حماس أعلنت انتصارها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تابعت الصحف العربية الصادرة الخميس اهتمامها بالملف الفلسطيني - الإسرائيلي، قائلة إنه "احتل حيزا مهما من تحركات الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما في يومه الأول في البيت الابيض."
وقالت صحف إن أوباما "استهل يومه بالاتصال بالرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت، في وقت ترقب الوسط السياسي اعلاناً محتملا من فريقه الاداري عن تعيين المفاوض المخضرم السناتور السابق جورج ميتشل مبعوثا للمنطقة."
حماس تعلن الانتصار وأوباما ملتزم بالسلام
وقالت صحيفة "الحياة" إن "البيت الأبيض أعلن أن أوباما أكد في اتصالاته مع عباس وأولمرت والملك عبد الله ومبارك، أنه ’يلتزم انخراطا حقيقيا في عملية السلام ومنذ بداية ولايته‘، آملا في ’التعاون مع هذه القيادات.‘"
وفي أول تصريحات للبيت الأبيض والادارة الجديدة في شأن غزة، تعهد أوباما العمل على ’تثبيت اتفاق وقف اطلاق النار بوضع آلية ونظام يمنع تهريب الأسلحة لحماس واعادة تسليحها، ويهيئ لبدء شراكة مع السلطة الفلسطينية لاعادة الاعمار في غزة ومساعدة الفلسطينيين.‘" بحسب الصحيفة.
وفي وقت قالت فيه حماس إنها "انتصرت"، أكدت الصحيفة "أن إسرائيل أعلنت استكمال انسحاب قواتها من قطاع غزة، في وقت انصب اهتمامها على حماية ضباط شاركوا في الحرب على القطاع، من الملاحقة القضائية دولياً بتهم ارتكاب ’جرائم حرب‘، والتي يتوقع أن تقودها منظمات حقوقية في أرجاء اوروبا."
وتابعت "وفي هذا الاطار، منعت قيادة الجيش وسائل الإعلام من ذكر أسماء الضباط، كما صدرت تعليمات باستئذان النيابة العسكرية قبل سفرهم للخارج. في الوقت نفسه، نفى الجيش استخدام اليورانيوم المستنفد، وقال انه يحقق في احتمال استخدام إحدى وحدات الاحتياط 20 قذيفة فوسفور ابيض المحظور ضد منطقة مأهولة بالسكان شمال القطاع."
وزادت "تظاهرت الأربعاء مجموعة من الاوروبيين والعرب مساء امس امام المجلس الوزراي الاوروبي احتجاجا على وجود وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني في بروكسيل."
ونسبت الصحيفة إلى مصادر فلسطينية قولها ان "وزير العدل الفلسطيني علي خشان ومنظمات حقوقية اوروبية ستقدم اليوم شكاوى الى محكمة الجزاء الدولية في لاهاي ضد اسرائيل تتهمها بارتكاب ’جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية‘ تتضمن ترويع السكان المدنيين."
أكثر من مليوني سعودي عازفون عن العمل
من جهة أخرى، نشرت صحيفة "الوطن" السعودية إحصائية صادرة عن وزارة التخطيط والاقتصاد في المملكة حول القوى العاملة لعام 2008 أكدت "بوجود أكثر من مليوني رجل من سن 15 إلى ما فوق 65 عاماً خارج قوة العمل."
وقالت الصحيفة "هذه الشريحة من سكان المملكة الذكور وفقاً لمصادر في مصلحة الإحصاءات هم الفئة العازفة عن العمل ولا يندرجون تحت فئة العاطلين، حيث إن الفئة الأخيرة تدخل في نطاق قوة العمل، لأن أفرادها يبحثون بالفعل عن عمل ولا يجدون."
وأضافت "أما الفئة الأولى "خارج قوة العمل" فهي تلك التي يعزف أفرادها عن العمل لأسباب اجتماعية واقتصادية وتعليمية مثل أن يكون الشخص طالباً في مراحل الدراسة أو مكتفياً مادياً أو يتكل على أسرته في الإنفاق عليه."
