ليفني وأولمرت وباراك مطلوبون في جرائم حرب بالنرويج
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الصادرة الأربعاء اهتماماتها المحلية والإقليمية والدولية، فيما احتل لقاء الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، صدر الصفحات الأولى في العديد من هذه الصحف.
الحياة اللندنية
تحت عنوان "الحكومة المقالة توقف 60 في غزة... والأمن الوقائي يرد بالمثل... فتح وحماس تتبادلان الاعتقالات" كتبت صحيفة الحياة اللندنية تقول:
"عادت الاعتقالات المتبادلة بين حركتي فتح وحماس إلى صدارة الأزمة الفلسطينية، بعدما عاود الجانبان الحملات الأمنية التي تستهدف كوادر كل منهما في قطاع غزة والضفة الغربية. واعتقل جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في الحكومة المُقالة التي تقودها حماس في غزة أمس نحو 60 قيادياً وكادراً من فتح في القطاع، على خلفية إطلاق النار على النائب الحمساوي الشيخ حامد البيتاوي في مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية قبل ثلاثة أيام."
وأضافت: "ورد جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية باعتقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة بير زيت قرب رام الله والنجاح في نابلس البرفيسور عبد الستار قاسم، كما اعتقل الموظف في كتلة الإصلاح والتغيير التابعة لحماس في الضفة مراد أبو البهاء."
وتابعت: "وقال عدد ممن اعتقلتهم حماس إن عناصر الأمن الداخلي اعتدوا عليهم بالضرب والشتم. وبين المحتجزين أمين سر منظمة الشبيبة الفتحاوية في القطاع محمود قنن. وقال عدد من المعتقلين إن الضباط هددوهم بعقاب أشد لو نُشرت أسماؤهم في وسائل الإعلام. الا أن قنن تحدث إلى 'الحياة'، وقال إن احتجازهم جاء 'على خلفية ما حصل مع الشيخ البيتاوي.'"
البيان الإماراتية
وطالعتنا صحيفة البيان الإماراتية بخبر بعنوان "مرشح نيابي كويتي يطالب بعلاقات مع إسرائيل"، قالت فيه:
"طالب مرشح مستقل للانتخابات التشريعية الكويتية بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين بلاده وإسرائيل. وقال المرشح صالح بهمن إن 'إسرائيل حقيقة ولها نفوذ دولي' وأنه 'يمكن للكويت أن تستفيد' من نفوذها إذا ما أقامت علاقات معها."
وأضافت: "كما اعتبر أن إقامة مثل هذه العلاقات ستعزز شعبية الكويت في الغرب. وكانت الكويت قاومت في السابق ضغوطاً أميركية للتطبيع، وشددت مراراً على أنها ستكون آخر دولة عربية تقيم علاقات مع إسرائيل."
الحياة الجديدة
ومن الضفة الغربية، كتبت الحياة الجديدة الفلسطينية تحت عنوان "رفع دعوى ضد مسؤولين إسرائيليين في النرويج بتهمة ارتكاب جرائم حرب" تقول:
"أعلن محامون نرويجيون أمس أنهم سيرفعون دعوى ضد مسؤولين إسرائيليين كبار بمن فيهم رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" و"انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" خلال الحرب على قطاع غزة."
وأضافت: "وسترفع الدعوى اليوم الأربعاء لدى المدعي العام النرويجي وتطالب باعتقال وتسلم أولمرت ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني ووزير الجيش إيهود باراك وسبعة من الضباط الكبار في الجيش الإسرائيلي. وأعلن المحامون الستة في بيان أن 'الدعوى تركز على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في الفترة ما بين 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 و25 يناير/كانون الثاني 2009.'"
ونشرت الصحيفة أسماء مسؤولين سياسيين آخرين تستهدف الشكوى هم: رئيس هيئة الأركان غابي اشكينازي، والقائد الأعلى للقوات البرية الجنرال افي مزراحي، والقائد الأعلى للقوات البحرية الاميرال اليعازر ماروم، والقائد الأعلى للقوات الجوية الجنرال ايدوا نيشوستان، وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يؤاف جلانت، وقائد لواء جفعاتي الكولونيل ايلان مالكه، وقائد لواء غولاني العقيد افي بيليد.
الشرق الأوسط
وتابعت الشرق الأوسط الصادرة من لندن خبراً من البرلمان السوداني تحت عنوان "'غضب وهرج' في البرلمان السوداني بسبب مطالبة نائب بمراجعة عقوبة الزنا."
وقالت الصحيفة: "انفجرت موجة غضب داخل جلسة البرلمان السوداني أمس، التي خصصت لمداولات مشروع قانون جديد للإجراءات الجنائية وساد قبته هرج ومرج، عندما فاجأ رئيس كتلة نواب الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر سعيد عرمان نواب البرلمان وطالب بمراجعة عقوبة الزنا، بحجة أن 'هناك مجتمعات مختلفة ربما لا ترى بأنها جريمة.'"
