صحف: "ضحايا البوشي 85"..والمباحث تطل على غرفة النوم

انصبت اهتمامات الصحف على كلمة بايدن في ميونيخ

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)  --  اهتمت عدد من الصحف العربية الصادرة الأحد بتصريحات نائب الرئيس الأمريكي  جوزيف بايدن والتي قال فيها إن بلاده "مستعدة للحوار مع إيران وانها ستمد يدها لذلك."

وقالت صحف إن تصريحات بايدن جاءت لتؤكد "الفرق الواضح بين سياسة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما وبين سياسة سابقه جورج بوش التي أسست لأزمات في المنطقة."

أمريكا مستعدة للحوار مع إيران

وقالت صحيفة "الحياة" إن "جوزف بايدن، نائب الرئيس الأمريكي أكد الفارق الكبير بين سياسة الادارة الجديدة للرئيس باراك أوباما والسابقة في عهد الرئيس جورج بوش، بإعلانه استعداد الولايات المتحدة للتحاور مع ايران."

وتابعت الصحيفة "لكن المستشارة الألمانية انغيلا مركل طالبت بفرض عقوبات أقسى ضد إيران اذا لم تفلح «الديبلوماسية الجديدة» للرئيس أوباما في إقناع طهران بوقف تخصيب اليورانيوم."
 
ونقلت الصحيفة عن بايدن قوله على هامش المؤتمر الدولي للأمن في ميونيخ: "سنكون على استعداد للحديث مع إيران، وأن نعرض عليها خياراً واضحاً يتمثّل في مواصلة مسارها الحالي، ما يعني استمرار الضغط والعزلة، أو التخلّي عن برنامجها النووي السري ودعم الإرهاب، ما سيمنحها حوافز جيدة."

وتابع "الشعب الايراني عظيم وحضارته الفارسية عظيمة، لكن طهران تصرفت بطرق لا تفيد السلام في المنطقة أو ازدهار شعبها. ويعتبر برنامجها النووي السري أحد الأدّلة على ذلك." بحسب الصحيفة.

وأوضح بايدن أن "بلاده ستستمر في تطوير الدرع الصاروخية لمواجهة أي تهديد من ايران «طالما أنها فاعلة وذات جدوى اقتصادية، وذلك بالتشاور مع الحلف الأطلسي (ناتو) وروسيا» التي تعارض خطة نشر الدرع الأميركية في بولندا وتشيخيا، لكنها بعثت رسائل «تصالحية» الى أوباما أفادت بأنها لن تبدأ في نشر صواريخ «اسكندر» في مقاطعة كالينينغراد (غرب) إذا تراجعت الولايات المتحدة عن خططها لإقامة منظومتها الدفاعية." وفق الصحيفة.

عدد "ضحايا البوشي" يرتفع إلى 85
 
من جهة أخرى، قالت صحيفة "المصري السوم إن "عدد ضحايا عملية النصب، المتهم فيها رجل الأعمال نبيل البوشي وشريكه فكري بدر، رئيس مجلس إدارة شركة «أوبتيما للأوراق المالية ارتفع إلى 85 ضحية تقدموا ببلاغات إلى نيابة الشؤون المالية والتجارية."

وتابعت الصحيفة "بلغ حجم المبالغ التي قالوا إن البوشي استولى عليها 210٠ ملايين دولار، في حين قال عدد من الضحايا في تحقيقات النيابة إنهم أودعوا أموالهم لدى المتهم لثقتهم فيه، وأيضاً لتأكدهم من أن مسؤولين كباراً في الدولة يودعون مبالغ بالملايين في الشركة نفسها."

وقالت الصحيفة إن تحريات مباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية "كشفت عن مفاجأة بعثورها على قائمة تضم أسماء مودعين أثناء تفتيش شركة المتهمين، وأكد موظفون بالشركة أن هؤلاء الضحايا - بينهم مسؤولون بوزارات مختلفة - أنكروا إيداعهم أموالاً لدى تلك الشركة، وعللوا وجود أسمائهم بأنها مجرد تشابه فى الأسماء. رغم أن الموظفين أكدوا أن هؤلاء من ضمن الضحايا."
 
وفاة طفلة دهسها والدها خطأً في الكويت 

وفي الكويت، شهدت محافظة الجهراء حادثين مأساويين منفصلين، الاول دارت احداثه في منطقة تيماء وتمثل في دهس مواطن لطفلته البالغة من العمر عامين، فيما وقع الحادث الاخر في منطقة الصليبية واسفر عن وفاة طفل في السابعة من عمره نتيجة غرقه في منهول مجار." وفقا لصحيفة "القبس" اليومية.

وأضافت الصحيفة "في تفاصيل الحادث الاول، أبلغ مسؤول العلاقات العامة في مستشفى الجهراء غرفة عمليات وزارة الداخلية عن وصول طفلة تبلغ من العمر عامين متوفاة الى قسم الحوادث بالمستشفى نتيجة دهسها عن طريق الخطأ من قبل والدها."

وتابعت "أن والد الطفلة افاد خلال التحقيق معه ان ابنته خرجت من باب المنزل من دون علمه ولم ينتبه إلى وجودها خلف السيارة فدهسها من دون قصد، مما ادى الى وفاتها."

وفي تفاصيل الحادث الثاني قال مصدر امني ان "مسؤول مستوصف الصليبية ابلغ غرفة عمليات الوزارة عن وصول طفل من غير محددي الجنسية في السابعة من عمره متوفى نتيجة سقوطه في منهول مجار." بحسب الصحيفة.
 
حكم قضائي بنقل مبنى مباحث يطل على غرفة نوم سعودي
 
وفي السعودية، صادقت هيئة التمييز على حكم شرعي يقضي بترحيل إدارة المباحث التابعة لمحافظة الدوادمي من مقرها الحالي إثر دعوى قضائية رفعها مواطن يسكن في منزل مجاور لإدارة المباحث ويشكو من نوافذ الإدارة المطلة على فناء المنزل فضلاً عن غرفة نوم الرجل." حسب صحيفة "الوطن."

وأضافت الصحيفة "كانت هيئة التمييز قد نظرت القضية والحكم الصادر من محكمة الدوادمي بترحيل مبنى الإدارة بعد أن استأنفت الأخيرة ضد هذا الحكم."

وتضمن الحكم الشرعي "إدانة إدارة المباحث وتسببها في أضرار لحقت بصاحب الدعوى وأسرته، ومنها وجود كاميرات مراقبة يمكن من خلالها كشف أجزاء من منزل المتضرر." وفقا للصحيفة.

وتابعت "واستدعى رفع القضية ضد إدارة المباحث في الدوادمي مخاطبة المحكمة لوزير العدل الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ الذي بدوره خاطب المقام السامي طالبا الإذن بإخضاع إدارة المباحث للمحاكمة، وهو ما تم تأييده بأمر رسمي تلقاه الوزير يقضي بسماع دعوى المواطن ضد الجهة المدعى عليها في القضية التي انتهت بالحكم لصالح المواطن صاحب الدعوى ضد جهة حكومية."