تفاوتت اهتمامات صحف الأحد أبرزها أحداث غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما تزال الأنباء الواردة من قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل عملية عسكرية مكثفة، تسيطر على عناوين الصحف العربية الصادرة الأحد، والتي قالت إن عدد ضحايا العدوان وصل أكثر من 821 شخصا.
لا سقفا زمنيا للعدوان
وقالت صحيفة "الحياة" إن إسرائيل "عازمة على المضي في عدوانها على قطاع غزة، والذي تواصل من الجو والبر والبحر وأسقط 22 شهيداً وعشرات الجرحى وهدم عشرات المنازل."
وقلت الصحيفة "رفضت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني وضع سقف زمني للهجوم «حتى يحقق أهدافه»، فيما كرر الرئيس الأميركي جورج بوش تبنيه شروط الدولة العبرية لوقف النار."
وأضافت الصحيفة "قتلت قوات الاحتلال مساء السبت المسؤول العسكري المكلف إطلاق الصواريخ في «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لـ «حماس»، أمير منسي. وأكدت «الكتائب» استشهاد منسي، وهو نجل وزير الاتصالات في الحكومة المُقالة يوسف منسي."
ونقلت الصحيفة عن ناطق عسكري إسرائيلي قوله إن "القيادي كان مسؤولاً عن عمليات إطلاق صواريخ «غراد» التي يبلغ مداها أربعين كلم. وأضاف أن وحدة مشاة قتلته فيما كان يشرف على إطلاق صاروخ."
وأكدت "الحياة" أن "عدد شهداء العدوان حتى مساء السبت ارتفع إلى 821، بينهم 230 طفلاً و93 امرأة و92 مسناً و12 من العاملين في الطواقم الطبية وأربعة أجانب وثلاثة صحافيين، فيما خيّمت على القطاع أجواء من الترقب الحذر عشية اجتماع الحكومة الإسرائيلية خوفاً من إطلاقها المرحلة الثالثة من حربها التي تقوم على التوغل في المدن والمخيمات."
ولفتت الصحيفة إلى "تصاعد حدة الأزمة بين حماس والقاهرة، إذ دعا مسؤول مصري رفيع الحركة إلى التخلي عن حسابات إقليمية أضرت بالقضية الفلسطينية." واعتبر أن "محور الممانعة الذي تقوده إيران خطط بعد العدوان الإسرائيلي على غزة لانتصار إعلامي، وليس ميدانياً، من خلال الترويج لنظرية مفادها أن الحركة لم تتأثر بالعدوان لتمكينها بعد انتهائه من أن تكون لاعباً رئيسياً في رسم مستقبل التسوية السياسية."
الأردن يستدعي سفيره من تل أبيب
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "السياسة" الكويتية إن مصادر اسرائيلية كشفت عن أن "عمان استدعت السفير الاردني لدى اسرائيل، احتجاجا على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة."
ونقلت الصحيفة عن "يديعوت احرونوت" قولها في موقعها الالكتروني إن "وزارة الخارجية الاردنية استدعت السفير علي العايد الى عمان، وأن الحكومة الأردنية طلبت منه أن يظل في البلاد."
وأكد مصدر ديبلوماسي للصحيفة ان السفير الاردني لن يعود الى تل ابيب، الا بعد ان توقع "حماس"، واسرائيل على اتفاق لوقف اطلاق النار لانهاء القتال.
من جانبه، اعتبر النائب الفلسطيني مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، أن استدعاء الأردن سفيرها في تل أبيب "خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح لردع العدوان الإسرائيلي" في قطاع غزة. بحسب الصحيفة.
مطالب بمقاطعة عادل إمام
أما صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية، فقالت إن "الكوميدي عادل إمام (69 سنة) تحوّل إلى ناطق رسمي باسم الرئيس المصري حسني مبارك (81 سنة)، إذ دافع عن موقف رئيسه وتهجم على الإخوان المسلمين وفي "عز" النار طالب من حماس التوقف عن أفعالها واستهزأ من المسيرات واعتبرها أمورا فارغة."
وأضافت الصحيفة "أثارت تصريحاته موجة غضب في مصر وسوريا وأيضا في الجزائر التي كرمته عام 2002 عندما تلقى دعوة خاصة من الوزيرة خليدة تومي بمناسبة الذكرى الأربعين للإستقلال وحضر عرضه المسرحي (بودي غارد) رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الديوان آنذاك العربي بلخير ووزيرة الثقافة."
وأكدت الصحيفة أن عددا من الفنانين الجزائريين طالبوا بمقاطعة عادل إمام، ونقلت عن الفنان الجزائري حكيم دكار قوله إن "عادل إمام سقط الآن من قلوبنا مثل أوراق الخريف وأنه لم يحترم جثث الأطفال الأبرياء وهو بتصريحه سبح ضد تيار الشعب المصري وحتى الفنانين المصريين."
إعدام جماعي لعشرة مصريين اغتصبوا سيدة
وفي مصر، أصدرت محكمة الجنايات حكما بإعدام 10 مصريين أدينوا بخطف سيدة واغتصابها، وفقا لما أوردته صحيفة "المصري اليوم."
وقالت الصحيفة "وسط مزيج من نحيب وصراخ أهاليهم وصيحات «يحيا العدل»، أصدرت محكمة جنايات كفر الشيخ، حكماً تاريخياً ضد 10 متهمين بالإعدام لإدانتهم بجريمة خطف سيدة من منزلها واغتصابها فى منطقة زراعية، وأحالت أوراق القضية إلى مفتى الجمهورية، كما عاقبت صبياً بالسجن 10 سنوات لمشاركته فى الجريمة."
وأضافت الصحيفة "فور إعلان الحكم شهدت قاعة المحكمة اعتراضات من المحكوم عليهم وعائلاتهم، وعلت صرخاتهم داخل وخارج المحكمة، ما دفع أجهزة الأمن إلى نقل المتهمين تحت حراسة مشددة، إلى سجن طنطا."
وتعود وقائع القضية إلى 7 يناير من العام 2006 وحسب التحريات فإن المتهمين الـ 11 لمحوا الضحية تقف في شرفة منزلها بقرية الحمراوي، فصعدوا إليها واقتادوها بالقوة داخل "ميكروباص" إلى منطقة زراعية وتناوبوا الاعتداء عليها لمدة 3 ساعات، وألقت الشرطة القبض عليهم، ووجهت إليهم النيابة تهم الخطف والاغتصاب تحت تهديد السلاح، بحسب الصحيفة.