صحف: مستوطنو إسرائيل ضد أوباما ونانسي تؤثر بثورة إيران

نانسي عجرم تؤثر بالإيرانيات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الجمعة مجموعة متنوعة من العناوين، أبرزها تهديد إسرائيل لإيران بقدرات عسكرية "يصعب تصور مداها" والحديث عن تأثير الثقافة الغربية والمغنيات على الفتيات الإيرانيات بعد عقود من الثورة الإسلامية.

كما يبرز الحديث عن مطالبة القوى اليمينية في إسرائيل بمواجهة الإدارة الأمريكية الحالية، إلى جانب الإفراج عن القصّر الذين اشتركوا بأحداث المدينة المنورة، مع تقرير عن الجاسوسية الروسية في أمريكا.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن عنونت: "أنباء عن إعداد الترويكا الأوروبية عقوبات إضافية على طهران ... أولمرت يلوّح لإيران بترسانة الردع العسكري الإسرائيلي."

وقالت الصحيفة: "حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت، إيران من أن الدولة العبرية 'تملك قدرات عسكرية يصعب تصور مداها وكثافتها،' فيما أفادت صحيفة 'فايننشال تايمز' البريطانية بأن فرنسا وألمانيا وبريطانيا اقترحت لائحة أشد من العقوبات الإضافية على إيران، تستهدف منح إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قوة أكبر في حوارها المرتقب مع طهران، لإقناعها بوقف برنامجها النووي."

وأضافت: "وفي تصعيد للهجة الإسرائيلية ضد طهران، قال أولمرت: نحن بلد قوي، قوي جداً ونملك قدرات (عسكرية) يصعب تصور مداها وكثافتها. وأضاف: 'نبذل جهوداً هائلة لتعزيز قوتنا للردع. إسرائيل ستعرف كيف تدافع عن نفسها في كل الأوضاع وضد كل التهديدات، وضد كل عدو. لا استطيع أن أقول أكثر من ذلك، ولكن صدقوني أعرف ما أتحدث عنه."

الشرق الأوسط

وفي صحيفة الشرق الأوسط، برز العنوان التالي: "اليمين المتطرف يطالب بمواجهة مع إدارة أوباما 'العدائية لإسرائيل'"

وقالت الصحيفة: "في الوقت الذي كان فيه قادة إسرائيل يستقبلون الواحد تلو الآخر مبعوث الرئيس الأميركي الجديد للشرق الأوسط، جورج متشيل، ويستفسرون منه عن مكنون سياسة الرئيس باراك أوباما تجاه المنطقة، كانت إذاعة المستوطنين في الضفة الغربية، التي يفاوض قادتها على الدخول في حكومة بنيامين نتنياهو، تهاجم متشيل وأوباما وتعتبر الادارة الجديدة في البيت الأبيض 'يسارية ومعادية لإسرائيل.'"
 وقالت كارولين جليك، الكاتبة في صحيفة جروزالم بوست الإسرائيلية، عبر أثير إذاعة القناة السابعة، إن متشيل يساري وادارة أوباما تدير سياسة يسارية واضحة، تسعى للتصالح مع أعداء إسرائيل وتساند الأنظمة الإسلامية الدكتاتورية ضد إسرائيل الديمقراطية."
 
ودعت جليك حكومة إسرائيل المقبلة الى الامتناع عن سياسة مهادنة مع إدارة أوباما، بل التعامل معها كإدارة معادية و"تعيين شخصية قوية كوزير للخارجية يواجه هذه الإدارة بشكل صارم."

القدس العربي

أما صحيفة القدس العربي، فقد تابعت تقارير حول الأوضاع في إيران بعد عقود على الثورة الإسلامية فعنونت: "نانسي عجرم والدراما الأمريكية تؤثر على المودة الإيرانية ضمن شروط الثورة."

وقالت الصحيفة: "بدأت الثورة الإيرانية الجديدة بعد الأولى التي احتفلت الجمهورية الإسلامية بمرور30 عاما عليها، بتغيير شكل الشادور أو الحجاب، وتبعها تـآلف الشباب الإيراني مع الإعلام العابر للقارات خاصة المحطات الفضائية التي تبث من لوس أنجلوس التي تعيش فيها جالية إيرانية كبيرة، ثم جاءت ثورة الانترنت والمدونات التي شاركت فيها نساء مسؤولين كبار، والآن جاءت ثورة احمر الشفاه."

