الشروق الجزائرية وجهت كلمتها للرئيس المصري قائلة ''صح النوم يا ريس!''
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عادت التظاهرات في إيران لتشغل الرأي العام العالمي وبالطبع العربي، دون تغيب التطورات والتداعيات الخاصة بالعرب عنه، بما فيها "قضية كرة القدم بين منتخبي الجزائر ومصر، حيث تصدرت تلك الأنباء صدر الصفحات الأولى في الصحف العربية الصادرة الثلاثاء.
الأهرام المصرية
"عودة مئات العمال المصريين لمزاولة أعمالهم في الجزائر"، تحت هذا العنوان كتبت الأهرام المصرية تقول:
"أعلن الوزير المفوض هشام عبد الوهاب القائم بالأعمال بالإنابة بالسفارة المصرية في الجزائر أن المئات من العمال المصريين وصلوا إلى الجزائر وبدؤوا في مزوالة نشاطهم في مواقع المشروعات التي يعملون بها."
وقال هشام عبد الوهاب في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في الجزائر مساء أمس إن التنسيق مستمر مع كل من السلطات المصرية والجزائرية ومديري الشركات المصرية العاملة في الجزائر بشأن اكتمال عودة العمال المصريين بتلك المشروعات"، مضيفاً أن عدد العاملين المصريين في الشركات المصرية بالجزائر والبالغ عددها 47 شركة يبلغ نحو ستة آلاف عامل."
البيان الإماراتية
وكتبت البيان الإماراتية تحت عنوان "دعاة سعوديون يطالبون بمقاطعة سويسرا اقتصادياً" تقول:
"دعا عدد من الدعاة والمفكرين الإسلاميين في السعودية إلى مقاطعة سويسرا وسحب ودائع المسلمين من مصارفها على خلفية الاستفتاء الذي جرى في سويسرا حول حظر بناء المآذن."
وأضافت: "وطالب الداعية خالد الشمراني بالبدء في تنفيذ حملة واسعة النطاق لمقاطعة البضائع والمنتجات السويسرية، والامتناع عن السفر إلى سويسرا، وخاصة السياح أثناء موسم الصيف. وطالب الداعية أحمد الحسن الأثرياء المسلمين بسحب ودائعهم من المصارف السويسرية."
وتابعت: "وتساءل في سياق حديثه إلى 'ماذا سيكون موقف الأوروبيين والسويسريين منهم بالذات لو تم إغلاق الكنائس وتعليق الأجراس في الكنائس المنتشرة على امتداد العالم الإسلامي.'"
الرياض السعودية
وتحت عنوان "مصر تطلب تعويضات من الجزائر لإعادة سفيرها" كتبت الرياض السعودية تقول:
"أكد وزير الدولة للشؤون القانونية مفيد شهاب أن مصر لن تعيد سفيرها إلى الجزائر، التي استدعي منها في أوج الأزمة التي أثارتها مباراتي كرة القدم بين البلدين في إطار تصفيات التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010، إلا إذا حصلت على تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالمصالح المصرية في هذا البلد."
وأضافت: "وقال مفيد شهاب في تصريح لصحيفة 'الشروق' الصادرة الاثنين 'لن نعيد السفير المصري في الجزائر إلا لو تم الاعتذار والتعويض عن الخسائر التي لحقت بالمصريين من مصالح وأفراد.'"
الشروق الجزائرية
وكتبت الشروق الجزائرية تحت عنوان "استيقظ بعد أسابيع من إهانة الشهداء والشعب والدولة ليدعو الجزائريين للتهدئة.. صحّ النوم... يا ريّس!" وقالت:
"صح النووووووووووووم... 'رغم غضبي أمرت على الجزائريين أمرت بعدم التصعيد الإعلامي!'
وتابعت: "بعد أسابيع من إطلاق العنان للفضائيات المصرية، عمومية وخاصة، لسبّ الجزائريين والإساءة لهم، رفض أول أمس الرئيس المصري حسنى مبارك 'وجود مشاكل مع الجزائر بوصفها دولة عربية شقيقة'، مشدداً على أن 'عمق العلاقات بين البلدين لا تهزه بعض الأحداث العارضة.'"
وتساءلت: "هل عدم التصعيد يعني سبّ الشهداء ووصف الجزائر ببلد 'المليون والنصف مليون حقير وجزمة'، وهل عدم التصعيد يعني شتم الجزائريين ووصف الشعب الجزائري بـ'الشعب اللقيط' والهمج والبلطاجية والمجرمين، وهل عدم التصعيد يعني أيضا الحديث زورا وبهتانا عن خلافات بين السلطة في الجزائر وإطلاق نكتة 'اللوبي الصهيوني' النافذ في دواليب الحكم الجزائري؟"
الجزيرة السعودية
"رجل مصاب بالإيدز ينقل الفيروس عمداً إلى زوجته خلال نومها" هذا العنوان ورد في صحيفة الجزيرة السعودية، وكتبت تحته تقول:
"ذكرت صحيفة نيوزيلاندية أن رجلاً مصاباً بفيروس VIH الذي يمكن أن يسبب مرض الإيدز، أقرّ بأنه نقل الفيروس عمداً إلى زوجته بحقنها بقليل من دمه خلال نومها."
