/الشرق الأوسط
 
1800 (GMT+04:00) - 15/03/09

صحف: "صلاة" هيفاء وهبي و"سيدي الرئيس" جمال مبارك

إسرائيل تسعى وراء جثة طبيب الموت

إسرائيل تسعى وراء جثة طبيب الموت

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء الاهتمام بالملفات الرئيسية، كالملف الفلسطيني، ومحاولات التوصل إلى تهدئة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، واللبناني وما يتعلق منه بخطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، وتطرقه إلى احتمال امتلاك الحزب لأسلحة دفاع جوي، والسوداني، والمفاوضات الجارية في الدوحة، للتوصل إلى مصالحة فيما يخص دارفور.

غير أن أبرز ما تناولته بعض الصحف، مسألة صلاة المغنية اللبنانية هيفاء وهبي قبل تصويرها الكليبات، وهو ما نقلته الشروق اليومي الجزائرية، والطلب الإسرائيلي من مصر لتسليمها جثة "طبيب الموت" كما أفادت الزمان العراقية، واعترض أسرة "حكيم الثورة" جورج حبش على تقرير قناة الجزيرة الفضائية حول "الحكيم" في رسالة أرسلت إلى القدس العربي، وتنامي دور جمال مبارك إلى حد تهميشه لوزير التعليم العالي ، كما نشرت جريدة الدستور المصرية.

الشروق اليومي الجزائرية

تحت عنوان، "هيفاء تصلي قبل تصوير الكليبات؟!" كتبت الشروق اليومي الجزائرية تقول: "أصبحت المغنية 'المصرية اللبنانية' هيفاء وهبي حدثا إعلامية في الصحافة الفنية هذه الأيام، ودخلت حتى عالم السياسة بكلامها الجميل عن شهداء غزة، فبدأت بعض الصحف الفنية التي كانت تصور كليباتها العارية في صفحاتها الأولى تبحث لها عن ميزات لتحببها للناس، ومنها أنها تؤدي ركعتين تضرعا قبل الغناء أو تصوير الكليب وركعتين شكرا بعد الانتهاء من 'عملها' الفني."

وأضافت الصحيفة "وكانت هيفاء وهبي المصرية الأم واللبنانية الأب قد دخلت في عراك كبير مع صحفي مصري منذ عدة أشهر، لأنه سألها إن كانت تصوم رمضان؟ واعتبرت هذا السؤال تشكيكا في إيمانها!!"

الحياة اللندنية

وفي الحياة اللندنية، وتحت عنوان "القاعدة البحرية الفرنسية ستشارك في صدّ أي عدوان على الإمارات"، كتبت الصحيفة تقول: "أكد قائد القوات البحرية الفرنسية في المحيط الهندي نائب الأميرال جيرالد فالين أن قواته في القاعدة البحرية الفرنسية في أبوظبي ستشارك في الدفاع عن دولة الإمارات في حال تعرضها لعدوان عسكري."

وأضافت: "وكشف فالين أن عديد القوات الفرنسية في القاعدة البحرية في أبوظبي يراوح بين 400 و500 عسكري، وقال إن 'إنشاء هذه القاعدة جاء بناء على طلب اماراتي وافق عليه الرئيس نيكولا ساركوزي في اطار معاهدة الدفاع المشترك بين الدولتين المبرمة العام 1995.'"

البيان الإماراتية

أما البيان الإماراتية فتطرقت إلى خبر بعنوان "ارتفاع شعبية سياسي هولندي متطرف"، فكتبت تقول: "ارتفعت شعبية حزب 'من أجل الحرية' الهولندي اليميني المتطرف، بعد منع زعيمه غيرت فيلدرز من دخول بريطانيا مؤخراً."

وأضافت: "وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد 'ماوريس دي هوند' الهولندي أن الحزب قد يحصل على مقعدين إضافيين في الانتخابات المقبلة ليصبح إجمالي تمثيله في البرلمان 25 نائباً، مشكلاً بذلك ثاني أكبر قوة سياسية في هولندا."

وختمت: "ووصف 84 في المائة من المستطلعة آراؤهم قرار منع فيلدرز من دخول بريطانيا بـ'الخاطئ.'"

الزمان العراقية

أما الزمان العراقية فتناولت خبراً عن طبيب الموت تحت عنوان "إسرائيل تطلب من مصر تسليمها جثة آخر النازيين الهاربين" وكتب في هذا الإطار تقول:

"كشفت مصادر مصرية طلبت عدم ذكر اسمها أن السفير الإسرائيلي بالقاهرة شالوم كوهين تقدم بطلب إلى وزارة الخارجية المصرية يطلب فيه التعاون بين السلطات المصرية المختلفة ومركز سيمون فيزنهالت لتعقب النازيين الهاربين ... وذلك لتعقب العلماء الالمان الذين لجأوا الي مصر ابان فترة حكم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، والقبض عليهم."

وأضافت: "وقالت المصادر إن السفير كوهين نقل إلى القاهرة قناعة الأجهزة الإسرائيلية بأن من يطلق عليه 'طبيب الموت' النمساوي الأصل ومجرم الحرب النازي ايربيرت هايم لا تزال جثته في القاهرة التي عاش فيها باسم عربي وهو (طارق حسين فريد) وأنه تعلم اللغة العربية واعتنق الإسلام قبل موته متأثرا بسرطان الأمعاء في 1992."

وتابعت مشيرة إلى أنه "متهم بتنفيذ تجارب وحشية وقتل المئات من اليهود في معتقل ماوتهاوسين بالقرب من مدينة لينز النمساوية وأنها - أي الجهات الإسرائيلية - تعمل الآن على الحصول على إذن من السلطات المصرية كي يتمكن المحققون الإسرائيليون والألمان من البحث عن دليل عن موته وعن جثته في حالة موته."

