يشكل السجناء اليمنيون عاقئا أمام خطط أوباما لإغلاق المعتقل
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN) -- طالبت منظمة حقوق الإنسان، (هيومان رايتس ووتش)، إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بضرورة التأكد من أن اليمينيين اللذين سيطلق سراحهما من معتقل غوانتنامو، لن يواجها أي تهم أخرى أو أي نوع من سوء المعاملة.
وأضافت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، وتتخذ من نيويورك مقرا لها، إن إطلاق سراح السجينين، هو خطوة إيجابية في سعي إدارة الرئيس أوباما لإغلاق معتقل غوانتنامو.
وقالت ليتا تايلور، الباحثة في مجال الإرهاب ومكافحته بالمنظمة: "لقد سجن هذين اليمنيين لثماني سنوات من دون توجيه أي اتهامات إليهما. ولكن على إدارة الرئيس أوباما التأكد من أنهما لن ينقلا فقط من سجن إلى آخر."
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت الاثنين عن خططها لإطلاق سراح اليمني أيمن سعيد بطارفي، وفي اليوم التالي أعلنت أنها ستطلق سراح ياسين محمد.
ولم تعلن الوزارة الموعد المحدد لعملية إطلاق سراح السجناء.
ويقبع في معتقل غوانتنامو نحو 100 سجين يمني، وهم يشكلون العائق الأول أمام خطط إدارة أوباما لإغلاق المعتقل في يناير/كانون الثاني 2010.
وكان السجين اليمني ياسين محمد قد طالب إدارة المعتقل بعدم نقله إلى اليمن لخوفه من أعضاء تنظيم القاعدة الذين قد يقتلونه لشهادته ضد معتقلين آخرين.
أما بطارفي، فمن المتوقع أن يتم نقله إلى السعودية، لعلاقاته الجيدة هناك، كما أن والدته سعودية الأصل.
وطالبت هيومان رايتس ووتش إدارة أوباما بتمويل برنامج يشمل الرعاية الطبية، والاستشارات النفسية، والتدريب على العمل، لكل من يتم إطلاق سراحه من معتقل غوانتنامو.