صحف: "معركة بين الأنبياء" والجميلات وراء "بهدلة" بيرلسكوني

أحمدي نجاد يتراجع عن ''حل الدولتين''

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مازالت أزمة "انفلونزا الخنازير" بكل تطوراتها وتداعياتها تهيمن على صدر الصفحات العربية الصادرة الخميس، وانضم إليها كذلك من لبنان قضية إطلاق سراح الضباط الأربعة الذين اعتقلوا على خلفية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

كذلك اهتمت الصحف بكلمة الرئيس المصري، حسني مبارك، وبالتطورات في باكستان في تصديها لتنظيم القاعدة على أراضيها، إلى جانب الاهتمام بمرور 100 يوم على تولي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مهام منصبه.

الحياة اللندنية

في صحيفة الحياة الصادرة من لندن، ورد خبر بعنوان "نجاد ينفي قبوله حل الدولتين مع إسرائيل"، وكتبت تحت هذا العنوان تقول:

"نفى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، قبوله مبدأ حل 'الدولتين' مع إسرائيل، فيما لوّح وزير الخارجية منوشهر متقي بالرد بالمثل على احتمال فرض الغرب حظراً على صادرات البنزين إلى إيران."

وأضافت: "وكان أحمدي نجاد قال لشبكة 'أيه بي سي' الأميركية، رداً على سؤال عما إذا كانت إيران ستؤيد اتفاقاً يبرمه الفلسطينيون والإسرائيليون حول حل الدولتين: 'مهما كان القرار الذي سيتخذونه، فسندعمه. يجب إلا يتدخل احد، والسماح للشعب الفلسطيني بأن يقرر بنفسه.'"

وتابعت: "وقال أحمدي نجاد في محافظة شيراز جنوب غربي إيران، إن 'الصهاينة وأسيادهم هم أكره الناس لدى شعوب العالم الآن'، داعياً 'الدول الإسلامية إلى الوقوف في وجه الأعداء والمتغطرسين والاستكبار'، عبر 'تعزيز التعاون الإقليمي لإنقاذ اقتصادها من نظام الهيمنة.'"

وأوضحت: "ونفى الرئيس الإيراني قبوله مبدأ حل 'الدولتين' مع إسرائيل، مجدداً المطالبة بالسماح للشعب الفلسطيني بتقرير مصيره."

الأهرام المصرية

من جانبها، نقلت الأهرام المصرية في خبر بعنوان "مبارك لبعض رجال الأعمال‏:‏ كفاية فشخرة واستفزاز للمواطنين‏..‏ ساعدوا غير القادرين" وكتبت تقول:
 
"في أثناء إلقاء خطابه في الاحتفال بعيد العمال وعن دور رجال الأعمال ارتجل الرئيس مبارك كلمات لم تكن مكتوبة في نص الخطاب قائلا‏:‏ انتهز هذه الفرصة فأنا ألاحظ في بعض الصحف والفضائيات هجوما على رجال الأعمال وأقول ليس دفاعا عن رجال الأعمال ولكن عن المواطن‏:‏ إن رجال الأعمال يقومون بدور مهم في الاستثمار والاقتصاد وتوفير فرص العمل‏.‏"

وتابعت: "لكن هناك بعض المخالفات من بعض رجال الأعمال‏..‏ قلة منهم يتصرفون بالفشخرة والاستفزاز‏..‏ أرجو منهم أن يقللوا من هذه السلوكيات وأن يبتعدوا عن هذه الفشخرة خاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة حيث نعاني الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وتداعياتها في الاقتصاد وعلى المواطن‏..‏ لأن مثل هذه الفشخرة تضايق المواطنين‏.‏ كل يوم فيه عزومات إفطار‏.."

وأضافت: "وأقول لهم‏:‏ أنا بدلا ما أصرف على القادرين واعمل عزومات فشخرة‏..‏ طيب اصرف علي الناس غير القادرين الناس محتاجة‏.‏ أعزمهم في الفندق ده أو ده‏، هذا الأمر يخلي الناس غير القادرين مبسوطين من رجال الأعمال ويصاحبوهم‏.‏"

البيان الإماراتية

وفي البيان الإماراتية خبر بعنوان "برلوسكوني يتعرض لهجوم عنيف من زوجته بسبب الجميلات"، وكتبت تقول:

"تعرض رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلوسكوني، لهجوم عنيف من قبل زوجته فيرونيكا لاريو في رسالة الكترونية وجهتها إلى وكالة الأنباء الايطالية (إنسا) أدانت فيها دعم زوجها لمرشحات إلى الانتخابات الأوروبية التي تقام في يونيو حيث وصفتهن بأنهن 'قمامة من دون حياء.'"

