الانتخابات المحلية ستنطلق في نهاية الشهر الجاري
بغداد، العراق (CNN)-- نجا رئيس الجامعة الإسلامية في بغداد الأربعاء من تفجير بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح، وفقاً للسلطات العراقية.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية لـCNN إن الانفجار وقع في الساعة الثانية عشرة والربع في حي الأعظمية، في القطاع الشمالي الشرقي من العاصمة بغداد، موضحاً أن رئيس الجامعة، زياد العاني، لم يصب بأذى جراء الانفجار.
وكان العاني يغادر الجامعة في موكب برفقة حراسه الشخصيين عندما وقع الانفجار.
ويأتي هذا الانفجار بعد يوم على هجوم استهدف مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة التعليم العالي.
فقد عمار عزيز محمد علي أفلت من الانفجار الذي استهدف موكبه، والذي أسفر عن إصابة خمسة بجراح، من بينهم ثلاثة من أفراد أمن المسؤول، الذي أوضح بيان حكومي أنه وكيل وزارة التعليم للبحوث العلمية.
وتضررت سيارة المسؤول المصفحة وأخرى تقل طاقم أمنه جراء الهجوم، وفق بيان من الحكومة العراقية.
من جهة متصلة، أدى انفجار سيارة ملغمة قرب دورية للجيش الأمريكي في حي المنصور غربي بغداد الثلاثاء إلى جرح خمسة من المارة، أربعة منهم في حالة حرجة، وفق ما كشفته مصادر في وزارة الداخلية العراقية
وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمريكية كانت تشارك في اجتماع مع وجهاء في المجلس المحلي لمنطقة المنصور وأثناء مغادرتهم المقر انفجرت السيارة الملغمة، دون أن يعرف إذا كان بين الضحايا أمريكيون.
وفي مدينة الموصل شمالي العراق حاولت قوات الأمن العراقية إطلاق النار على انتحاري مفترض خلال محاولة اقترابه من نقطة للقوات العراقية، غير أن الإنتحاري نجح في تفجير حزامه الناسف ليقتل على الفور ويتسبب بجرح جندي عراقي.
وعلى بعد 45 ميلا من غربي الموصل في محافظة نينوى، أسفر رمي قنبلة باتجاه دورية للشرطة العراقية في منطقة "تل عفر" الاثنين، إلى جرح ستة أشخاص بينهم شرطيان.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب مصرع أربعة عراقيين من بينهم رجل أمن وإصابة 14 آخرين في ثلاثة انفجارات يومي الأحد والاثنين، وفق مصادر مسؤولة.
ومن بين القتلى ضابط عراقي برتبة نقيب قضى نحبه بانفجار قنبلة زرعت أسفل سيارته صباح الاثنين، بحسب مسؤول من الداخلية العراقية.
وأصيب سبعة أشخاص، من بينهم ثلاثة جنود، بانفجار "القنبلة اللزجة عند اقتراب الضابط الضحية من نقطة تفتيش في ضاحية "الزعفرانية" شمالي العاصمة بغداد.
ويشير الجيش إلى القنابل التي تزرع في السيارات دون علم أصحابها بـ"القنابل اللزجة."
والأحد قتل حسن زيدان اللهيبي نائب رئيس جبهة الحوار الوطني العراقي واثنان من رجال الشرطة بانفجار نفذه مهاجم انتحاري داخل منزله في بلدة "القيارية" على بعد 60 كيلومتراً إلى الجنوب من الموصل، وفق ما أكدته شرطة الموصل.
ونجح الانتحاري في دخول سكن المسؤول وتفجير حزامه الناسف رغم الإجراءات الأمنية المشددة.
وأوقع انفجار قنبلة سبعة أشخاص جرحى أثناء محاولتهم وضع ملصقات إعلانية للمرشحين في الانتخابات المحلية في وقت متأخر الأحد شرقي بغداد.
وتربط مصادر بين الهجوم وموعد الانتخابات المحلية المقررة في 31 يناير/ كانون الثاني الجاري.