لقي ثمانية أشخاص مصرعهم في تفجير البرلمان عام 2007
بغداد، العراق(CNN) -- كشفت السلطات العراقية الأحد عن تورط نائب سني في سلسلة من الهجمات والمخططات، من بينها تفجير استهدف مجلس النواب في نيسان/أبريل عام 2007 أسفر عن مصرع نائبين.
ونفى النائب عن الجبهة العراقية للحوار الوطني، محمد الدايني، المزاعم في بيان متلفز اتهم فيه الحكومة بـ"الابتزاز السياسي".
وتحتل الجبهة العراقية للحوار الوطني 11 مقعداً من مقاعد البرلمان الـ275، بقيادة صلح المطلك، من منتقدي حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ذات الأغلبية الشيعية.
وعرض الناطق باسم قيادة عمليات بغداد، اللواء قاسم عطا، خلال مؤتمر صحافي الأحد، مشاهد اعترافات لاثنين من حراس أمن الدايني أدلوا فيها بتفاصيل تنفيذ العملية الانتحارية التي استهدفت مجلس النواب، وأشاروا إلى أن "الانتحاري دخل المبنى عبر هوية الدايني".
وأودى التفجير الانتحاري الذي استهدف البرلمان في 14 نيسان/ابريل 2007، بحياة ثمانية أشخاص، بينهم نائبان.
وأعلن اللواء عطا أن مذكرة قضائية أرسلت إلى مجلس النواب لرفع الحصانة عن النائب الدايني للتمكن من اعتقاله ومحاكمته.
واعترف حراس أمن الدايني بالمشاركة في هجوم بقذائف هاون على المنطقة الخضراء المنيعة التحصينات، التي تضم مقار الحكومة العراقية والسفارة الأمريكية، إلى جانب السطو على محل مجوهرات في ضاحية المنصور.
وأضاف عطا أن "عناصر حماية الدايني قتلوا تاجري ذهب مسيحيين في حي المنصور وسرقوا الذهب وسلموه إلى الدايني".
ومن جانبه فند الدايني، عبر قناة "الشرقية"، التي تبث من دبي، الاتهامات قائلاً إن اعتقال حراسه له دوافع سياسية، مضيفاً "الهدف منها ممارسة ضغوط عليّ .. وهذا ابتزاز سياسي."