وختمت قائلة: "بالإضافة إلى البحث عن آخرين حضروا إلى مصر متخفين أو في عهود سابقة وتمكنوا من التخفي داخل المجتمع المصري والعيش بأسماء وهمية غير أسمائهم الحقيقية."

القدس العربي

من جهتها، نشرت صحيفة القدس العربي اللندنية نص اعتراض أسرة مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على فيلم وثائق عن الراحل جورج حبش تحت عنوان "اعتراض على فيلم وثائقي عن حياة المناضل الراحل د. جورج حبش بثته الجزيرة" وفيما يلي بعض من نص الرسالة:

السيد رئيس تحرير صحيفة ' القدس العربي'، تحية طيبة وبعد.

- عرضت قناة 'الجزيرة' الأسبوع الماضي وثائقيا عن المناضل الوطني الكبير الراحل الدكتور جورج حبش كانت لنا نحن أسرته المباشرة - زوجته هيلدا وابنتيه ميساء ولما - اعتراضات جوهرية عليه، نشير أدناه إلى بعضها.

- إن هذا الوثائقي الذي لم يتجاوز الخمسين دقيقة افتقد بدرجة كبيرة للعمق، ولم يقف أمام عدد من المحطات الأساسية من تاريخ الحكيم، بما في ذلك تجاهل لدوره كمؤسس لحركة القوميين العرب ثم للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وذلك برأينا سببه عدم التعمق وانعدام الخبرة لدى المخرج بهذا النوع من الأعمال حيث لم يعط الوثائقي هذه الشخصية التاريخية حقها. إن نضالا استمر ستين عاما دون مساومة أو تهاون يستحق معالجة أفضل وأعمق، وعبر عمل مدعوم مؤسسيا وليس كمشروع تجاري.

- مع الاحترام الكامل لغالبية الشخصيات التي تحدثت في الوثائقي، وبعضها لفترات غير قصيرة، غابت عنه شخصيات كانت ستضيء جوانب هامة في شخصية الحكيم ومسيرته النضالية. بل أكثر من ذلك اختار المخرج شخصية لا تستحق الظهور في وثائقي يتحدث عن الحكيم ومسيرته النضالية.

- يغيب عن الوثائقي البعد الإنساني في شخصية جورج حبش كما يغيب عنه دور عائلته، بما في ذلك دورها النضالي على امتداد عقود من العيش في المنافي والشتات وعدم الاستقرار والظروف الأمنية القاهرة والخطر الدائم الذي تعرضت له.

لقد أرسلنا إلى قناة 'الجزيرة' وإلى مديرها العام مراراً وتكراراً عبر الشهور الثلاث الماضية محذرين من هذا العمل غير المدروس وطلبنا من 'الجزيرة' أن تنأى بنفسها عن عرض هذا الوثائقي ولكن القناة لم تكترث بجميع رسائلنا و لم تحترم رأي أو حق العائلة بالإطلاع على العمل قبل العرض ضاربة بعرض الحائط بكافة الرسائل الموجهة للسيد وضاح خنفر شخصياً. هيلدا وميساء ولما جورج حبش."

الدستور المصرية

أما الدستور المصرية المعارضة فكتبت تحت عنوان "بعد تحجيم دور وزير التعليم العالي في افتتاح الجامعة الأمريكية.. واستبعاده من لقاء جمال مبارك بطلاب الجامعات.. هل تنامي دور مبارك الابن داخل الجامعات المصرية إلى درجة مخاطبة إحدى الطالبات له 'بسيدي الرئيس'؟"

وأضافت: "أبدي أساتذة جامعيون تخوفاتهم من تنامي دور جمال مبارك داخل الجامعات المصرية ومؤسسة التعليم العالي المصرية بعد إهانة وزير التعليم العالي وتدخله لاستبعاد هاني هلال من لقائه طلاب الجامعات في المنصورة في احتفالات افتتاح المباني الجديدة للجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس حيث أشار حضور الواقعة إلي أن هلال أبدي استياءه في بداية الحفل لعدم تخصيص مقعد له علي المنصة."

وتابعت: "وعندما استعلم عن سبب ذلك من موظف المراسم أخبروه بأن مراسم الرئاسة هي المسئولة عن التنظيم بحيث يجلس كلا من راعية الحفل سوزان مبارك والسفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي ومدير الجامعة ورئيس مجلس أمنائها."

advertisement

وأكملت: "وأضاف الدكتور أبو الغار أن هاني هلال ذهب إلي جمال مبارك ليحدثه في الأمر وقبل أن يصل إليه بأمتار قليلة أشار إليه جمال مبارك بأن يبتعد لأنه كان يعرف ماذا يريد هلال أن يقول، وبناء علي ذلك جلس هلال منصاعاً للأوامر في المقعد المخصص له بين الضيوف."

وختمت: "وأضاف الدكتور جمال زهران - أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب - الذي حذر مراراً وتكراراً من تغلغل نجل الرئيس الذي لا يمتلك أي صفة تنفيذية بالحكومة داخل الجامعات المصرية عبر لقاءاته العديدة بطلاب الجامعات ومؤسسة جيل المستقبل الذي بادر 'مبارك الابن' بإقامتها في الجامعات المصرية، وعاد ليحذر مرة أخري من تنامي دور 'النجل' مطالباً وزير التعليم العالي بتقديم استقالته احتجاجاً علي استبعاده من حضور لقاء جمال مبارك بالطلاب وهو المختص بهذا الشأن في حين يصاحب 'مبارك الابن' وزير آخر في اللقاء.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.