علاقة جاكسون بوالده وعقدته من التجاعيد في كتاب جديد

الحبر شمولي بوتيش برفقة مايكل جاكسون

لوس أنجلوس، الولايات المتحدة (CNN)-- رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على وفاة نجم البوب مايكل جاكسون، لا تزال أسرار حياته تظهر يوما بعد يوم، لتكشف فصولا جديدة من حياته الخفية.

فقبل نحو تسع سنوات، أجرى الحبر شمولي بوتيش، حوارا مطولا مع مايكل جاكسون، كان من المفترض نشره في كتاب، إلا أن الظروف حالت دون ذلك.

وخلال اللقاء، اعترف جاكسون أنه كان يرتعد خوفا من والده عند دخوله المنزل، أو عند وجودهما في نفس المكان، كما تحدث عن صداقته القوية بكل من مادونا وبروك شيلدز، والخجل الذي يختلجه عند تواجده بين جموع غفيرة من الناس.

ويقول جاكسون في الكتاب، الذي يحمل عنوان The Michael Jackson Tapes "عندما يكبر المرء في العمر، وتبدأ التجاعيد في الظهور على وجهه، تصبح الحياة بشعة، لذا لا أريد أن أكبر كثيرا في العمر."

أما حول علاقته بالأطفال، فيقول جاكسون: "أشعر بأن حب الأطفال موجود في دمي، وأن هذا الأمر واجب علي، لذا أرى أنني يجب أن أقدم لهم حبي، لعلمي لما يحتاجونه."

ولم يتطرق بوتيش في كتابه إلى إدمان جاكسون على المخدرات بشكل مباشر، إلا أنه رصد في بعض الأجزاء ما رآه فيما يتعلق بهذا الموضوع خلال السنوات التي قضاها مستشارا روحيا لنجم البوب.

أما عن علاقته بالنساء، يقول جاكسون: "أعتقد أن علاقتي بالنساء كانت مبنية على الإحترام والتقدير، إلا أنني كنت دائما أشعر أنهن يغرن مني بسبب شهرتي، ويتمنين لو كن مكاني، وأعترف أن مادونا كانت أحداهن."

وكان مايكل جاكسون قد توفي في 25 يونيو/حزيران الماضي نتيجة جرعة زائد من العقاقير، وفي هذا يقول بوتيش: "مايكل فقد قدرته على الحياة، كما أنه في الفترة الأخيرة كان يمضي نحو النهاية، غير مدرك للعواقب."

ولم تتأكد CNN من اقتباسات جاكسون في هذا الكتاب، إلا أنه عُرف عن بوتيش مرافقته الدائمة لمايكل جاكسون منذ 1999، حينما كان يعمل مستشارا روحايا له.

من جهتها، أكدت عائلة جاكسون، على لسان شقيقه جو جاكسون، أنها لن تصدر أي بيان يتعلق بهذا الكتاب، وذلك لعدم وجود أي أدلة على مصداقيته.