عمليات البحث مستمرة في النهر
القاهرة، مصر (CNN) -- تواصل السلطات المصرية البحث عن عشرات المفقودين في غرق مركبين بمياه النيل، بينهما عبارة مخصصة لنقل الركاب، وتوافرت تقارير عن مقتل 15 شخصاً وإنقاذ 19 آخرين، بينهم ستة مصابين جرى نقلهم إلى مستشفيات المنطقة، وسط خشية المسؤولين من أن يخلف الحادث الكثير من القتلى.
ووقع الحادث قرب مدينة رشيد بمحافظة البحرية، عندما اصطدم مركب بعبارة كانت تنقل 50 راكباً ليل الجمعة، فشرطها إلى نصفين، وذلك في مكان يتجاوز فيه عرض النهر 500 متر، الأمر الذي يجعل عمليات الإنقاذ شديدة التعقيد.
وبحسب التقارير، فقد كانت العبارة تنقل الركاب من مركز مطوبس بكفر الشيخ إلى شاطئ رشيد، وذكر موقع "أخبار مصر" الرسمي أن الحادث "أسفر عن سقوط جميع ركاب العبارة في مياه النيل، ويبلغ عددهم نحو50 شخصا،" مضيفاً أن منطقة الحادث تمتاز بشدة تيار المياه فيها.
وأضاف أنه فور وقوع الحادث سارع الأهالي بالذهاب للمشاركة في إنقاذ أكبر عدد من الغرقى، حيث تمكنوا من انتشال نحو ستة أشخاص، تم نقلهم لمستشفى رشيد العام، كما تم انتشال ثلاث جثث من بينها جثتان لطفلين.
وقامت السلطات المصرية بإرسال قوات الإنقاذ النهري، وتتواصل عمليات تمشيط لنهر النيل لانتشال الضحايا الذين لم يتم تحديد عددهم حتى الآن.
من جانبها، أكدت صحيفة "الجمهورية" الرسمية أن أعداد القتلى وصلت إلى 15 شخصاً، ونقلت عن بعض الناجين قولهم إن أحد المراكب اصطدم بالعبارة وتسبب في شقها لنصفين وسقوطهم في المياه، بينما استمر في طريقه.