صحف: فلسطينية محجبة بمجلس دنماركي وقانون الردة بمصر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم تخرج الصحف العربية الصادرة الجمعة عن اهتمامات القراء العرب السياسية، فكانت الملفات الرئيسية على صدر صفحاتها، مع الاهتمام الخاص بتفجيري العراق اللذين أوديا بحياة أكثر من 87 شخصاً.

كذلك اهتمت بتقدم طالبان باكستان قرب العاصمة إسلام أباد، وتصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون حول حركة حماس.

الحياة اللندنية

كتبت الحياة اللندنية تحت عنوان "دافعت عن المرونة الأميركية إزاء حكومة وحدة فلسطينية تلتزم شروط الرباعية... كلينتون تتحدث عن انقسام في حماس بين غزة وقيادة دمشق التابعة لطهران" وقالت:

"شككت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في فرص حصول اتفاق فلسطيني على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتحدثت عن 'انقسامات' داخل قيادة حركة حماس في الداخل والخارج، معتبرة أن قيادة الحركة في دمشق تتلقى أوامرها مباشرة من طهران."

وتابعت: "وأثير أمس موضوع حكومة الوحدة الفلسطينية خلال جلسة استماع مطولة في لجنة 'تخصيص الأموال' في الكونغرس، إذ انتقد نواب أميركيون 'المرونة' التي تبديها واشنطن بقبولها التعامل مع حكومة وحدة قد تضم أعضاء من حركة حماس، علماً انه محظور قانوناً وصول مساعدات لأي جهة فلسطينية تضم حماس."

القدس العربي

أما القدس العربي الصادرة من لندن، فتناولت جدلاً أردنياً في خبر بعنوان "الأردن: جدل بين علماء شريعة ونشطاء حقوقيين حول المساواة بين المرأة والرجل."

وقالت: "وصل الجدل في الأردن حول اتفاقية 'سيداو' إلى أشده بعد أن رفع المنتدى العالمي للوسطية ثلاث مذكرات وقع عليها 62 عالم شريعة من الجامعات الأردنية إلى رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب، تطالبهم بعدم الاستجابة للضغوط التي تمارس على الحكومة لإلغاء التحفظات على بنود الاتفاقية."

وأضافت: "وجاء في هذه المذكرات التي رفعها الأمين العام للمنتدى العالمي مروان الفاعوري ان علماء الشريعة ورجال الفكر والدين يطالبون بعدم رفع التحفظات عن بعض بنود اتفاقية (سيداو) والتي 'تتناقض مع أسس الشريعة الإسلامية وتسهم في تفكيك الأسرة وتخل بمكانة المرأة المسلمة'، حسب تعبيرهم."

وتباعت: "ويعتبر المعارضون للاتفاقية الخاصة برفع كافة إشكال التمييز والاضطهاد ضد المرأة 'تدخلا غريبا خطيرا ومبعثا للقلق العام والخاص'، لا سيما وان الاتفاقية تأخذ طابع الإلزام للدول الموقعة عليها ما يلغي صراحة وبوضوح لا لبس فيه مجموعة من القوانين الشرعية والمدنية الصادرة عن مؤسسات التشريع طوال عقود طويلة من الزمان."

الشرق الأوسط

أما صحيفة الشرق الأوسط فكتبت من مصر تحت عنوان "القاهرة تعتبر انتقادات نائب في حماس للدور المصري 'صغائر لا يلتفت إليها'" تقول:

"ردت أطراف مصرية في الحكومة والبرلمان بغضب أمس على التصريحات التي كرر فيها النائب الفلسطيني، عصام عدوان، عن كتلة حماس البرلمانية انتقاداته الحادة إلى النظام المصري، معتبرا إياه 'ورقة بيد الإدارة الأميركية وإسرائيل.'"

وأضافت: "وقال مسؤول في الحكومة المصرية لـ'الشرق الأوسط' عن انتقادات عدوان، إنها 'وقائلها من الصغائر التي لا ينبغي على دولة كبيرة ورائدة في المنطقة مثل مصر أن ترد عليها'، وتابع المسؤول المصري الذي طلب عدم تعريفه، إنه 'لا ينبغي الالتفات إلى كلام غير مسؤول، ويعبر عن قصر نظر قائليه.. أمثال هؤلاء لا يتعلمون من أخطائهم، ولا يريدون أن يتعلموا.'"

