عرض: مصطفى العرب
قضية الزيدي أخذت طابعاً عالمياً
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استمر صخب النقاشات على صفحات موقع Facebook الإجتماعي، حيث تنوعت الموضوعات محاولة متابعة آخر التطورات، وبينها الإفراج عن الصحفي العراقي "راشق الحذاء على بوش" منتظر الزيدي، بين مرحب بالخطوة، وبين من يدعو لـ"الرقص على جزمة ونص."
كذلك برزت صفحات تحاول جمع المتصفحين العرب الذي يجدون جمالاً وجاذبية في أصابع الأرجل، إلى جانب نقاشات حول وجهة السفر إذا ما جرى فتح الحدود.
وبرزت صفحة تحمل عنوان "نحو حوار ودي بين الشيعة والمسيحيين" ضمت الكثير من التعليقات التي حاولت نسج خيوط التوافق بين المذهب الشيعي والديانة المسيحية، مع الحديث عن الفرق الشيعية المختلفة وأماكن تواجدها.
وقال ناثان: "لدي ملاحظات عن التشابه بين الأئمة الشيعة وتلاميذ المسيح، وهناك الكثير من نقاط الشبه التي عثرت عليها، وأضفت بعض الأمور عن عائلة المسيح المقدسة أيضاً."
من جانبه، قالت بنجامين كوسيان: لا أعتقد أن هناك فوارق كبيرة بين الإسلام والمسيحية على المستوى الروحي.. من المهم جداً ما جرى الحديث عنه حول الإسلام والسنّة والشيعة، لأن ما جذبني إلى الموضوع الشيعي هو الشق الروحي وليس السياسي."
وفي صفحة جمعت بين الأحاديث الإباحية والتعليقات الساخرة، برزت مجموعة تحمل اسم "كم عربي وعربية بيحبو أصابع الرجلين؟" تضم أكثر من ألفي عضو.
وحفلت الصفحة بتعليقات "جريئة،" يسعى من خلالها المشتركون إلى الحديث عن مشاعرهم ورغباتهم حيال الشريك الآخر، خاصة وأن معظمها رغبات غريبة أو شاذة.
وفي هذا الإطار قال كامل محفوظ: "أنا عايز بنت تذلني وأكون خدامها والكلب بتاعها وتحت رجلها."
ولكن هذه التعليقات أثارت غيظ المشتركة مي حسين، التي دخلت وبعثت برسالة دينية، ذكّرت فيها بأحاديث للنبي محمد، وآيات من القرآن، تأمر بعدم ارتكاب الأفعال الفاحشة أو "الزنا."
وتضيف مي حسين: "حاولوا تلحقوا نفسكم قبل ما تموتوا.... ولأصحاب الغروب (المجموعة) ...قال النبي: من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا."
أما صفحة المجموعة المعجبة بالصحفي العراقي، منتظر الزيدي، الذي أفرج عنه أخيراً بعد سجنه لقيامه برشق الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، بالحذاء، فقد ارتفع عدد المشتركين فيها إلى أكثر من 45 ألف شخص، وحفلت بتعليقات كثيرة للمهنئين بالإفراج عنه.
وقالت زوزو أحمد: "الحمد لله على سلامتك يا بطل العرب وأسد الرافدين."
بالمقابل قال أيمن آدم: "كـفّــــاااااااااااااارة يا عم الشّباب، ورقّصني يا جدَع على جزمَة ونُص."
أما من تونس، فقد برزت صفحة لمجموعة نقاشية تحت عنوان "برجولية كي يحلو البيبان.. تمشي تحارب في فلسطين ولا تصوب لايطاليا؟" حيث دار فيها النقاش حول المفاضلة ما بين السفر إلى الخارج أو القيام بأعمال ضد "القوات المحتلة" في بعض الدول العربية، إذا ما جرى فتح الحدود.
وتقول لبنى شريف: "برجولية يلزمني نعرف وين نحط ساقي... حتى كان حلو البيبان واخترت باش نمشي لايطاليا نلقى العنصري (رئيس الوزراء سيلفيو) برلسكوني وأمثاله... وإن كان اخترت نحارب في فلسطين ولا العراق نمشي للشيعة ولا للقوميين ولا ...ولا...؟ شي يحير...نشد (نذهب إلى) بلادي خير."
أما نجلا سميتي، فردت بسخرية: "ظاهر الحمية والنصرة العربية قوية برشة (كثيراً) عندك.. رأي لبنى واقعي... ولكنها نست حاجة... وقت إللي حزب الله استرجع رفات التونسيين من اليهود ما قالش هذا يحارب مع القوميين ما هوش تابعنا."