ويشير تقرير في صحيفة "اندبندنت" إلى الجيل الجديد من النساء الإيرانيات، ويشير إلى أن المرأة الإيرانية تحاول الاستجابة لمطالب القانون والالتزام بالحجاب ولكن التحايل على الشريعة من خلال طرق متعددة للبس الحجاب ومع اكسسوارات أخرى مثل نظارات شمسية ومكياج."

وتابعت: "وبعد الثورة منع احمر الشفاه للمرأة لأنه اعتبر إهانة لدم الشهداء وكذا الرجال الذين لم يلقوا تشجيعا على عدم لبس ربطة العنق. لكن التغيرات على صعيد المظهر عند المرأة الإيرانية له علاقة بثورة الاتصالات. فمشاهدة اعمال كوميدية مثل "سيكس اند ذا سيتي" وأغاني المغنية اللبنانية نانسي عجرم، كان دافعا للبنات للاهتمام بالمظهر والحرص على شكل الجسد والرياضة إي اللياقة."

المدينة

أما صحيفة المدينة السعودية، فتناولت ما تردد حول إشكالات وقعت في المدينة المنورة فعنونت: "الأمير نايف يوجه بإطلاق سراح الأحداث المشاركين في مشاجرات ساحات المسجد النبوي بكفالة أولياء أمورهم."

وقالت الصحيفة: "وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، بإطلاق سراح الأحداث المشاركين في المشاجرات التي وقعت في ساحات المسجد النبوي الشريف الجمعة الماضية، والذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بكفالة أولياء أمورهم."

وتابعت الصحيفة: "وكانت شرطة المدينة قبضت على المتسببين بإحداث فوضى وإزعاج للزوار والمصلين بالمسجد النبوي الشريف؛ الجمعة الماضية، وذلك لإصرارهم على الزيارة والدخول للبقيع، رغم انتهاء وقت الزيارة وإفهامهم من قبل الجهات المختصة بذلك، إلا أنهم رفضوا التجاوب وأصروا على الدخول."

وأضافت: "كما سيطرت قوات الأمن أيضا على مشاجرات تكررت مغرب الاثنين الماضي حدثت بين شباب في العشرينيات من العمر وبعض الزوار داخل المقبرة وحول ساحات الحرم النبوي، وأدى التدافع من جراء تلك المناوشات إلى إصابة ستة أشخاص بإصابات مختلفة."

الأخبار

أما في صحيفة الأخبار اللبنانية، فبرز العنوان التالي: "جواسيس الحرب الباردة لم يتقاعدوا.. عملاء روسيا يخترقون الاستخبارات الأميركية والأطلسي."

وقالت الصحيفة: "الروس قادمون.. هذا ما يقوله اليوم، في السرّ وفي العلن، معظم المراقبين الأميركيين لشؤون الاستخبارات. والمقصود هنا، الجواسيس الروس الذين لم يتقاعدوا، على ما يبدو، منذ أيام الحرب الباردة. لا بل من المرجّح أن تكون مهماتهم قد فعّلت ومراكزهم عزّزت."

وقالت الأخبار: "لا تكاد تمرّ سنة، منذ مطلع التسعينيات، من دون إعلان الولايات المتحدة توقيف جاسوس أميركي أو أكثر يعمل لحساب ما بات يعرف بـ'إف إس بي' التي حلّت محل الـ'كي جي بي') ومن اللافت أنّ معظم الجواسيس، الذين استكملوا عملهم في فترة ما بعد الحرب الباردة والذين كشفت هويات بعضهم أخيراً واقتيدوا إلى المحاكمة، هم أعضاء في مكتب التحقيقات الاتحادي FBI وبعضهم تولوا مناصب رفيعة المستوى في الإدارات الأميركية المتعاقبة."

وأضافت: "معظم الضباط السابقين في وكالات الاستخبارات الأميركية وفي وزارة الخارجية، يفيدون بأن الجاسوسية الروسية في أميركا تشهد أوج مراحلها. البعض تحدّثوا عن وجود أكثر من 100 جاسوس روسي 'رسمي،' أي معروف من السلطات الأميركية."