عرض: مصطفى العرب
فتيات من كل صنف ولون يحترفن الدعارة بالمغرب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- برزت مجموعة من القضايا على صفحات المدونات العربية خلال الأيام الماضية، بينها التعليقات المثيرة للجدل لأحد القضاة بالمملكة العربية السعودية، حول حق ضرب المرأة، إلى جانب ما تردد عن ظاهرة وجود عاهرات من عدة جنسيات، في مدينة مراكش المغربية.
هذا، إلى جانب فيروس أنفلونزا الخنازير، الذي اتضح أنه سيوثر أيضاً على الطقوس الدينية للناس، وفقاً لبعض المدونات، بالإضافة إلى قصة طريفة حول حمل الرجال وطبيعته.
السعوديات تستحقن الضرب
فعلى مدونة http://saudiwriter.blogspot.com برز مقال كُتب بالإنجليزية للصحفية السعودية المعروفة، صبرية جوهر، تحت عنوان: "لماذا تستحق السعوديات الضرب،" تناولت فيه ما أدلى به أحد القضاة السعوديين، حول جواز ضرب الزوجة إذا أسرفت في الإنفاق.
وقالت جوهر إنها دائماً ما كان ينتابها الغضب إذا ما علمت بأن رجلاً ضرب زوجته أو ابنته في السعودية، مضيفة أنها فكرت مطولاً بهذا الأمر، عندما قرأت ما قاله القاضي حمد الرزين، أمام مؤتمر البرنامج الوطني لحماية الأسرة في المملكة، عن جواز صفع الرجل لزوجته على وجهها، إذا اكتشف مثلاً أنها أنفقت الكثير من المال لشراء عباءة.
وأضافت ساخرة: "قضاتنا الذين يتمتعون بفكر تقدمي يحرصون دائماً على حماية الضعفاء.. الرجال في السعودية يريدون الأمرين معاً.. يريدونني أن أرتدي العباءة، ويريدون أن يضربونني لأنني اشتريتها."
وتابعت قائلة: "أنا أؤيد حق الموظف العام في تكوين أفكاره الخاصة، والإعلان عنها دون تحفظ، شريطة ألا يصار إلى تطبيق هذه الآراء على المرأة التي تتعرض سلامتها للخطر."
وأضافت: "لقد كان لدى القاضي ما يكفي من السلوك الشائن ليدلي بهذه الآراء في منتدى يتناول قضايا العنف المنزلي، وقد أهان النساء اللواتي استمعن إليه، كما أهان روح البرنامج، ويجب أن يحاسب."
روسيات وعرب يحترفن الدعارة بالمغرب
ومن المغرب، كتب خالد البرحلي على مدونته http://beladi2.jeeran.com متناولاً ظاهرة جديدة في الحياة الليلية في البلاد، تحت عنوان: "لبنانيات وسوريات ومصريات.. يشتغلن بالدعارة في مراكش."
وقال البرحلي: "الذي يعتقد أن الدعارة في المغرب تقتصر على بنات البلد، فعليه أن يعيد تقييم معلوماته، ويكفيه أن يزور بعض الأماكن في مراكش مثلاً، ليعرف أن العولمة عمّت كل شيء، حتى سوق الدعارة بمختلف أشكالها."
وتابع: "ففي مراكش لن تحتاج لأكثر من زيارة لشوارع (كليز)، أو الجلوس في مطعم ماكدونالدز المتواجد على ناصية (مراكش بلازا)، في هذه الأمكنة بالذات يمكنك أن ترى خليطاً عجيباً من النساء، منهن من ترطن باللهجة اللبنانية، وأخرى بالسورية البدوية، وثالثة بالمصرية ورابعة بالتونسية، بل إن الأمر تجاوز ألوان (الأمم العربية) إلى جميلات من اللحم الأبيض، ذوات الأكتاف العريضة، من الروسيات والألبانيات."
