سايمون كول يقف احتراما أمام معجزة صوتية

البرنامج يعتقد أن شاهين سيكون منافسا قويا لبويل الاسكتلندية

لندن، بريطانيا(CNN)-- عندما أدى صبي في 12 من عمره إحدى الأغنيات أمام لجنة التحكيم في برنامج "لبريطانيا مواهب" الشهير، قامت اللجنة، ولأول مرة في تاريخها، بالوقوف تهليلا بالصبي، بعد أن أبدع بصوته الصغير وأصاب جميع النوتات الموسيقية للأغنية.

وقام شاهين جفرغولي، الذي قدم إلى المسابقة مع أمه من ويلز بالمملكة المتحدة، بغناء Who's Loving You، لفرقة Jackson 5 الأمريكية، دافعا الجمهور إلى التصفيق والهتاف إعجابا بصوته، ودفع كل من سايمون كول، وبيريز مورغان وأماندا هولدن من لجنة التحكيم إلى الوقوف احتراما للموهبة التي يملكها جفرغولي.

وكان جفرغولي قد بدأ بأغنية Valerie لمغنية البوب الشهيرة أيمي واينهاوس، إلا أن كول قاطعه، وطلب منه تأدية أغنية أخرى، بعد أن قال له: "أعتقد أنك أديتها بشكل خاطئ.

وأضاف: "ماذا يمكن أن تقدم لنا غير هذه الأغنية؟"

ولكن، وبعد انتهاء جفرغولي من الغناء، أشاد كول، المعروف بانتقاداته اللاذعة بصوته، وقال له: "هكذا تغير أغنية واحدة حياتك بشكل كامل."

وأضاف: "قد تكون هذه بداية لشيء رائع لك في المستقبل أيها الصبي."

وقال مورغان: "بعد أن طلب كويل منه غناء أغنية أخرى مناسبة لصوته أكثر، أصبح جفرغولي أشبه بستيفي ووندر."

وذكر مورغان على موقعه الإلكتروني الخاص، إن "جفرغولي كان من أهم أحداث الحلقة، وأعتقد أنه سيكون منافسا قويا على الجائزة النقدية، خصوصا أمام منافسته بويل".

وكان جفرغولي قد قال في مقابلة إنه بدأ الغناء في الثانية من العمر، حين قامت والدته بتسجيله في صفوف غنائية، ساعدته على تحسين صوته، وقال معلقا، "آمل أن تكون هذه فرصتي في البروز فنيا."

وسبق أن استضاف برنامج  المواهب البريطانية، امرأة في السابعة والأربعين من عمرها، أذهلت الجميع بصوتها، مما جعلها مميزة، واستطاعت من خلال ذلك جذب اهتمام العديد من الإعلاميين بالعلم، وكان آخرها المقابة التي أجراها معها نجم CNNلاري كينغ.

واكتسحت الاسكتلندية، سوزان بويل، الشبكة العنكبوتية، بعدما اجتذبت أكثر من 32 مليون مشاهدة في "يوتيوب"، بصوتها العذب، الذي أذهل حكام برنامج الهواة البريطاني.

وقالت بويل أثناء تجربة الأداء، إنها عاطلة عن العمل وتعيش وحيده مع قطتها في قرية باسكتلندا، وقامت بتأدية أغنية "I Dreamed a Dream"، حيث جمع هذا المشهد حوالي 32 مليون شخص على موقع الفيديو الشهير Youtube، حتى الآن.