الصحف تواصل تغطيتها لما يجري في غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت صحف عربية صادرة الاثنين إن حصيلة العملية العسكرية البرية الإسرائلية والتي تصاعدت وتيرتها الأحد وصلت إلى 70 قتيلا ثلثهم أطفال، في حين قتل وجرح 30 جندياً إسرائيلياً.
تصعيد بري يقطع أوصال غزة
وقالت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن إن "الجيش الإسرائيلي صعد عدوانه البري على قطاع غزة، وتوغلت قواته من الشمال حتى مدينة غزة التي شهدت أطرافها اشتباكات بين المقاومين والقوات المهاجمة."
وأضافت "ركزت قوات الاحتلال تحركاتها البرية على عزل شمال القطاع، حيث دارت غالبية المواجهات العنيفة التي أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي على الأقل وجرح أكثر من 30 آخرين، عن وسطه وجنوبه، عبر سيطرتها على محور المنطار - نتساريم جنوب مدينة غزة بهدف قطع الإمدادات ومنع حركة الناشطين."
وقالت الصحيفة "استشهد أكثر من 70 فلسطينياً، بينهم 21 طفلاً، منذ بدء الاجتياح البري، كما جُرح أكثر من 170 آخرين، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الى اكثر من 500."
وأوضحت أن "أعنف المواجهات وقعت عند محاور التماس وخطوط المواجهة التي رسمها الاجتياح عند بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين في شمال القطاع، وفي الأطراف الشرقية والجنوبية لمدينة غزة. واحتل الجيش الإسرائيلي جيوباً في شمال القطاع، فيما اقتصر التوغل في الجنوب على منطقة المطار أقصى جنوب شرقي مدينة رفح عند الحدود مع مصر."
ونسبت الصحيفة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت زعمه أن "الهجوم البري كان لا مفر منه،" فيما تعهد وزير الدفاع إيهود باراك توسيعه "وفق ما تقتضي الضرورة." وقال إن "هذه العملية لن تكون سهلة ولا بسيطة، ولسنا بصدد نزهة... ستتوسع وتكثف كلما دعت الضرورة. والقتال يدور كما هو مخطط، وستكون العملية مشبعة بالمفاجآت والاختبارات، ويتطلب الأمر جرأة وإصراراً. وإذا كنا موحدين، فستكون الغلبة لنا."
وفي المقابل، أكدت حركة "حماس" أن "ثمن التوغل البري سيكون باهظاً." وشددت على أن العملية "لن تكون نزهة." وهددت قوات الاحتلال "بالهزيمة وأن تنكس رؤوسهم في قطاع غزة الذي سيكون مقبرة للغزاة." بحسب الصحيفة.
الكويت لن تلغي "هلا فبراير".. وجزء من ريعه لإغاثة غزة
على الجانب الآخر، وبعدما شهد عدد من الدول العربية إلغاءات للاحتفالات الغنائية تضامنا مع غزة، أعلنت الحكومة الكويتية أنها لن تلغي مهرجان "هلا فبراير،" هذا العام، بل سترصد جزءا من ريعه لإغاثة أهالي غزة، وفقا لصحيفة "السياسة" الكويتية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي تأكيده أن "لا توجه لدى الحكومة لوقف الحفلات الغنائية المقرر اقامتها خلال الاحتفالات الوطنية بالعيدين الوطني والتحرير،" مشيرا الى ان النية تتجه "لتحويل جزء من ريع هذه الحفلات لصالح اهالي غزة."
ورأى المصدر انه "لا ضرورة لاستعجال النواب في المطالبة بوقف الحفلات، لاسيما انه من الممكن ان يتوقف العدوان الاسرائيلي على غزة،" مستدركا بالقول انه "في حال استمرار هذا العدوان الى وقت اقامة الحفلات، فإن امر ايقافها سيكون حتميا وضروريا".