وأضافت: "ونقلت وكالة الأنباء عن لاريو قولها في رسالة الكترونية مفتوحة وجهتها بمناسبة نشر أسماء عدد من المرشحات للانتخابات الأوروبية عن قائمة حزب شعب الحرية الذي يتزعمه زوجها برلسكوني واللواتي يعملن في مجال الاستعراض 'هذا الوضع جعل منا أنا وأبنائي ضحية وليس شركاء.. لذا لا يسعنا إلا أن نعاني ونحتمل.'"

وتابعت: "ووصفت فيرونيكا المرشحات اللواتي اختارهن زوجها لخوض الانتخابات الأوروبية بأنهن 'قمامة من دون حياء'، ولفتت إلى أنه ولحسن الحظ هناك مسيرة مهنية للمرأة فقد شهدنا 'رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر' وها نحن نعايش (المستشارة الألمانية انغيلا) ميركل الأمر الذي يؤكد على إمكانية خوض النساء للمعترك السياسي.'"

وختمت: "إن خوض النساء الجميلات معترك السياسة ليس عيبا أو فضيلة. لكن ما يبدو للعلن اليوم (...) وقاحة واستهتار في السلطة ينالان من مصداقية كل النساء وخصوصا من اللواتي كن دوما في الخط الأول يدافعن عن حقوق المرأة."

القدس العربي

وتحت عنوان "سحب لعبة فيديو تصور معركة بين الأنبياء" كتبت القدس العربي:

"أعلنت الشركة المنتجة للعبة فيديو تصور معركة حتى الموت بين رموز دينية من بينها النبي محمد والمسيح سحبها من الأسواق بعد احتجاج منظمة المؤتمر الإسلامي عليها."

وأضافت: "وأعلنت الشركة الايطالية 'مولينداستريا' على شبكة الانترنت 'بعد بيان رسمي من منظمة المؤتمر الإسلامي تقرر سحب لعبة (فيث فايتر)، (مقاتل في سبيل الإيمان) من موقعنا.. وأوضحت أن اللعبة صممت كوسيلة لمكافحة التعصب بأسلوب ساخر وشخصيات صور متحركة. وكان متحدث باسم مرصد الاسلاموفوبيا التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي أعرب الثلاثاء عن القلق إزاء لعبة الفيديو هذه."

وتابعت: "وأوضح المتحدث باسم المرصد في بيان أن الموقع الالكتروني 'مترو.سي.يو.كاي' أعلن إطلاق هذه اللعبة الالكترونية 'التي تشخص بعض الرموز الدينية المقدسة، من قبيل المسيح ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وهما يخوضان القتال فيما بينهما حتى الموت.'"

وقالت: "واعتبر أن 'محتوى هذه اللعبة يمثل تجريحا لمشاعر المسيحيين والمسلمين' معا، وأنها 'لا تخدم أي هدف سوى التحريض على التعصب وعدم التسامح.. ودعا المتحدث باسم المرصد المسؤولين عن الموقع الذي يستضيف اللعبة، إلى 'اتخاذ إجراءات فورية لسحبها من شبكة الانترنت.'"

الشرق الأوسط

أما الشرق الأوسط الصادرة من لندن، فكتبت تحت عنوان "شكوك برلمانية حول اعتقال البغدادي ودعوات للجيش الأميركي لتأكيد هويته" تقول:

"في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن أنه ليس بالإمكان تأكيد خبر اعتقال أبو عمر البغدادي، زعيم الجماعة المعروفة بدولة العراق الإسلامية، شكك نواب عراقيون أيضا مشيرين إلى أن السلطات العراقية كانت قد أعلنت أكثر من مرة عن اعتقاله وينتهي الأمر في آخر المطاف إلى تكذيب الخبر."

وتابعت: "وشكك النائب عن كتلة التحالف الكردستاني، فرياد راوندوزي، بصحة المعلومات التي تشير إلى أن الشخص الذي ألقت القوات الأمنية العراقية القبض عليه هو أبو عمر البغدادي، وقال لـ'الشرق الأوسط'، 'إن قصة إلقاء القبض على مثل هكذا شخصيات أصبحت مثار شكوك، لست الوحيد الذي يشعر بذلك وإنما العديد من الناس لديهم نفس الشكوك.'"

وأضافت: "وعن أسباب شكوكه أكد راوندوزي 'السبب يعود إلى أن السلطات الأمنية لديها مواقف غير ناجحة في مثل هكذا مسائل، فمثلاً عندما أعلن سابقاً عن اعتقال عزة الدوري ومن خلال تأكيد مسؤولين مهمين في الدولة تبين بعد فترة أن الأمر غير صحيح، فضلاً عن كون مسألة أبو عمر البغدادي يشوبها خلط كبير بسبب وجود عدد من الأشخاص يحملون نفس الاسم ويعملون تحت نفس اللافتة.'"

وأشارت قائلة: "إلى ذلك، قال الناطق باسم خطة فرض القانون، اللواء قاسم عطا في تصريحات صحافية 'إن السلطات الأمنية لم تجر اختبارا للحمض النووي الخاص بالبغدادي كونها لا تملك معلومات سابقة عنه.'"