مادونا تحضر محاكمة في مالاوي للبت في قضية التبني

مادونا مع آخر طفل تبنته

لندن، بريطانيا (CNN)- أعلن متحدث باسم محكمة مالاوي بأن حكما سيصدر الجمعة في ما إذا كانت نجمة البوب مادونا ستتمكن من تبني طفل من البلاد التي تعتبر الأفقر في العالم.

وأضاف المتحدث أن على مادونا الحضور شخصيا إلى المحكمة لسماع الحكم.

وكانت مخاوف عائلة الفتاة الصغيرة، التي تنوي مادونا تبنيها،قد تبددت بعد التعرف إلى المغنية المشهورة بشكل أعمق، وفق ما ذكرت شبكة تلفزيون ITN. 

فحسب مارتن غيسلر، مراسل ITN، الذي تابع القضية، نجده يقول:"لقد وصلني أن العائلة معترضة على هذا الأمر، ولكنهم يميلون إلى الموافقة بعد أن تعرفوا على مادونا عن قرب وبشكل أعمق.. فهم يعتقدون الآن أن هذا الأمر قد يكون لصالح ابنتهم."

ومن المتوقع أن يقوم عم الطفلة، البالغة من العمر أربع سنوات، والتي تحمل اسم ميرسي جيمس، بتوقيع أوراق التبني في محكمة مالاوي، الاثنين.

ويبدو أن مادونا بدأت تحظى بجمهور واسع في مالاوي، خصوصا بعد إجرائها مقابلة مع صحيفة مالاوي الوطنية، ظهرت فيها مع ابنها بالتبني ديفيد باندا، الذي تبنته قبل نحو سنتين.

إلا أن مؤسسات رعاية الأطفال في بريطانيا تعارض هذا النوع من التبني، حيث قال دومينيك نات، المتحدث باسم مؤسسة "أنقذوا الأطفال"، إن الطفلة ستعيش حياة أفضل في مالاوي بدلا من العيش مع نجمة البوب التي حصلت على الطلاق مؤخرا، والتي تبنت سابقا ثلاثة أطفال.

وأضاف نات: "أفضل مكان للطفل هو العيش في بيئته الطبيعية وسط عائلته."
وتابع يقول: "وبعض هؤلاء الأطفال الذين يعيشون في الملاجئ لديهم عائلة حقيقية يمكن أن ترعاهم وتهتم بهم."

أما الرافضون لما تسعى مادونا تحقيقه، فيقولون إن عليها التبرع بالأموال لملاجئ الأطفال بدلا من تبنيهم.

وكانت مادونا، المعروفة بولعها الشديد بمالاوي، قد صورت فيلما وثائقيا بعنوان I Am Because We Are، والذي يصور حالة الفقر ومخاطر الإيدز بين الأطفال.
كما أطلقت مادونا هيئة غير ربحية، تحمل اسم "تربية أطفال مالاوي"، والتي تهدف إلى إطلاق مشاريع للتنمية الاجتماعية في تلك البلد.