وقالت الصحيفة إنها علمت أن "عددا من النواب سيتقدمون باقتراح برلماني خلال الجلسة المتوقع ان يعقدها مجلس الامة في الثالث عشر من الشهر الجاري، بعد اداء الحكومة الجديدة القسم الدستوري، وينص الاقتراح على ضرورة وقف مهرجان هلا فبراير هذا العام، ليتم التصويت على المقترح واعتماده للتنفيذ."
وأضافت الصحيفة "اعتبر النائب خلف دميثير ان اقامة مثل هذه الحفلات في الوقت الذي تسفك فيه دماء اخواننا في غزة على ايدي اليهود الصهاينة، هو امر لا يجوز، كما تساءل النائب عبداللطيف العميري: "لماذا الاصرار على الادعاء بأن الاحتفالات الوطنية لا تقام إلا بالرقص والغناء."
3 ملايين يورو ثمن الجسم الإنساني
من جهتها، نقلت صحيفة "المصري اليوم" تقريرا عن مجلة فرنسية قالت فيه إن "سعر الجسم الإنسانى كاملاً ارتفع إلى 3 ملايين يورو تقريباً، بفضل رواج تهريب وتجارة الأعضاء البشرية."
وقالت الصحيفة "لم يعد هناك عضو غير قابل للبيع، ابتداءً من الكلى وقرنية العين والكبد، وليس انتهاء بالشريان الأورطي وصمامات القلب ووتر الذراع والعظام والجلد ودم الحبل السري."
وتابعت الصحيفة "أن لكل عضو بشري تسعيرة محددة في مصر، وتعد تجارة الكلى الأكثر ازدهاراً، وتبلغ قيمة الواحدة 80 ألف دولار، تقسم بين البائع والجراح وعدد من الوسطاء."
وقالت "إن الفقر الذى يعانيه معظم المصريين السبب الرئيسي لرواج هذه التجارة بين المواطنين، الذين يلجأون إلى تلك الوسيلة لسداد ديونهم وتحسين أوضاعهم المتدهورة، خصوصاً في ظل قصور اللوائح والقوانين، مما شجع على انتشار هذه الجراحات."
وكانت صحيفة "الغارديان" اتهمت محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، بالمساهمة في انتشار تجارة الأعضاء البشرية، بسبب فتواه بإباحة نقل الأعضاء التي كان يعارضها الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، وفقا للصحيفة.
هيكل عظمي عملاق يثير فضول السعوديين
وفي السعودية، قالت صحيفة "الوطن" إن "هيكلا عظميا ضخما عثر عليه في وادي عليب بمحافظة قلوة في منطقة الباحة أثار فضول أهالي المنطقة حيث لم يتعرف أحد إلى أي فصيلة ينتمي."
وقالت الصحيفة "يصل طول الهيكل إلى أكثر من 10 أمتار ويشبه إلى حد ما الهيكل العظمي للحوت، ولكن ما يثير الغرابة أنه عثر عليه في منطقة بعيدة عن البحر، وأيضا عثر على عظام تشبه عظام الساق يصل طول الواحدة منها إلى 4 أمتار."
ونسبت الصحيفة إلى عطية الزهراني، الذي عثر على الهيكل قوله "وجدت الهيكل في واد بالقرب من أحد الجبال وجمعت عظامه وأعدت تركيبها في منزلي بقرية الضمو التابعة لمحافظة قلوة في الباحة، وخفت عليه من السرقة فجلبته معي إلى منزلي."
كما نقلت الصحيفة عن باحث الآثار أحمد محمد الغامدي قوله "دعيت لرؤية هذا الهيكل لكشف ماهيته لكن وجود عظام طويلة يصل طول أحدها 4 أمتار جعل من الصعب الجزم بأنه حوت لذا فالأمر يحتاج إلى خبراء متخصصين في علم الأحياء."
وأضاف الغامدي "من الصعب الجزم بأن الهيكل يعود لحيوان الحوت فهناك ما يشبه عظام الساق بطول يصل إلى 4 أمتار تشبه إلى حد كبير عظام ساقي حيوان ضخم كالديناصور أو الزرافة مثلا." وفقا للصحيفة.