتراق، يعود أعضاء فرقة "سبانداو باليه" للاجتماع مجددا، بإعلانهم مواعيد حفلاتهم التي ستقام في مدن مختلفة حول العالم.

وقد اشتهرت هذه الفرقة البريطانية في فترة الثمانينيات، وتنوعت موسيقاها بين الجاز، والسول، للتحول لاحقا إلى موسيقى البوب.

وتتألف الفرقة من طوني هادلي، وغاري كيمب، ومارتن كيمب، وستيف نورمان، وجون كيبل.

وأعلن الفريق، الذي أصدر ألبومات حققت شهرة واسعة مثل "غولد" و "ترو"، أنه سيبدأ سلسلة حفلاته في دبلن بايرلندا، في 13 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن يقيم مجموعة أخرى من الحفلات في بريطانيا على مدى أسبوع كامل.

وقال ديلان جونز، من مجلة GQ: "لقد تميز أعضاء هذا الفريق بأزيائهم الجذابة خصوصا في شتاء 1979 وصيف 1980."

وقد تأسست فرقة "سبانداو باليه" في أحد المدارس بلندن في 1979، ليصل عدد مبيعات جميع ألبوماتها نحو 25 مليون ألبوم.

وشكلت هذه الفرقة، وفرقة "دوران دوران" البريطانية، نمطا جديدا في عالم الموسيقى، تميز بالإضاءات القوية، والبذلات الذهبية، والشعر الطويل.

من ناحيتها، كتبت إحدى المجلات المتخصصة في عالم الموسيقى: "لم تبع هذه الفرقة الملايين من الألبومات فقط، وإنما تركت أثرا مميزا في عالم الأزياء والموسيقى."

وبعد انفصال أعضاء الفرقة في 1989، قام طوني هادلي، أحد أشهر أعضاء الفرقة، برفع دعوى قضائية ضد غاري كيمبس، كاتب الأغاني، يتهمه فيها بسرقة حقوق الكلمات والألحان.

ومنذ ذلك الوقت، ظهر هادلي في الكثير من الأعمال المسرحية الغنائية ومنها "شيكاغو"، بالإضافة إلى فوزه في برنامج الواقع Reborn in the USA.