وأضافت: "قبل أن يكمل عرمان حديثه قاطعته مجموعة من النواب بغضب شديد، وسادت حالة من الهرج بقاعة البرلمان، وتعددت نقاط النظام ضد كلام عرمان، خاصة من النواب المحسوبين على القوى السياسية التي تنتمي إلى أفكار دينية، ووصف عرمان الغضب من حديثه في البرلمان بـ'الإرهاب.'"
الشروق التونسية
من ناحيتها، كتبت الشروق التونسية تحت عنوان "بسبب عاصفة شمسية مدمّرة: نهاية العالم في سبتمبر 2012؟!" تقول:
"نشرت مجلّة نيوساينتيست الأمريكية المتخصّصة في العلوم والتكنولوجيا تقريرا أكاديميا أجراه فريق من العلماء في الاختصاص أكدوا فيه أنه في يوم من أيام نهاية شهر سبتمبر من سنة 2012 ستضرب الكرة الأرضية عاصفة شمسية مدمرة بإمكانها أن تعيد العالم إلى عصر القرون الوسطى."
وأضافت: "وأرجع الباحثون هذه العاصفة إلى قيام أسراب من الجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربائيا من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بها بصورة دورية منتظمة."
وتابعت: "وأشار المتخصّصون إلى أن من ظواهر هذه العاصفة، اكتظاظ السماء بوهج ناري كثيف إضافة إلى انتشار أعمدة لتموّج أخضر وهّاج، كما ستلوح في الأفق تموّجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الأبرز للشفق القطبي أو الأنوار القطبية التي تشاهد في المنتصف الشمالي من الكرة الأرضية."
الشروق الجزائرية
ونظراً لحساسية اللقاءات الكروية بين الجزائر ومصر، كتبت الشروق اليومي الجزائرية تحت عنوان "المصريون ينشغلون بمن يحرس مرماهم أمام الجزائر.. الرئيس مبارك يتدخل في قضية الحضري وشحاتة يعقد اجتماعا طارئا" تقول:
"جاءت قضية معاقبة الحارس عصام الحضري لتشغل كل الأوساط الرياضية المصرية لتصل إلى الرئيس حسني مبارك الذي طالب من رئيس الاتحادية سمير زاهر بضرورة التدخل لإنهاء أزمة الحضري، وكشفت الصحف المصرية أمس عن فحوى الاجتماع بين الرئيس وزاهر خلال حفل تكريم للفرق المصرية الفائزة ببطولات اقليمية ودولية، والذي طالب فيه بإنهاء الأزمة حفاظا على تاريخ الحضري كلاعب وإنجازاته على الصعيدين المحلي والدولي، خاصة انه كان عنصرا فعالا في الفوز ببطولتي إفريقيا الأخيرتين."
وأضافت: "ونقلت صحيفة الأهرام عن مبارك مطالبته بضرورة "الكف عن الحملات العشوائية التي يتعرض لها الحارس ووصفه بصفات لا تليق بتاريخه الكروي"، مشيرا إلى أن من حقه الاحتراف رسميا بعد أن تخطى عمره 35 عاما، وقالت الصحيفة إن مبارك شدد على رئيس الاتحاد بضرورة حسم القضية خلال الساعات القليلة المقبلة."
القدس العربي
القدس العربي تابعت خبراً من القاهرة بعنوان "العلمانيون الأقباط يطالبون مساواة الكنيسة بالأزهر مادياً."
وقالت: "تقدمت جبهة العلمانيين برفع دعوى أمام محكمة القضاء الإداري للمطالبة بمساواة الكنيسة الأرثوذكسية التي تمثل غالبية المسيحيين المصريين على المستوى المادي."
وأضافت: "ويرى أعضاء الجبهة أن حصول الأزهر وهو المؤسسة الدينية الرسمية على دعم سنوي يقدر بثلاثمائة مليون جنيه سنوياً حسب الموازنة السنوية للدولة بينما لا تحصل الكنيسة على أي مخصصات مادية يعد انتقاضاً واضحاً من قدر القوانين الخاصة بتفعيل قوانين المواطنة سواء القديمة أو تلك التي تم إدخالها على الدستور خلال الأيام الماضية ."
وتابعت: "وفي تصريحات خاصة للقدس العربي أكد المفكر القبطي كمال زاخر الذي قام برفع الدعوى السابقة إن من حق الكنيسة أن تتساوى مع الأزهر في الدعم الذي يحصل عليه طبقاً لمواد الدستور التي تتحدث عن وجود مساواة بين الهيئات وبين كافة قوى المجتمع."