البشير طالب المتمردين بإلقاء السلاح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الصادرة الخميس عددا من الملفات والقضايا على الساحتين العربية والدولية، من أبرزها قرار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حل مجلس الأمة، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بالإضافة إلى تعطل المباحثات بين حركة حماس وإسرائيل، وتداعيات الأزمة السودانية.
البشير يدعو المتمردين لإلقاء السلاح
وقالت صحيفة "الحياة"، إن الرئيس السوداني عمر البشير "اتهم جهات غربية بالسعي إلى إطاحته، على خلفية طلب توقيفه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التورط في جرائم حرب في دارفور، وأكد أنه لن يترك الحكم إلا بقرار من الشعب السوداني، وليس بقرار أميركي أو بريطاني، ودعا متمردي دارفور إلى إلقاء السلاح."
وأضافت الصحيفة: "جاء موقف البشير خلال زيارته منطقة سبدو في ولاية جنوب دارفور، معقل قبيلة الرزيقات العربية، حيث استقبله عشرات الآلاف من المواطنين، الذين سخروا من مدعي المحكمة الجنائية، لويس مورينو أوكامبو."
وتابعت الصحيفة: "من جهة أخرى، أثارت مواقف قيادات في الحركة الشعبية لتحرير السودان إزاء قرار المحكمة الجنائية الدولية توقيف البشير، خلافات مرشحة للتطور، بعدما تبرأت الحركة من الموقف المؤيد للبشير، والصادر عن وزير الخارجية السابق الدكتور لام أكول أجاوين، وعضو البرلمان غازي سليمان المؤيد للبشير.
مطالب لتأسيس جمعية للمثليين في الأردن
ومن العاصمة الأردنية عمان، قالت صحيفة "القدس العربي" إن "مجموعة من الاشخاص في الأردن تقدموا بطلب تأسيس جمعية خاصة بحقوق المثليين."
ونقلت الصحيفة عن أخرى أردنية (صحيفة السبيل) المقربة من الحركة الإسلامية، قولها، إن "ثلاثة أشخاص تقدموا بطلب إلى إحدى المديريات التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية في العاصمة عمان، لتأسيس جمعية للمثليين في البلاد، وجاء في الطلب الذي قدموه أن الهدف من تأسيس الجمعية هو الدفاع عن حقوق المثليين."
ونقلت الصحيفة عن "مصدر مطلع" في مديرية التنمية الاجتماعية لمنطقة غرب عمان، قوله إن "المجموعة مستكملة للشروط المطلوبة لتأسيس جمعية، وفق ما ينص على ذلك قانون الجمعيات."
ولفت المصدر إلى "أن أفراد المجموعة أبلغوه أنهم أجروا اتصالات مع منظمات عالمية معنية بشؤون المثليين، التي أعربت عن استعدادها لتقديم كل أشكال الدعم للجمعية المنوي تأسيسها في الأردن."
وقالت الصحيفة: "هدد أفراد المجموعة باللجوء إلى القضاء، وتأليب المنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان، في حال رفض طلبهم."
وأشارت إلى أن "قانون الجمعيات المعدل الذي أقره البرلمان العام الماضي يحظر تسجيل الجمعيات الماسونية والعنصرية، إلا انه لم يتطرق لمثل هذه الحالات في تسجيل هكذا جمعيات."
سعوديون يتابعون مشاهد القصاص
ومن السعودية، قالت صحيفة "الوطن" إن "قدرة الأشخاص على تحمل رؤية مناظر تنفيذ القصاص في الجناة تتفاوت، فالبعض يحرصون على حضوره، ويخبرون بعضهم عند معرفتهم موعد التنفيذ، فيما لا يستطيع بعضهم الآخر التحمل، وينتج عن ذلك أحيانا حالات إغماء."
ونقلت الصحيفة عن السعودي محمد الجهني قوله إنه " كلما سمع عن تنفيذ حكم قصاص يتجه للمكان المخصص لذلك بصحبة زملائه الذين لديهم قدرة على تحمل رؤية منظر القصاص، حيث يأخذون مكاناً قريباً حتى لرؤية السياف، وهو ينفذ شرع الله ويضرب عنق الجاني."
كما نقلت عن آخر قوله إنه "يكره منظر الدم، ويبتعد عن رؤية مشاهد الإعدام والقصاص، ولم يشاهد في حياته سوى مقطع فيديو لإعدام رئيس العراق السابق صدام حسين، وذلك عن طريق أجهزة الجوال."
أما ناديه أختر (ربة منزل) تسكن بمنزل يطل على مكان تنفيذ القصاص أكدت أنها "تشاهد حالات القصاص من خلال شرفة المنزل، وشاهدت ست حالات قصاص اثنتين منها جماعية لأكثر من جان، وأنها في المرة الأولى لم تستطع تحمل المنظر، فسقطت مغشياً عليها من شدة الخوف." وفق الصحيفة.
مصري يذبح زوجته وابنتيه
أما صحيفة "المصري اليوم" فنشرت خبرا حول ما وصفته بـ"الجريمة البشعة" والتي وقعت في منطقة أرض اللواء بالعجوزة، بعد أن لقيت سيدة وابنتيها مصرعهن داخل شقة الأسرة وأن الأم تم ذبحها من الرقبة وبطعنات والابنة الأولى قتلت بنفس الطريقة وانتهت حياة الثانية بالخنق."
وأضافت الصحيفة "أشارت التحريات المبدئية وأقوال الجيران إلى أن الزوج نفذ الجريمة وهرب إلى بلدته في الفيوم وانتقلت مأمورية من مباحث الجيزة لضبطه."
وتابعت الصحيفة "الضحية الأولى إيمان سيد حسن 48 سنة مقيدة من يديها ومذبوحة من الرقبة وبها طعنات نافذة، وابنتها بسمة محمد سليمان 18 سنة مقيدة من اليدين والقدمين وأنها مذبوحة من الرقبة وتلقت طعنات نافذة وتبين أن القتيلة الثالثة فرح إبراهيم شعبان عبد اللطيف 7 سنوات، لم تقتل بالسكين وإنما خنقت بحبل."