وختم بقوله إن "مراكش لم تعد معروفة فقط بساحة جامع الفنا، والمنار، وشوارعها المليئة بالنخيل، وبلكنة ناسها وابتسامتهم الدائمة، بل أيضاً بأنها مدينة بدأت الدعارة فيها تتعولم وبنطاق سريع جداً، سيجعل المدينة تفقد الكثير من هويتها، إن لم تكن قد فقدتها بعد."
أنفلونزا الخنازير تغير طقوس دينية بمصر
وحول قرار السلطات المصرية بإعدام قطعان الخنازير في البلاد، كتب عادل عمر على مدونته http://adelomar.maktoobblog.com تحت عنوان: "الخنازير.. تجعلنا ناقصو صحة ودين !!"، بسبب ما تركته من انعكاسات على العمرة، وصلاة الجماعة.
وقال عمر: "طالب الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، المواطنين بالتوقف عن أداء العمرة لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، والابتعاد عن التجمعات في السينما والمطاعم، ونصح بأن تقام صلاة الجمعة في الخلاء، وكذلك الأمر بالنسبة للكنائس، لتجنب الإصابة بالأنفلونزا، في ظل الوضع الصحي الذي يهدد العالم."
ولفت عمر إلى أن الوزير المصري أكد عدم وجود حالات إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير في مصر، غير أنه شدد على أن عدم حدوث إصابات "يجب أن يكون دافعاً لمزيد من الحرص واليقظة وعدم التهاون."
رجال "يحملون" بأوامر عليا
وكعادته في استخدام الأسلوب الطريف للتعبير عن موقف سياسي، كتب محسن الصفار في مدونته http://msaffar.maktoobblog.com قصة قصيرة جديدة تحت عنوان: "أعراض الحمل لدى الرجال."
وقال الصفار: "تعجب طبيب الأمراض النسائية عندما دخل عليه سعيد، فسأله عن سبب مجيئه إلى طبيب نسائي وليست برفقته أي امرأة، فأجابه سعيد بأنه يحسّ بأن لديه أعراض الحمل. فقال له الطبيب: ماذا؟ حمل؟ أي حمل يا رجل سامحك الله؟.. ومنذ متى كانت الرجال تحمل؟"
وتابع الصفار، بأن سعيد رد على الطبيب قائلاً: "صدقني يا دكتور أنا لا أمزح معك، دعني أشرح لك حالتي، وأنت تحكم بنفسك.. أول الأعراض أني أصاب بالإنتفاخ كلما سمعت وعداً من وعود المسؤولين عن تحقق الرفاهية والعدالة الاجتماعية وزيادة الرواتب وحل مشكلة الإسكان.. وأصاب بالتقيؤ كلما نظرت إلى التلفاز أو قرأت جريدة تحكي عن واقع الأمة المخزي علمياً وثقافياً واقتصادياً."
وأضاف الرجل، بحسب المدونة: "أيضاً أتوحم طوال الوقت أن يكون وطني جميلاً يعيش أبناؤه بسلام، ولا يحتاجون إلى الهجرة إلى دول أخرى للعيش الكريم."
وهنا، ضحك الطبيب وقال: "إذا كان الأمر هكذا فسيكون أغلب الرجال العرب حوامل، لأنهم جميعاً يحملون نفس الأعراض، ولكنك لست حاملاً."
فرد سعيد: "وما أدراك؟ لقد قيل لي بأني حامل، فأجابه الطبيب: " يا رجل أنا طبيب أخصائي، هل تحسب أني لا أفقه من يكون حاملاً ومن ليس حاملاً، من الأحمق الذي قال لك أنك حامل؟"
فقال له سعيد: "فخامة رئيس الجمهورية أثناء زيارته للمصنع الذي أعمل فيه أمس"، فأجابه الطبيب بعد أن انتفض من مكانه: إذا كان الأمر كذلك، فأنت حامل وبتوأم أيضاً.. مبروك."