وأضافت: "وكان الرجل يريد على ما يبدو نقل الفيروس إلى زوجته كي تقبل ممارسة الجنس معه كونها كانت ترفض هذا الأمر منذ أن علمت أنه إيجابي المصل، و أن التحقيق أثبت أن الزوج البالغ من العمر 35 عاماً نخز زوجته مرتين بإبرة خياطة ملطخة بدمه وفاجأته مرة وهو يحمل حقنة أخذ بواسطتها عينة من دمه."
وتابعت: "وأقرَّ الرجل أنه نقل الفيروس إلى زوجته البالغة من العمر 33 عاماً وقد يصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 14 عاماً. وستبدأ محاكمته مطلع العام في محكمة أوكلاند بشمال نيوزيلاند."
أويا الليبية
وتحت عنوان "الغارديان: إسرائيل تحاول تجنيد مرضى فلسطينيين" كتبت الصحيفة الإنجليزية تقول:
"كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن أن عملاء أجهزة الأمن الإسرائيليين احتجزوا مريضاً فلسطينياً لمدة ثلاثة أسابيع دون تهمة وقاموا باستجوابه مراراً وعرضوا عليه الدخول إلى المستشفى إذا وافق أن يصبح مخبراً لهم."
وتابعت: "ونقلت الصحيفة عن جماعات معنية بحقوق الإنسان قولها، إن معاملة ع الكريم العتال الذي يبلغ من العمر 28 عاماً هي الأحدث في سلسلة من القضايا التي وقعت خلال العامين الماضيين والتي أشار فيها مرضى من غزة إلى أنهم ظلوا محتجزبن لفترة دون اتهام، وتم الضغط عليهم للتعاون مع إسرائيل."
وأوضحت الغارديان أن العتال الذي فقد بصره لا يزال في انتظار السماح بالسفر من موطنه في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة إلى إحدى مستشفيات العيون في القدس الشرقية لإجراء عملية زرع للقرنية والمقررة الثلاثاء."
اليوم السابع
وكتبت اليوم السابع تحت عنوان "مثقفون: من حق سويسرا أن تمنع بناء المآذن" تقول:
"أجمع عدد من الكتاب والمثقفين المصريين على عدم أحقية "العالم الإسلامي" في الاعتراض أو حتى الحديث عن الاستفتاء السويسري بمنع المآذن."
وتابعت: "الروائية الدكتورة سحر الموجي قالت إن الدول الإسلامية لم تقدم شيئًا لتغيير صورة الإسلام النمطية في الغرب منذ أحداث سبتمبر 2001 ، وحتى قبل ذلك، بالإضافة إلى أن مصر قد أوقفت بناء الكنائس وتساءلت 'كيف نتحدث عن بناء المساجد؟'"
اتفق معها أيضا الكاتب حاتم حافظ الذي أكد أن 57% من الشعب السويسري يرفضون بناء المآذن وهم أحرار، وأشار إلى أن مصر تحظر بناء الكنائس إلا بقرار من رئيس الجمهورية لذلك 'إللي بيته من زجاج ميحدفش الناس بالطوب.'"
الروائي طارق إمام أيد ما ذهب إليه حافظ وتساءل "إذا أجرينا استفتاء على إقامة دور عبادة للبهائيين فكم ستكون النتيجة؟ وأجاب 99.9% سيعارض بناءها."
الوطن الكويتية
"السوريات هن الأكثر ذكاءً واحتراما"، تحت هذا العنوان كتبت الوطن الكويتية تقول:
"ظهرت دراسة حديثة صادرة من مجموعة باحثي جامعة ميشيغان الأمريكية تشير إلى أن المرأة السورية هي أكثر نساء العالم ذكاءً ، وقد أوضحت رئيسة اللجنة البروفسورة كيتي برادفورد أنَّ "السبب وراء ذلك يعود للطعام الصحي الذي تتناوله المرأة السورية، من مثل زيت الزيتون الذي يغذي الدماغ ، والجوز البلدي الذي يحافظ على الدورة الدموية."
وتابعت: "كما أن من أهم العوامل التي ساعدت على زيادة وعي النساء السوريات ونسبة ذكائهن انتسابهن للجامعات السورية، والانفتاح الاجتماعي، والمساواة بين الرجل والمرأة في سوريا."
وأضافت: "هذا، وقد توصلت دراسة صادرة من مركز 'ستارش البريطاني للأبحاث العالمية' إلى أن السوريات هن الأكثر احتراما على مستوى العالم."