مقتل 8 جنود بالجيش العراقي في هجومين بديالى وكركوك

يحتفل الشيعة بذكرى عاشوراء

بغداد، العراق (CNN)-- قُتل ثمانية جنود بالجيش العراقي على الأقل، نتيجة هجومين وقعا في منطقتين وُصفتا بـ"الخطيرتين" في شمال العراق، حسبما أكد مسؤولون عراقيون في العاصمة بغداد الخميس.

وذكرت المصادر أن انفجارين نجما عن عبوتين ناسفتين، زُرعتا على جانبي الطريق في محافظة "ديالى"، استهدفا دورية للجيش العراقي، مما أسفر عن مقتل ستة جنود على الأقل، وإصابة خمسة آخرين.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية العراقية إن الدورية كانت في طريقها إلى أحد المواقع التي تعرضت لهجوم بقذائف المورتر قرب مركز للشرطة ببلدة "جلولاء"، على بعد 80 كيلومتراً (50 ميلاً) شمال شرقي بعقوبة، العاصمة الإقليمية لمحافظة ديالى.

وفي بلدة "راشاد"، التي تبعد حوالي 35 كيلومتراً (21 ميلاً) إلى الجنوب الغربي من مدينة كركوك، انفجرت عبوة ناسفة أخرى أثناء مرور مركبة عسكرية تابعة للجيش العراقي، مما أدى إلى سقوط قتيلين وجرح اثنين آخرين.

90 قتيلاً وجريحاً بهجوم نفذته انتحارية ضد زوار شيعة ببغداد

أوقعت انتحارية فجرت نفسها وسط حشد من الزوار الشيعة الأحد 37 قتيلاً، بينهم العديد من النساء، وفق مصادر رسمية عراقية.

وذكر مصدر مسؤول في الداخلية العراقية لـCNN أن الهجوم الانتحاري وقع في منطقة "الكاظمية" شمال غربي العاصمة بغداد، على مقربة من مزار "الإمام الكاظم" الذي يبجله الشيعة.

وقال الناطق باسم الوزارة العميد قاسم عطا إن الهجوم الذي أسفر أيضاً عن إصابة 53 آخرين، نفذته امرأة كانت ترتدي عباءة.

ومن بين قتلى الهجوم العديد من الزوار الإيرانيين الذين يشاركون في إحياء مراسم عاشوراء.

والهجوم هو الثاني من نوعه الذي يستهدف الزوار الشيعة خلال يومين، بعد أن جُرح ثمانية منهم بانفجار عبوة ناسفة بمنطقة الزعفرانية الجمعة.

كما أدى انفجار عبوة ناسفة أخرى الجمعة إلى مقتل شخصين بمنطقة "سنجار" شمالي بغداد.

وخلال العام الماضي تراجعت بحدة الهجمات التي تشنها العناصر المسلحة في العراق، وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول الفائت قال العميد الأمريكي ديفيد بيركينز،  إن معدل العمليات اليومية تراجع من 180 عملية خلال 2007 إلى 10 عمليات بنهاية العام الماضي.

وعملية الأحد الإنتحارية، هي أكثر الهجمات الفردية دموية يشهدها العراق منذ 11 ديسمبر/كانون الأول الفائت، حيث أوقع هجوماً مماثلاً 47  قتيلاً في كركوك.