مادونا وطفلها دافيد في مالاوي
لندن، بريطانيا (CNN)-- رفض قاض في مالاوي، الجمعة، طلب نجمة البوب الأمريكية مادونا لتبني طفل مالاوي آخر، وفق ما أعلنه مسؤول في دائرة العدل.
وأضاف "قرار القاضي جاء لاعتبارات الإقامة، إلى جانب أن الطفلة تعيش حياة جيدة في دار الأيتام التي هي مودعة فيها."
وكانت مادونا حضرت إلى مالاوي، لضرورة إنهاء المعاملات والأوراق المطلوبة من أجل تبني ميرسي- جيمس، الطفلة المالوية التي رأتها مادونا في دار للأيتام عام 2007، بحسب روزنبيرغ.
ويبدو أن مادونا بدأت تحظى بجمهور واسع في مالاوي، خصوصا بعد إجرائها مقابلة مع الصحيفة الوطنية، ظهرت فيها مع ابنها بالتبني ديفيد باندا، الذي تبنته قبل نحو سنتين.
وكانت مادونا، المعروفة بولعها الشديد بمالاوي، أحد أفقر البلاد في العالم، قد صورت فيلما وثائقيا بعنوان I Am Because We Are، والذي يصور حالة الفقر ومخاطر الإيدز بين الأطفال.
كما أطلقت مادونا هيئة غير ربحية، تحمل اسم "تربية أطفال مالاوي"، والتي تهدف إلى إطلاق مشاريع للتنمية الاجتماعية في تلك البلد.
والأربعاء، التقت مادونا، بوالد طفلها بالتبني دافيد باندا في مالاوي، خلال الزيارة التي تقوم بها المغنية العالمية إلى البلاد لتبني فتاة، تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
وقالت ليز روزنبيرغ، المتحدثة الرسمية باسم المغنية، إن "مادونا وابنها بالتبني ديفيد، التقيا بوالد ديفيد، يوهان باندا، لأول مرة بعد تبنيها الطفل عام 2006."
وأضافت روزنبيرغ، أن مادونا ملتزمة بحرصها على المحافظة على علاقة ديفيد بأصوله المالاوية، وعائلته هناك."
إلا أن مؤسسات رعاية الأطفال في بريطانيا تعارض هذا النوع من التبني، حيث قال دومينيك نات، المتحدث باسم مؤسسة "أنقذوا الأطفال"، إن الطفلة ستعيش حياة أفضل في مالاوي بدلا من العيش مع نجمة البوب التي حصلت على الطلاق مؤخرا، والتي تبنت سابقا ثلاثة أطفال.
وأضاف نات: "أفضل مكان للطفل هو العيش في بيئته الطبيعية وسط عائلته."
وتابع يقول: "وبعض هؤلاء الأطفال الذين يعيشون في الملاجئ لديهم عائلة حقيقية يمكن أن ترعاهم وتهتم بهم."
أما الرافضون لما تسعى مادونا تحقيقه، فيقولون إن عليها التبرع بالأموال لملاجئ الأطفال بدلا من تبنيهم.