المواقع الإباحية الأجنبية تروج لزنا المحارم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وسط متابعة لجولة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتصريحاتها المختلفة، تبرز في الصحف العربية الصادرة الثلاثاء كذلك مجموعة من الأخبار التي تتناول الملفات المحلية والإقليمية والدولية.
اليوم السابع
تحت عنوان "مطلوب وقفة حاسمة من وزارة الإعلام.. مواقع إباحية أجنبية تشوه صورة المحجبات" كتبت اليوم السابع المصرية تقول:
"انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تسجيلات مصورة على الإنترنت تصور المحجبات كعاهرات، يقمن علاقات جنسية بشكل فج مع الرجال، الأمر الذي يستدعي وقفة حاسمة من وزارة الإعلام."
وتابعت: "المثير في الأمر أن هذه الأفلام تتضمن سيناريوهات تروج لزنا المحارم، والتقليل من قدسية وحرمة القرآن الكريم، مما يغذى مشاعر الكراهية والتعصب بين الغرب والمسلمين."
وأضافت: "من ناحية أخرى قامت بعض المواقع بتخصيص أبواب كاملة للصور والتسجيلات العربية والإسلامية، فتظهر في التسجيلات امرأة ترتدي الحجاب، وربما تظل ترتديه طوال مدة عرض 'الكليب' بالكامل، لأسباب غير معلومة، بينما تبدأ بعض الأفلام بامرأة تقوم بإشعال البخور وقراءة آيات قرآنية قبل ممارسة الزنا مع عدد من الشباب الذين يتناوبون عليها."
البيان الإماراتية
وتحت عنوان "فيلم ضخم بالإنجليزية يتناول سيرة النبي محمد" كتبت البيان الإماراتية تقول:
"أعلنت مجموعة 'النور القابضة' القطرية تخصيص 200 مليون دولار لإنتاج فيلم ناطق بالإنجليزية يتناول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كلف تنفيذه المنتج والمخرج العالمي باري أوزبن، منتج فيلم ماتريكس."
وأضافت: "وقال رئيس مجلس إدارة 'النور القابضة' أحمد عبدالله المصطفوي خلال مؤتمر صحافي على هامش حفل اختتام مهرجان الدوحة-ترابيكا السينمائي مساء الأحد إن العمل بدأ لإنتاج 'أول أعمال الشركة السينمائية في شريط يروي سيرة النبي محمد.'"
الرياض السعودية
وكتبت الرياض السعودية تحت عنوان "آسيوي يشترط 5000 ريال لاعتناقه الإسلام" تقول:
"اشترط عامل آسيوي يعمل في إحدى الدوائر الحكومية بمحافظة مهد الذهب مبلغاً مالياً بلغ 5000 ريال وذلك ليوافق على أن يشهر إسلامه ويعتنق الدين الإسلامي الحنيف."
وأضافت: "وذلك بعد جهود حثيثة قام بها عدد من فاعلي الخير غير أن الآسيوي رفض اعتناق الإسلام إلا بعد حصوله على المبلغ معللاً حاجته الماسة للمبلغ."
وتابعت: "هذا العرض صدم الدعاة في مهد الذهب وقوبل بالرفض بعد استياء كبير عم فاعلي الخير الذين ابدوا استغرابهم من عرضه الغريب ببيع ديانته السابقة وشراء الديانة الجديدة بمبلغ مالي دون أن تؤثر المعجزات الإلهية وحديث الدعاة في ذهنه."
الدستور المصرية
وتحت عنوان "القبض على ربة منزل باعت رضيعها بألف جنيه وبالتقسيط كمان" كتبت الدستور المصرية تقول:
"كشف خلاف نشب بين عامل وزوجته حول مبلغ 400 جنيه عن إحدى وقائع بيع طفل لم يتجاوز عمره شهراً واحداً، حيث باعاه منذ أيام بمبلغ ألف جنيه لإحدى السيدات بالعمرانية وحصلا علي مبلغ 400 جنيه فيما تم تأجيل دفع باقي المبلغ لحين تدبيره."
