صحف: البرادعي "يتشرط" للترشح لرئاسة مصر

محمد البرادعي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الجمعة، أبرز القضايا العربية والدولية، على رأسها تفجيرات مقاديشو التي أودت بحياة 19 شخصا بينهم ثلاثة وزراء، بالإضافة إلى نبأ حادث الحافلة  السورية ونفي السلطات لكونه "عملا إرهابيا."

كما تابعت الصحف عددا من الملفات المحلية، ونشرت تقارير وتحقيقات اقتصادية متنوعة تتناول "أزمة ديون دبي،" ومدى تعرض الاقتصادات العربية لها، إلا أن اللافت أن الصحف الإماراتية المحلية خلت من كل ما يشير لتلك الأزمة.

البرادعي يضع شروطه للترشح لرئاسة مصر

ومن مصر، وضع الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدة شروط لكي يقبل الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة، منها تشكيل لجنة قومية مستقلة ومحايدة لتنظيم الانتخابات، وتحقيق الإشراف القضائي الكامل عليها، في وجود رقابة دولية، حسبما أكدته صحيفة "المصري اليوم."

ونقلت الصحيفة عن البرادعي قوله إن "موقفه مما تناوله العديد من وسائل الإعلام المصرية مؤخراً حول احتمالات ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة سيتحدد على ضوء كيفية التعامل مع أمور أساسية منها، أولاً: أن تجرى العملية الانتخابية التشريعية والرئاسية على غرار المعمول به فى سائر الدول الديمقراطية المتقدمة والنامية."

وتابع "أنه إذا قررت الترشح لهذا المنصب الرفيع، وهو الأمر الذي لم أسع إليه، فسيكون ذلك إذا رأت الغالبية العريضة من أبناء الشعب المصري بمختلف انتماءاته أن ذلك سيصب في مصلحة الوطن، خاصة أن قناعتى هى أن من يتولى هذا المنصب فى تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر يجب أن يكون رئيساً توافقياً يلتف حوله الجميع،" وفقا للصحيفة.

ساركوزي وملك المغرب و"كوب الشاي"

وقالت صحيفة "القدس العربي" إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قدم لفتة بسيطة للأسرة المالكة في المغرب حصل مقابلها على مكافأة كبيرة."

ونقلت الصحيفة عن أخرى فرنسية  قولها إن "العاهل المغربي الملك محمد السادس دعا الرئيس ساركوزي وقرينته كارلا بروني ساركوزي إلى أحد قصوره ردا على دعوة الرئيس الفرنسي لعدد من أفراد الأسرة المالكة المغربية لتناول الشاي."

ووفقا لتقرير الصحيفة، "دخل الشقيق الأصغر لملك المغرب أحد المستشفيات في باريس مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي.. وفي هذه الأثناء وجه ساركوزي وقرينته الدعوة إلى عدد من أفراد الأسرة المالكة لتناول الشاي معهم."

وتابعت الصحيفة "واجه ساركوزي انتقادات عديدة بسبب دعوة أصدقاء أثرياء له لقضاء عطلات في أماكن فاخرة.. ولكن يبدو أن هذه المسألة ليست بغريبة في فرنسا حيث أن الرئيس السابق جاك شيراك يقيم منذ غادر قصر الأليزيه في شقة تخص أسرة رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، دون أن يضطر لدفع إيجار."

تزايد محاولات الانتحار بين الفتيات بالسعودية

أما صحيفة الوطن السعودية فقالت في تقرير نشرته حول العنف الأسري، قالت فيه إن إحدى الزوجات أرادت أن تنهي حياتها لأن عريسها "لا يشبه مهند،" وأخرى تبادلت اللكمات مع زوجها، في تزايد لحالات الخلافات الأسرية العنيفة.

ونقلت الصحيفة عن رئيسة لجنة حماية الأسرة سميرة مشهور قولها إن "معظم الحالات التي تباشرها اللجنة وبنسبة 80% هي لفتيات حاولن الانتحار لمشكلات أسرية متنوعة كان من أبرزها العنف وتفضيل الولد على البنت وعدم تلبية طلبات الفتاة من قبل الأسرة مؤكدة أن الكلوروكس هي أداة الانتحار الميسرة لهن."

وذكرت أن من بين القضايا الغريبة "قضية الأم التي كان لديها 8 فتيات وولد وكانت تستخدم أدوات غريبة لضربهم وتم اكتشاف هذه الحالة حينما جاءت إحدى الفتيات محاولة الانتحار وهي تعاني من اكتئاب، وذكرت الفتاة أن والدتها كانت تمارس عليهن أنواعا مختلفة من التعذيب مثل حبسهن في غرفة واحدة وفتح أسطوانة الغاز عليهن إضافة إلى رش مبيد حشري عليهن."

وبينت أن "عملها يعتمد على السرية ولا تسمح بالتدخل لأي جهة سواء الطبيب أو الموظف أو الممرض وتطلب من أي معنفة أثناء تواجدها بالمستشفى ألا تشتكي إلا لها حتى تكون هناك سرية ومحافظة على الخصوصيات،" وفقا للصحيفة.

الكويت تفرج عن الكاتب محمد الجاسم

وفي الكويت، انتهت على ما يبدو أزمة احتجاز الكاتب محمد الجاسم الذي أدين بشتم رئيس الوزراء الكويتي، الذي طالبات منظمات حقوق إنسان دولية السلطات الكويتية بالإفراج الفوري عنه.

وقالت صحيفة "القبس" الكويتية إن محكمة الجنح أخلت سبيل الجاسم بعد أن "امتثل لأمرها ودفع الكفالة المقدرة بألف دينار في قضية السب والقذف المرفوعة ضده من سمو رئيس الوزراء."

وأضافت "وفيما حددت جلسة 10 ديسمبر الجاري لاستكمال نظر القضية، أكدت المحكمة برئاسة المستشار عصام الفهد شرعية قرارات النيابة العامة بوصفها سلطة قضائية حين قررت إخلاء سبيل الجاسم بالكفالة."

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن "قرار المحكمة بإخلاء سبيل الجاسم في أولى جلساتها لنظر القضية جاء متوافقا مع قرار النيابة العامة التي رفض الجاسم قرارها وظل محجوزا في المباحث الجنائية لمدة 12 يوما."