تكشفت الوقائع أثناء تقدم الزوجة بالطلاق
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- بعد 18 عاماً من الاقتران بزوجته، تعتزم إحدى المحاكم الأمريكية محاكمة تاينغ لور، بتهمة "الاغتصاب"، بعدما تبين أنه اقترن بها بعد شرائها وهي طفلة في الثانية عشرة من عمرها.
وتكشفت وقائع معاناة الزوجة، وهي من "الهامونغ" - مجموعة مهاجرين نزحوا من لاوس، جنوب شرقي آسيا في أعقاب حرب فيتنام، للاستقرار في الولايات المتحدة، أثناء نظر المحكمة في طلب طلاق تقدمت به قبل عامين.
وقال أنتوني موفيت، نائب قائد الشرطة في مقاطعة "مليووكي"، إنه كان يقوم بمهامه كالمعتاد في محكمة الأسرة، عندما سمع شهادة الزوجة، 29 عاماً، أثناء إحدى الجلسات.
وتشير مستندات المحكمة إلى أن الزوجة، بيعت ليرتبط بها الزوج عندما كانت في سن الثانية عشر.
وأوضح موفيت: "واحدة من الأشياء التي لم تستسيغها على الإطلاق، هو كيفية زواجه بها بموجب اتفاقية"، مشيراً أنه وبعد سماع شهادات المدعية أثناء جلسات محكمة الطلاق، طلب منها استشارة الإدعاء العام.
ويقول الإدعاء إن الزوج لور أجبر زوجته على ممارسة الجنس، وأنجبت أول أطفالها الستة وهي في سن الـ13 عاماً.
وأضاف موفيت: "كانت تبكي طيلة الـ17 عاماً الماضية، كونت صداقات مع أطفالها لأنها كانت طفلة عندما أنجبتهم وترعرعوا معاً."
ورغم وساطة كبار رجال مجموعة "الهامونغ"، إلا أن الزوج استمر في الاعتداء على زوجته.
ومن المقرر أن يمثل الزوج أمام المحكمة في الأول من أبريل/ نيسان المقبل.