زورق دورية إسرائيلي في البحر المتوسط
القدس (CNN) -- أعلنت إسرائيل الأربعاء أن قواتها البحرية اعترضت سفينة تجارية كانت محملة بوسائل قتالية مختلفة وذخائر، مشيرة إلى أنها كانت موجهة من إيران إلى حزب الله في لبنان، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلانها أنها كانت في طريقها إلى أحد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت إسرائيل إن قوة خاصة من سلاح البحرية اعترض الليلة الماضية (الثلاثاء) سفينة تجارية كانت محملة بوسائل قتالية مختلفة وذخائر، وفقاً لما نقلته الإذاعة الإسرائيلية.
وذكرت مصادر أمنية أن هذه الأسلحة كانت موجهة من إيران الى حزب الله في لبنان. وقد اعترضت قوة من وحدة المغاوير البحرية هذه السفينة التي كانت تحمل علم "أنتيغوا" على بعد 150 كيلومتراً غربي شواطئ إسرائيل.
وأوضحت أنه تم اقتياد السفينة إلى ميناء اشدود لمواصلة أعمال التفتيش والتحقيق مع أفراد طاقمها.
وعلى الفور، أثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على رئيس الأركان وقائد سلاح البحرية والأجهزة الأمنية قائلا إن هذه العملية الناجحة منعت استخدام الأسلحة لارتكاب اعتداءات في المدن الإسرائيلية.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية نقلاً عن مصادر سياسية في القدس تأكيدها "أن من حق إسرائيل مواصلة العمل ضد الإرهاب ومن يمد الإرهابيين بالسلاح في كل مكان في العالم."
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أن اعتراض هذه السفينة منع نقل وسائل قتالية وذخائر إلى ما وصفه بـ"مسرح النشاطات الإرهابية في الشمال."
وقال باراك إنه ما قام به سلاح البحرية يندرج في إطار أعمال التصدي للمحاولات التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية للتزود بالأسلحة.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن قوة خاصة من سلاح البحرية اعترضت سفينة تجارية ترفع علم "أنتيغوا"، وتنقل وسائل قتالية مختلفة وذخائر تم إخفاؤها وكأنها سلع مدنية.
وأشارت إلى أنه يعتقد بأن الوسائل القتالية كانت موجهة إلى أحد التنظيمات "الإرهابية" في قطاع غزة.