الشروق التونسية

ومن تونس، كتبت الشروق تحت عنوان "استلهاما من أعرافهم الأمريكان: الصهاينة يفرضون زيّ غوانتانامو على الأسرى الفلسطينيين" تقول:

"انتقد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى قرار الاحتلال الصهيوني القاضي بفرض الزي البرتقالي قسرا على الأسرى الفلسطينيين في سجن جلبوع."

وقالت: "وأشار المركز الفلسطيني إلى أن الاحتلال الصهيوني هدّد باستخدام القوّة بحقّ الأسرى لإرغامهم على ارتداء الزيّ البرتقالي وباقتحام الغرف والأقسام وبمصادرة ممتلكات الأسرى من الألبسة وبعزل قيادات الحركة الأسيرة وبمنع أي أسير من الخروج إلى المحاكم والمستشفيات ومن زيارات الأهالي في حال رفضهم الانصياع لأوامر الاحتلال العنصرية."

وأضافت: "واعتبر المركز فرض الزيّ البرتقالي على الأسرى الفلسطينيين بالقوة جزءا من السياسة العنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الصهيونية وحلقة من حلقة الإجراءات التعسفية التي تمارسها إدارات السجون ضدّ المعتقلين المحرومين من أبسط حقوقهم في الحياة. وطالب المركز الأسرى الفلسطينيين في كافة السجون برفض الزي البرتقالي وعدم استلامه على الإطلاق من إدارات السجون والتصدي لسياسة الاحتلال القمعيّة وتنظيم الاعتصامات والاحتجاجات."

وتابعت:/ "ونبّه المركز أن الاحتلال يهدف من وراء هذا الإجراء الى كسر إرادة الأسير الفلسطيني وضرب صموده موضحا أن الزي البرتقالي غير لائق بأسرى الحرية الفلسطينيين باعتباره زيّا للمجرمين -وهو أيضا زي المعتقلين في غوانتانامو."

الأيام الفلسطينية

"فلسطينية.. أول مسلمة محجبة في مجلس بلدي في الدنمارك" تحت هذا العنوان كتبت الأيام الفلسطينية تقول:

"دخلت الدنماركية من أصل فلسطيني أسماء عبد الحميد التاريخ في الدنمارك أول من أمس كأول مسلمة ترتدي الحجاب تشارك كعضو رديف في جلسة لمجلس بلدي."

وأضافت: "وأسماء عبد الحميد (27 عاما) هي العضو الرديف في المجلس البلدي لمدينة اودينسي (جزيرة فيوني) ثالث كبرى مدن المملكة الاسكندينافية، وقد انتخبت في هذا المنصب على لائحة الوحدة (يسار متطرف) وحضرت مساء الأربعاء اجتماعا للمجلس البلدي هو الأول لها، بعدما حلت محل العضو الأصيل التي تقضي فترة إجازة."

وتابعت: "وحضرت وسائل الإعلام الدنماركية بكثافة لتغطية جلسة المجلس البلدي التي تحولت إلى حدث تاريخي في البلاد كونه يسجل دخول أول مسلمة محجبة مضمار العمل السياسي في الدنمارك."

وأكملت: "واعتبر بيتر سيبيرغ الأستاذ في جامعة اودينسي في تصريح لصحيفة فاينس ستيفستيديندي المناطقية أن مشاركة هذه المرأة المسلمة المحجبة في اجتماع لمجلس بلدي يعتبر 'حدثا في معاجم السياسة الدنماركية..  وستؤثر على الجدل (الدائر منذ سنوات) حول الحجاب، لان لدينا الآن مثال على امرأة مسلمة محجبة عضو في مجلس منتخب، ما يظهر أن الأمور تتطور في المجتمع الدنماركي."