وأوضحت الصحيفة "ومن بين فئة الخارجين عن نطاق قوة العمل والتي يبلغ عدد أفرادها 2453638، يوجد 533084 رجلاً من سن 20 - 24 عاماً بينهم 1564 مكتفياً و10559 عاجزاً، و54515 عازفاً لأسباب أخرى."
ضريبة ترفضها الحكومة ويطالب بها الشعب الأردني
وفي الأردن، وفي سابقة غريبة تحاول الحكومة خلالها ثني النواب عن إقرار ضريبة تثقل كاهل الشعب، "استخدم عضو البرلماني الأردني البارز عبد الكريم الدغمي تعبيرات لها علاقة بالطيور وهو يطالب احد الوزراء في الحكومة بالاعتذار عن إهانة مفترضة للنواب على هامش نقاش له علاقة بفرض ضريبة جديدة على الاتصالات الخليوية لصالح دعم الأعلاف."
وقالت صحيفة "القدس العربي" إن الدغمي وهو وزير سابق للعدل "اعترض على عبارة وردت على لسان وزير الإتصالات باسم الروسان تحدث فيها عن محاولة الحكومة ثني النواب عن فرض ضريبة جديدة تثقل كاهل المواطن وتتعلق بالإتصالات.".
وفي لحظة إنفعال قال الدغمي ان "الوزير الروسان لا يستطيع ثني صوص دجاجة فكيف سيثني النواب عن رأيهم قائلا: ان ستين وزيرا على نفس الشاكلة لا يستطيعون ثني النائب." بحسب الصحيفة.
وأضافت "وبطبيعة الحال لم تعجب عبارات الدغمي رئيس الحكومة نادر الذهبي الذي بدا عليه الإستياء، لكن المفارقة تجلت أصلا عندما برز وضع يؤيد فيه النواب فرض ضريبة جديدة على المواطنين فيما تعارض الحكومة ذلك."
وكان بعض النواب وإثر إعتصامات لمربي الماشية قبل نحو عام قد إقترحوا تعديلا قانونيا يضيف ضريبة خاصة وغير مسبوقة في العالم على مستخدمي الإتصالات الخليوية لصالح دعم الأعلاف والثروة الحيوانية وهي ضريبة يعترض عليها مجلس الأعيان حتى الأن. وفق الصحيفة.
أول ميثاق للفتوى في التاريخ الإسلامي
من جهتها، قالت صحيفة "السياسة" الكويتية إن المؤتمر العالمي للفتوى، "أصدر أول ميثاق في التاريخ الإسلامي، للفتوى يتكون من ثلاثة أبواب رئيسية، تتضمن 41 مادة تتناول مبادئ وأساسيات الفتوى ومجالاتها، وذلك في ختام أعمال فعالياته، بمقر الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور أكثر من 170 فقيها وعالما إسلاميا."
وأضافت "أن من شأن هذا الميثاق العناية بالفتوى ودعم مؤسساتها في العالم الإسلامي، وتدريس أصولها وضوابطها في المعاهد والكليات الشرعية، وتعتبر الفقرة السابعة من المادة الأولى أبرز ما ورد في الميثاق كونها تتناول الحالات التي يحرم على المفتي الفتوى، إذا كان لا يعلم حكم المسألة أصلا، ولا يستطيع استنباط حكمها وفق الأصول الشرعية."
ونصت المادة الثالثة للميثاق على بعض النقاط حول الضوابط للفتوى، "فلا يجوز تكفير مسلم، إلا بإتيانه ناقضا من نواقض الإسلام، والحذر من الفتاوى الضالة المضلة، التي تدعو الناس إلى سفك الدماء المعصومة بغير حق، والتأكيد على أن حفظها من أعظم مقاصد الشريعة الغراء، وتحرير عبارة الفتوى تحريرا رصينا واضحا،" وفقا للصحيفة.
كما بين الميثاق الحالات التي لا يجوز للمفتي الامتناع فيها عن الإفتاء،" وهي: إذا خشي لحوق ضرر به، وإذا قام غيره مقامه، وإذا كانت الفتوى مما لا نفع فيها للسائل، وإذا كانت المسألة المسؤول عنها غير واقعة."