صحف: حملة "صليبية" ضد إسرائيل وإرهابيون "حتى العظم"

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طغت أخبار القمة العربية المصغرة في الرياض، التي ضمت أربع دول عربية هي مصر والسعودية وسوريا والكويت، على صدر الصفحات الأولى من الصحف العربية الصادرة الخميس.

كذلك كان للحوار الفلسطيني في القاهرة وضعه البارز في تلك الصفحات، إلى جانب اهتمامات عربية وإقليمية وعالمية أخرى.

القدس العربي

تحت عنوان "الإمارات تقرر حملة اجتماعية للقضاء على تشبه الفتيات بالرجال" كتبت القدس العربي تقول:

"انطلقت بدولة الإمارات الأربعاء حملة اجتماعية حكومية تهدف إلى القضاء على ظاهرة الفتيات المتشبهات بالرجال."

وأضافت: "وقال مسئولون في وزارة الشئون الاجتماعية الإماراتية لوكالة الأنباء الألمانية إن الحملة التي تحمل اسم 'عفوا.. إني فتاة' تهدف إلى توعية وتثقيف الفتيات بمخاطر التشبه بالرجال وشرح فضائل الطبيعة الأنثوية."

وختمت: "وكان صحفيون بالإمارات حذروا مؤخرا من تنامي ظاهرة الفتيات المتشبهات بالرجال في الملبس وقصة الشعر وطريقة الكلام وانتشارهن في المراكز التجارية والجامعات."

البيان الإماراتية

وكتبت البيان الإماراتية تحت عنوان "غالاوي يجتمع مع هنية في مكان سري" تقول:

"أفاد مصدر فلسطيني بأن النائب في مجلس العموم البريطاني جورج غالاوي، اجتمع أمس مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة غزة، إسماعيل هنية."

وأضافت: "وقال المصدر 'جرى الاجتماع في مكان سري في غزة ومن دون حضور وسائل الإعلام واستغرق وقتا قصيرا قدم خلاله هنية الشكر لغالاوي على مبادرته برئاسة قافلة مساعدات برية إلى قطاع غزة والتي وصلت قبل يومين.'"

وختمت: "وكان غالاوي غادر قطاع غزة في وقت لاحق أمس (الأربعاء)، بعد يومين من دخوله عبر معبر رفح حيث قدم مساعدات مالية وعينية إلى الحكومة الفلسطينية المقالة، وطالب بكسر الحصار الإسرائيلي فورا عن القطاع. وكان غالاوي قال فور وصوله إلى غزة 'هنية هو ليس رئيس وزراء للشعب الفلسطيني وإنما رئيس وزرائنا جميعا.'"

الخبر الجزائرية

وتناولت الخبر الجزائرية اعترافات أعضاء في القاعدة في خبر بعنوان "خمسة من أعضاء القاعدة يعترفون 'نحن إرهابيون حتى العظم'.. مجلة أمريكية تكشف عن تورط الموساد في هجمات 11 /9" وقالت:

"نشر قاض في المحكمة العسكرية الأمريكية وثيقة موقعة من قبل 5 من المعتقلين في سجن غوانتنامو والمتهمين في قضية تفجيرات 11 سبتمبر 2001، يؤكدون فيها بأن الاتهامات الموجهة إليهم تشكل 'وسام شرف'، وأن قتل أمريكيين هو هبة إلى الله."

وأضافت: ".. كتب المعتقلون في الوثيقة التي نشرها قاض في المحكمة العسكرية، والتي جاءت في 6 صفحات وتحمل عنوان 'الرد الإسلامي على اتهامات الحكومة التسعة'، أن ما تنسبه لهم السلطات الأمريكية 'ليس اتهامات بل أوسمة شرف نحملها بفخر.' مؤكدين 'نحن إرهابيون حتى العظم والحمد لله.' وقال المعتقلون، وبينهم خالد شيخ محمد الذي يعتقد انه مدبر اعتداءات 11/9، إنهم خططوا لهذه الهجمات ويريدون الاعتراف بتهم ارتكاب جرائم حرب الموجهة إليهم."

وتابعت: "بالموازاة مع ذلك كشفت صحيفة 'أمريكان فري برس' الأسبوعية الأمريكية عن دلائل جديدة تؤكد تورط الاستخبارات الإسرائيلية-الموساد' في أحداث 11/9 في الولايات المتحدة لتضاف إلى دلائل قديمة سبق وكشفت في هذا السياق في الإعلام الأمريكي والعالمي."

