الخبراء يحذرون من الوقوع بستة أخطاء تفشل مساعي الشباب للحصول على وظيفة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في خضم الأزمة الاقتصادية العالمية، بدأت مساعي الكثير من الشباب لإيجاد وظائف ملائمة، وعليه رأى مجموعة من الخبراء أن هذه الرحلة الشاقة قد تنتهي إلى الفشل إذا لم يتجنب الباحث عن عمل الوقوع في ستة أخطاء قد تقود هذا المسعى إلى الفشل.
فأول هذه الأخطاء بحسب الخبراء على موقع careerbuilder الالكتروني، هي أن يكون الشاب الباحث عن عمل يعيش في أحلامه الوردية، مفترضا أنه سيجد الوظيفة التي لطالما حلم بها وبالتالي سيكون انتقائيا للغاية، وهو الأمر الذي يعده الخبراء ضربا من المستحيل.
فيرى الخبراء أنه يجب على الشاب أن يقدم بعض التنازلات كي تصبح رحلته للبحث عن العمل مثمرة، وبالتالي عليه أن يعتبر أن الوظيفة الناجحة في حالته، هي تلك التي تناسب 60 إلى 70 في المائة من طموحاته، أي أن يحمل العصا من الوسط فلا يأخذ أي وظيفة يجدها بوجهه ولا يترك أي وظيفة لا تلائم هواه.
أما الخطأ الثاني، فهو عندما يقوم الشاب الباحث عن عمل، بحسب الخبراء، بإهمال التفاصيل الصغيرة أثناء تقديمه طلبات للوظائف، مثل أن يقوم بكتابة الكثير من الأخطاء الإملائية واللغوية في استمارة الطلب، أو أن يصل إلى موعد المقابلة متأخرا، فهذه كلها، برأي الخبراء، أخطاء قاتلة ستكلفه عمله.
والخطأ الثالث يتجسد بأن يقوم الباحث عن عمل بإهمال منظره عند الذهاب لإيجاد وظيفة وهو أمر يعطي شتى الانطباعات السيئة عن الموظف، ويظهره كشخص غير جاد ومهمل.
ويرى الخبراء أن الخطأ الرابع، هو عدم تطبيق الباحث عن عمل، لمقولة "لسانك حصانك"، أي أن يقوم الموظف بطرح الأسئلة الخاطئة كأن يسأل عن المال بسرعة شديدة أو أن يشتم أرباب عمله السابقين، وهو الأمر الذي سيظهره، برأي الخبراء، على أنه انتهازي ووصولي وقليل الوفاء لمدرائه مما سيجعلهم حذرين منه.
وبالنسبة للخطأ الخامس، يرى الخبراء أنه يتعلق بعدم تعلم الباحث عن عمل من أخطائه، كأن يتأخر مرة أخرى عن مقابلة أخرى أو أن يكرر كل شيء ضيع عليه فرصة العمل في المرات السابقة.
أما الخطأ السادس يتجسد بقيام الباحثين عن عمل، بعدم متابعة طلبات عملهم، وعدم السؤال عنها وكأن الوظيفة ستأتي عند صاحبها على طبق من ذهب، وهو أمر غير ممكن برأي الخبراء، وبالتالي يجب على الشاب الذي يسعى إلى وظيفة أن يلاحق طلباته ويحرص على معرفة مصيرها.