الخليج الإماراتية

ومن الكويت، نقلت الخليج الإماراتية خبراً بعنوان "'تطبيعي' يعتذر"، وقالت:

"حملت ضغوط شعبية مرشح الدائرة الثالثة في الانتخابات البرلمانية الكويتية صالح بهمن الذي دعا إلى التطبيع مع العدو الصهيوني، على إعلان اعتذاره للشعب الكويتي عن تصريحه الشاذ الذي أثار غضبا كبيرا، وأكد مقربون من المرشح أنه اضطر إلى الانسحاب والاعتذار تحت وطأة ما واجهه من انتقادات شديدة من أبناء دائرته، وبعد مقاطعة أقاربه له."

اليوم السابع المصرية

وفي اليوم السابع المصرية متابعة بعنوان "يوسف البدري: قانون الردة جاهز للعرض على البرلمان والرأي العام"، وكتبت تحت هذا العنوان:

"كشف الشيخ يوسف البدري أن الدكتور صوفي أبوطالب رئيس مجلس الشعب السابق قد أعطاه قانونا 'للردة' وطلب منه أن يقوم بالإعلان عنه بعد وفاته، وهو القانون الذي كان من المقرر أن يوقعه الرئيس أنور السادات في 26 أبريل/نيسان من عام 1982 إلا أن يد خالد الإسلامبولي اغتالته قبل أن يفعل."

وتابعت: "وقال البدرى لـ'اليوم السابع': عندما قابلت الدكتور صوفي أبو طالب رئيس الجمهورية الأسبق قال لي: 'أنا عندي قانون الردة وقد تمت صياغته' وقد مات الرجل وأوصاني ألا أتحدث عنه إلا بعد مماته، وهو عندي الآن وبه بند يحتوى على توقيع عقوبة القتل على المرتد."

وأضاف: "وكان من المنتظر أن يصدق عليه الرئيس السادات، وقال لي أبو طالب: 'هذا أمانة في يدك فجاهد به' وهو قانون مشابه لمشروع تقنين الشريعة الإسلامية الذي صاغه المستشار علي علي موسى للعقيد القذافي وطبعه في مجلدين، ويعمل به الآن في ليبيا."

وتابعت: "وأضاف البدري أن أحد الأعضاء القدامى بمجلس الشعب والذي مازال عضوا حتى الآن قال له بالحرف الواحد عام 1990: 'إوعى تظن أن كلمة الشريعة سيعاد ذكرها في المجلس مرة أخرى.'"

الوطن السعودية

وفي الوطن السعودية، خبر بعنوان "ضبط 7 إثيوبيات يمارسن الدعارة."

وقالت: "تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمركز حي الروضة في جازان وبمساندة فرقة من التحريات والبحث الجنائي أول من أمس من القبض على عصابة للترويج الفاحشة في مدينة جازان."

وأضافت: "وتتكون العصابة من 7 نساء إثيوبيات تتزعمهن امرأة لممارسة أعمال الدعارة، من خلال توفير فتيات من جنسيتهن والتفاوض مع الشباب للقاء داخل السكن."

وختمت: "وأوضح رئيس المركز الشيخ سالم بن حاج الخامري أنه تمت مهاجمة المنزل بعد متابعة دقيقة، وأن العصابة كانت تأخذ من الشباب مبالغ كبيرة لإقامة سهرات لهم حتى الصباح."

الغد الأردنية

وتحت عنوان "جامعة أوكرانية تفصل 3 طلاب أردنيين بسبب مشاجرة بين أنصار الفيصلي والوحدات" كتبت تقول:

"أقدمت جامعة أوكرانية على فصل 3 طلاب أردنيين كانوا شاركوا مع 8 آخرين قبل ثلاثة أيام في مشاجرة دامية على خلفية انحيازات رياضية بين فريقي الفيصلي والوحدات."

وأضافت: "واشترك في المشاجرة التي ألحقت جروحا بالطلبة مؤيدون لكلا الفريقين من بينهم طلبة من فلسطينيي العام 1948."

وتابعت: "وأبلغ مصدر مطلع 'الغد' بأن جهودا حثيثة تبذل لرأب الصدع بين الطلبة المتشاجرين، والتفاهم مع إدارة الجامعة من أجل إعادتهم إلى مقاعد الدراسة، حيث علمت 'الغد' أن الجامعة تعتزم تسفير الطلبة المفصولين للأردن."