خدام يتهم: نظام الأسد كنظام زيمبابوي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف عربية الصادرة الجمعة آخر التطورات في قطاع غزة بعد زيارة المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، والذي قالت صحف إنه "التقى قبل وصوله الى رام الله مدير الموساد مئير داغان ومدير الوكالة الامنية الاسرائيلية يوفيل ديسكين."
وقال عدد من الصحف أن "ميتشل أكد تأييد إدارة أوباما تعهدات سلفه جورج بوش لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون من نيسان (ابريل) عام 2004 المعروفة بـ"رسالة الضمانات" التي تقضي بأن تؤيد الولايات المتحدة مطلباً إسرائيلياً بضم الكتل الاستيطانية الكبرى لإسرائيل في إطار اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين، وعدم عودة اللاجئين.
"ميتشل يحاور وإسرائيل تقصف المدارس"
وقالت صحيفة "الحياة" إن "جورج ميتشل ربط بين "النجاح في منع تدفق السلاح المحظور الى قطاع غزة" و"ايجاد آلية للسماح بتدفق السلع المشروعة" إليه، داعياً من رام الله الى "تعزيز الوقف الدائم لاطلاق النار."
وأضافت "تزامن ذلك مع وقوع عشرة جرحى فلسطينيين بينهم ثمانية أطفال أُصيبوا قرب مدرستهم في غارات اسرائيلية، فيما سقط صاروخان مصدرهما قطاع غزة على جنوب اسرائيل."
وقالت الصحيفة "طالب ميتشل، في بيان صحافي أدلى به اثر لقاءه الرئيس محمود عباس في رام الله، بدور للسلطة الفلسطينية في تنظيم دخول السلع إلى القطاع، وقال إنه نقل الى الرئيس الفلسطيني قلق الرئيس باراك أوباما حيال فقدان أرواح فلسطينيين ودخول الحاجات الانسانية الى قطاع غزة."
خدام يشبه نظام الأسد بنطام موغابي
من جهة أخرى، قالت صحيفة "السياسة" الكويتية إن نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتركيز على "قضايا الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط ومن ضمنها سورية، مشبهاً النظام الحاكم في بلاده بنظام زيمبابوي."
وفي رسالة وجهها إلى أوباما، قال خدام "عبرتم في خطابكم خلال أداء القسم الرئاسي عن رؤية جديدة لدور الولايات المتحدة في العالم وركزتم على مجموعة القيم والمبادئ التي وضعها القادة المؤسسون للولايات المتحدة، وبذلك أعطيتم شعوب العالم أملاً في تغيير جذري في السياسات الخارجية للولايات المتحدة تنطلق من مجموعة المبادئ والقيم التي وردت في خطابكم التاريخي." وفقا للصحيفة.
وأضاف خدام "هناك أنظمة ديكتاتورية تتحكم في حياة الناس ومصيرهم، ومن هذه المناطق سورية حيث يتحكم بها نظام يحرم السوريين من حقوقهم المدنية التي كفلها ميثاق الأمم المتحدة، وفي مقدمها حقهم في ممارسة الديمقراطية وفي التمتع بالحرية، بسبب طبيعته الديكتاتورية وممارسة كل أنواع القمع بما في ذلك السجن والتعذيب والحرمان من الحقوق المدنية".
وشبه خدام نظام الرئيس بشار الأسد بنظام زيمبابوي، في إشارة الى حكم روبرت موغابي الذي يعتبره الغرب "ديكتاتوراً". وأضاف ان "أمل السوريين كبير في أن تركز إدارتكم على قضايا الديمقراطية والحرية، لأن السلام الذي أعلنتم العمل على تحقيقه لا تحققه الأنظمة التي لا تقيم السلام مع شعوبها، فكيف تقيمه مع أعدائها." وفقا للصحيفة.
نصب تذكاري لحذاء الزيدي
ومن مدينة تكريت، معقل الرئيس العراقي السابق صدام حسين، قالت صحيفة "القدس العربي" إن منظمة الطفولة في المدينة "دشنت نصبا تذكاريا لحذاء الصحافي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الامريكي جورج بوش بحذائه خلال زيارته الاخيرة الى بغداد."
ونقلت الصحيفة عن مديرة المنظمة شاهة الجبوري المرشحة إلى انتخابات مجالس المحافظات قولها إن "هذا العمل ليس مسيسا كما أنه ليس بغرض استغلاله من قبل أي جهة حزبية أو سياسية."
والنصب التذكاري عبارة عن تمثال من البرونز بعرض مترين ونصف المتر وارتفاع ثلاثة امتار للحذاء الذي تنبت منه شجرة خضراء ويرتفع الحذاء على قاعدة ارتفاع مترين ونصف المتر، وفقا للصحيفة.
كما نسبت الصحيفة إلى فاتن عبد القادر الناصري المرشحة على قائمة العراقية قولها إن "العمل هدية لعائلة الزيدي البطل الذي رفع رأس العراقيين عاليا بما فعله." مضيفة أن "إقامة النصب في حديقة مقر منظمة الطفولة غرضه إبقاء الذكرى حية في قلوب الاطفال اليتامى الذين قضت عائلاتهم في العمليات العسكرية."
طبيب نفسي يتحول إلى مريض ويعالجه زملاؤه
من جهتها، قالت صحيفة "الوطن" السعودية" إن طبيبا نفسيا يعمل بمستشفى شهار الطائف أدخل إلى عنبر الأمراض النفسية الذي كان يعمل فيه، بعد إصابته بمرض نفسي حاد."
وقالت الصحيفة "تم إدخال طبيب نفسي يعمل في مستشفى الصحة النفسية في محافظة الطائف "شهار" أحد العنابر للعلاج بعد إصابته بمرض نفسي، وكان الطبيب "سوداني" قد لوحظ عليه تغيرات في تصرفاته مما لفت انتباه العاملين معه، وحاول بعض الأطباء الكشف عليه وعلاجه إلا أنه رفض."
وأضافت الصحيفة "أقدم زملاؤه الأطباء على حيلة لإجباره على تلقي العلاج حيث طلبوا منه دخول العنبر 15 للكشف على المرضى المنومين، وعندما دخل العنبر تم إغلاقه عليه وأصبح مريضا منوما بعدما كان طبيبا معالجا."
ونقلت الصحيفة عن الناطق الإعلامي بصحة الطائف سعيد الزهراني قوله إن "الطبيب وصل قبل 6 أشهر، وقد تعرض لحالة نفسية مما استدعى إبقاءه في المستشفى لتلقي العلاج، وسوف يتم بعد ذلك اتخاذ الإجراءات النظامية حياله."