وقالت: "ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المجلة أن معلوماتها تؤكد ما نشرته صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية في عددها الصادر في 19 فبراير/شباط الماضي واتهمت بموجبها الموساد بتجنيد اللبناني علي الجراح الذي اعتقل في لبنان بتهمة التجسس لصالح إسرائيل للاشتراك في أحداث 11/9. "

وختمت: "وقالت الصحيفة إن زياد الجراح أحد الخاطفين الـ19 للطائرات التي نفذت بها عملية تفجير برجي التجارة العالمي هو أحد أبناء عم علي الجراح وأن الأخير عمل بتعليمات من الموساد على تجنيده للقيام بهذه المهمة لصالح الموساد."

المصري اليوم

من ناحيتها، وفي موضوع سبق أن أثير كثيراً في الصحف العربية، كتبت المصري اليوم تحت عنوان "القرضاوي يتلقى اعتذارات إيرانية.. ويعلن: أساند طهران وأرفض التشيّع" تقول:

"أكد الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، أنه يؤيد إيران، باعتبارها دولة إسلامية، ويرفض توجيه أي ضربات عسكرية إليها، وكذلك يرفض نشر مذهبها في البلاد الإسلامية السنّية."

وأضافت: "وقال القرضاوي في تصريحات خاصة لـ'المصري اليوم'، على هامش المؤتمر الدولي الثالث عشر لزراعة ونقل الأعضاء، الذي نظمه مجمع البحوث الإسلامية أمس الأول (الثلاثاء)، إنه لا خلاف بين المسلمين السنة مع إيران كدولة إسلامية، مشيراً إلى أنه 'من حق أي دولة بما فيها إيران أن تمتلك الطاقة النووية السلمية، ولو قاتلتها الولايات المتحدة الأمريكية سنقف إلى جانبها.'"

وتابعت: "وأضاف القرضاوي: 'لكننا في الوقت نفسه لا نقبل نشر التشيّع في بلادنا وعقر دارنا، فنحن مؤمنون بأننا كأهل سنة على حق، ولا نريد أن يحولنا الإيرانيون إلى شيعة.'"

وختمت: "في سياق متصل، نشر موقع القرضاوي على شبكة الإنترنت اعتذاراً رسمياً من جانب شخصيات إيرانية عن إساءات وجهت إلى القرضاوي أثناء أزمة تصريحاته عن المد الشيعي، ومن بين الاعتذارات رسالة كتبها رئيس منظمة الإعلام الإسلامي، سيد مهدي خاموش، الذي اعتذر عما بدر من 'وكالة أنباء مهر' الناطقة باسم الشيعة عن إساءات لشخصه."

الحياة اللندنية

أما الحياة اللندنية فكتبت تحت عنوان "إسرائيل تطلق حملة دولية لتحسين صورتها وتتهم ميليباند بقيادة 'حملة صليبية' ضدها" تقول:

"اتهمت أوساط سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى بريطانيا بقيادة 'حملة صليبية في أوروبا' ضد إسرائيل على خلفية مواصلة توسعها الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقدّرت هذه الأوساط أن وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند يقف وراء 'هذه الحملة القاسية من جهة لندن.'"

وأضافت: "ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الأوساط السياسية استياءها من قرار محكمة بريطانية الإفراج عن السجينة في بريطانيا 'سمر العلمي' التي دينت بالتآمر في عملية تفجير السفارة الإسرائيلية في لندن عام 1994 وحكم عليها بالسجن 22 عاماً."

وتابعت: "وكانت وزارة الخارجية البريطانية أبلغت السفارة الإسرائيلية في لندن الأسبوع الجاري أنه سيتم في الأيام القريبة إطلاق العلمي بعد قرار قاضي المحكمة قبول طلبها خفض ثلث فترة محكوميتها وتوصيته بترحيلها إلى لبنان في 23 من الشهر المقبل. وأبدت الأوساط الإسرائيلية استغرابها من قرار القاضي، وأشارت إلى أن القانون البريطاني لا يجيز خفض محكومية مدانين بعمليات تفجيرية. يذكر أن سنة السجن في بريطانيا هي عمليا تسعة أشهر وليست 12 شهرا."

وقالت: "واعتبرت إسرائيل أن قرار الإفراج عن العلمي خطوة أخرى في سلسلة خطوات متشددة اتخذتها بريطانيا أخيراً، 'وغدت الأخيرة إحدى أكثر الدول انتقاداً لإسرائيل في أوروبا.' "

وختمت: "وأشارت إلى تراجع أقطاب الحكومة البريطانية عن وعدهم تشريع قانون يمنع تقديم شكاوى أمام المحاكم البريطانية ضد ضباط إسرائيليين بارتكاب 'جرائم حرب' في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كذلك دعوة الحكومة البريطانية مواطنيها إلى تجنب شراء عقارات في المستوطنات في الضفة الغربية أو بضائع منها، وقرار الحكومة ذاتها عدم استئجار مقر للسفارة الإسرائيلية في مبنى تابع لمليونير إسرائيلي - روسي لأن شركته تنفذ مقاولات بناء في المستوطنات وفي القدس."