من تفجير سابق في العراق
بغداد، العراق (CNN)-- لقي ما لا يقل عن سبعة أشخاص مصرعهم، وأصيب نحو 45 آخرين، نتيجة سلسلة تفجيرات في وسط وغربي العراق الأحد، وفقاً لمسؤولين في وزارة الداخلية العراقية.
ففي هجوم بجنوب بغداد، انفجرت دراجة نارية مفخخة في سوق شعبي ببلدة "المسيب"، ذات الأغلبية الشيعية، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة ما يزيد على 37 آخرين بجروح، بحسب وزارة الداخلية.
يشار إلى أن بلدة المسيب تقع في محافظة "بابل"، على بعد 60 كيلومتراً (40 ميلاً) من جنوبي العاصمة بغداد.
وفي هجوم آخر، فجر مسلحون سيارتين مفخختين في مدينة "الرمادي" بمحافظة الأنبار، غربي بغداد، مما أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل، وإصابة ثمانية آخرين، وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار وقع بالقرب من مقر شرطة المرور.
وكانت مدينة الرمادي قد شهدت في وقت سابق تفجيراً انتحارياً باستخدام شاحنة مفخخة، استهدف نقطة تفتيش أمنية على جسر رئيسي على نهر الفرات، على طريق سريع يربط العراق مع كل من سوريا والأردن.
وقال مسؤول عراقي إن الانفجار أدى إلى جرح أحد أفراد الحراسة على نقطة التفتيش، كما تسبب بحدوث أضرار جسيمة في الجسر، الأمر الذي نجم عنه قطع الطريق السريع إلى أن تم تحويل المرور إلى أحد الجسور القريبة الأخرى.
ولطالما كانت محافظة الأنبار، القريبة من الحدود مع سوريا، معقلاً لمسلحي تنظيم "القاعدة في العراق"، الذين كانوا ينطلقون منها لشن هجماتهم على قوات الأمن العراقية وقوات التحالف، إلا أن وجود هذه العناصر تراجع بعد تشكيل "مجالس الصحوة"، التي تدعمها القوات الأمريكية.
وفي 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أغلقت السلطات العراقية كافة المداخل إلى مدينة الرمادي، وفرضت حظر التجوال في المدينة ذات الأغلبية السنية، بعد وقوع سلسلة تفجيرات راح ضحيتها 19 قتيلاً على الأقل، ونحو 80 جريحاً آخرين.