صحف: الجيش الجزائري يقتل عماد الليبي أخطر مسلحي القاعدة

علاء مبارك وشقيقه جمال

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتلت التصريحات العراقية الأخيرة المتعلقة بالتفجيرات الدامية في بغداد، والتي أفادت بأن معظم أسلحة التفجير مصدرها سوريا، صدر الصفحات الأولى في بعض الصحف العربية، إلى جانب الأحداث العربية والإقليمية والدولية الأخرى، وعلى رأسها قمة المناخ في كوبنهاغن.

اليوم السابع

"يضع صورته على علبة السجائر وشعار 'دخن وخليها على الله'"، تحت هذا العنوان كتبت اليوم السابع المصرية تقول:

"وضع أحد الجزارين بمحافظة قنا، ويدعى عامر الجزار صورته على علبة السجائر وهو ممسك بساطور الجزارة بيده اليمنى، وفخذ لحم بيده اليسرى، وإلى جوار الصورة عبارة 'دخن وخليها على الله'، ثم طبع صورة أخرى لنفسه وهو شبه عارٍ مثل حمدي بلالا بصورة عكسية وهو يدخن ويعطى إشارة النصر ظاهرا خدش بسيط في بطنه قال عنه إنه سبب ضربة عجل كان يستعد لذبحه، ووضعها في الموقع الخاص به!"

وأضافت: " أكد عامر الجزار أن ما دفعه لتنفيذ الفكرة هو تلقيه دعوات من أشخاص يسألونه عن رأيه في الصورة العكسية لحمدي بلالا التي وضعها عامر على موقعه الخاص على شبكة الإنترنت، 'الجزار' يقول: 'كل شخص مدخن له الحرية الكاملة على طبع صورته الذاتية على سجائره بدلا من صورة حمدي بلالا.'"

الرياض السعودية

وكتبت الرياض السعودية تحت عنوان "تلفظ عليهن ووصفهن بالفساد.. دوريات الأمن تضبط شاباً تسلل لحافلة طالبات بالرياض" تقول:

"تسلل شاب إلى حافلة لنقل الطالبات أثناء وقوفها أمام إحدى المدارس وقام بالتلفظ على الطالبات وسط صراخهن داخل الحافلة بألفاظ نابية تقلل من أخلاقيات المجتمع وتسببهن في كثير من الفساد الحاصل في المجتمع."

وأضافت: "وقد تدخلت إحدى فرق دوريات الأمن وقبضت على الشاب بعد تلقي غرفة العمليات بلاغاً عن أوصاف الجاني بعد مغادرته الباص الخاص بنقل الطالبات."

البيان الإماراتية

وكتبت البيان الإماراتية تحت عنوان: "الجيش الجزائري يقتل عماد الليبي أخطر مسلحي القاعدة" تقول:

"كشفت قوى الأمن الجزائرية عن هوية أربعة إرهابيين قتلوا برصاص الجيش بولاية البويرة على 120 كلم شرق العاصمة. وبينت الفحوصات التي أجرتها الشرطة العلمية أن أحد القتلى هو (عماد الليبي) وهو من أخطر مسلحي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأفادت مصادر أمنية أن عماد من أهم المبحوث عنهم في الفترة الأخيرة وكان عنصرا مهما في التنظيم."

وتابعت: "وكان المسلح الليبي ينشط في مواقع التنظيم بجبال 'سيد علي بوناب' بين ولايتي بومرداس وتيزي وزو، لكنه التحق على رأس مجموعة مسلحة بالمنطقة الشرقية لولاية البويرة الصيف الماضي بعد حصار شديد من الجيش في موقعه الأول وشارك في سلسلة عمليات شهدتها المنطقة الفاصلة بين ولايتي البويرة والبرج بينها عملية كبيرة خلفت مقتل أزيد من 20 جنديا كانوا في دورية لتسهيل مهمة شركات عاملة بالطريق السريع شرق ـ غرب."

الشروق المصرية

أما الشروق المصرية فكتبت تحت عنوان "جدار رفح العظيم تحت الأرض" تقول:

"صرح مصدر رسمي مصري لـ'الشروق' بأن أعمالا تجرى على الحدود الشرقية لمصر 'لتحصين أمن منطقة الحدود' لضمان عدم تكرار اقتحام مواطني غزة للأراضي المصرية كما حدث في يناير/كانون الثاني من عام 2008، وما أعقب ذلك من 'فوضى كبرى.'"

وتابعت: "وأضاف المصدر - الذي فضل عدم نشر اسمه - أن هناك أيضا نشاطا 'يرتبط بعمل أجهزة رصد الأنفاق' التي تبنى بين قطاع غزة المحتل والمحاصر من قبل إسرائيل والأراضي المصرية لأغراض تهريب بضائع، كما يقول المواطنون وأسلحة كما يقول المسؤولون."

وأوضحت: "أيا كان ما نقوم به على الحدود المصرية (الشرقية مع قطاع غزة أو إسرائيل) فهو شأن مصري بحت يرتبط بممارسة حقوق السيادة الوطنية وما يحدث على الجهة الأخرى هو شأن الجهة الأخرى."