وأضافت: "الخلاف الذي دب بين الزوجة 'أرزاق' (40 سنة) وزوجها 'عمر' (20 سنة) أعقب بيع الطفل مباشرة، حيث اكتشفت الزوجة أن زوجها احتال عليها واستولي علي الــ 400 جنيه وأنفقها على مزاجه ثم تزوج بأخرى عرفياً."
الخليج الإماراتية
وكتبت الخليج الإماراتية تحت عنوان "'الموساد' اخترق حاسوب مسؤول سوري لجمع معلومات عن 'موقع الكبر'" تقول:
"ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن الموساد الإسرائيلي استطاع عام 2006 اختراق حاسوب مسؤول سوري في لندن، وجمع معلومات عن موقع الكبر السوري الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية عام 2007 على أنه منشأة نووية."
وأضافت:"كما كشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت أصر على قصف المفاعل بعد أن حصل على ضوء أخضر من مستشار الأمن القومي الأمريكي في تلك الفترة ستيفن هادلي."
الشروق الجزائرية
وكتبت الشروق اليومي الجزائرية تحت عنوان "اعتمد طريقة 'النسخ واللصق' في مقاطع طويلة من خطابات ألقاها مرات عديدة.. ساركوزي متهم بالسخرية من الفرنسيين بسبب 'خطابات مكررة!'"
"كشفت وسائل إعلام ومواقع فرنسية على شبكة الانترنت، النقاب عن فضيحة غريبة، كان بطلها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، عندما قام بإعادة ترديد مقاطع مطولة من خطابات وجهها للفرنسيين لأكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة."
وأضافت: "الفضيحة بدأت عندما كشفت قناة 'كنال بلوس' الفرنسية الأسبوع الماضي، عن أن ساركوزي أعاد إلقاء خطاب وجهه حول واقع الفلاحة في فرنسا مرتين، قبل أن تنشر مواقع الكترونية على شبكة الانترنت ثلاثة فيديوهات تضمنت تسجيلات لخطابات ساركوزي جرت في أوقات متفرقة، تضمنت نفس الكلمات والعبارات، في إشارة إلى أن 'ساركو' أو كاتب خطاباته، يعتمد على طريقة "النسخ واللصق" في صياغة الخطابات الرئاسية."
المصري اليوم
من جانبها كتبت المصري اليوم تحت عنوان "ياسمين: أنا نصف مصرية ونصف إسرائيلية.. يهودية ومسلمة.. أتحدث العربية مع أبى والعبرية مع أمي" تقول:
"أنا نصف مصرية، ونصف إسرائيلية.. يهودية ومسلمة (رغم تعميدها بالديانة اليهودية في سيناء هذا الأسبوع).. أتحدث العربية مع أبى، والعبرية مع أمي، أسكن في مدينة (رامات هشارون) الإسرائيلية، وأقضي الإجازة بين سيناء داخل القرية السياحية التي يديرها والدي، والقاهرة داخل مزرعة جدي."
وأضافت: "بهذه العبارة تحدثت ياسمين - أو ياسمينة - عن نفسها وياسمين ثمرة زواج رجل أعمال مصري بسيدة إسرائيلية قبل 13 عاماً تقريباً، عندما جاءت الفتاة اليهودية الإسرائيلية فيرد ليبوفيتش لقضاء 3 أيام في قرية 'أكوا صن' بالقرب من طابا، ونجحت في إغواء هشام نسيم، صاحب القرية ومديرها، ثم تزوجته، ولم يمر عام واحد حتى أنجبا ياسمين."
وأضافت: "صحيفة هاآرتس الإسرائيلية رافقت أسرة ياسمين في رحلة إلى سيناء هذا الأسبوع، للاحتفال ببلوغها سن 12 عاماً، وتعميدها للديانة اليهودية."
وختمت: "لكن نظرة سريعة على ضيوف الحفل - كما ذكرتهم صحيفة هاآرتس - كفيلة برسم الدهشة على الوجوه، فقد شارك في الحفل والد الفتاة هشام نسيم، وأخواها غير الشقيقين من زواج سابق، وجدتها لأبيها، وجاءوا جميعاً من القاهرة، ومن الطرف الثاني شاركت أمها، وجدتها اليهودية هانيا ليبوفيتش، وأعمامها وأخوالها اليهود."