العراق: مقتل جندي أمريكي في تكريت ومهاجم بالتاجي

تجاوزت حصيلة قتلى الجيش الأمريكي الـ4260 قتيلاً

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد جنوده بالقرب من "تكريت"، بالإضافة إلى مقتل مهاجم في ضربة جوية في منطقة "التاجي".

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية - بنتاغون - في موقعها الإلكتروني إن الجندي لقي مصرعه في قاعدة عسكرية قرب "تكريت"، في حادث لا يمت بصلة للمهام القتالية.

وبدأ الجيش الأمريكي تحقيقاً في ملابسات مقتل الجندي ديفن بوش، وينتمي إلى كتيبة القوات الخاصة التابعة للفرقة الثانية من وحدة المشاة 25، لترتفع حصيلة قتلى جنوده، ومنذ الغزو عام 2003، إلى 4262 قتيلاً.

وكانت إحصائيات أعدتها CNN بمناسبة مرور ست سنوات على الحرب على العراق، والتي صادفت 19 مارس/ آذار الفائت، قد أظهرت - بالاعتماد على بيانات وزارة الدفاع "البنتاغون"، وقيادة الجيش الأمريكي بالعراق - مقتل 4261 جندياً أمريكياً منذ بدء الحرب وحتى تلك الفترة.

وفي غياب إحصاءات دقيقة لعدد الضحايا العراقيين، قدر عددهم بنحو 128 ألف قتيل.

وفي الغضون، قال الجيش الأمريكي إن ضربة جوية استهدفت أربعة مسلحين أثناء محاولة زرع قنبلة في "التاجي"، شمالي بغداد، والتي شهدت، خلال الأشهر القليلة الماضية، عدداً من الهجمات.

وأوقعت العملية الجوية قتيلاً بين المسلحين، ويعتقد أنهم من "أبناء العراق" فيما أصيب أثنان آخران بجراح، وفر الرابع، وفق البنتاغون.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن رجلاً واحداً، على الأقل من الأربعة، كان مسجلا ضمن مقاتلي مجالس الصحوة.

وقال العميد دانيال بولغر، من قيادة وحدة القوات متعددة الجنسيات ببغداد: "نثمن أخوتنا من أبناء العراق، إلا أن هؤلاء الرجال تجاوزوا ثقتنا وثقة رفقائهم، والشعب العراقي."

وفي شأن متصل،  أعلن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، السبت أن حزب البعث المنحل وتنظيم القاعدة "اخترقا الصحوات"، مؤكداً في الوقت ذاته عدم التخلي عن هذه القوات التي ساهمت في ترسيخ الأمن عبر محاربتها الجماعات المتطرفة، وفق قناة "السومرية".

وشهد الأسبوع الماضي مواجهات مسلحة بين مجموعة من قوات الجيش العراقي وعناصر مسلحة تابعة لما يُعرف بـ"مجالس الصحوة"، قرب العاصمة بغداد، مما أسفر عن سقوط عدد القتلى والجرحى، .

وقالت مصادر عسكرية إن شخصين على الأقل قُتلا وأُصيب نحو 13 آخرين، خلال اشتباكات اندلعت أثناء قيام وحدة مشتركة من القوات العراقية والأمريكية، باعتقال عادل المشهداني، قائد وحدة "مجالس الصحوة"، بمنطقة "الفضل" ذات الغالبية السنية شمالي بغداد.  

وساهم تشكيل وحدات مجالس الصحوة، وتعرف أيضاً بـ"أبناء العراق، وهي مؤلفة بمعظمها من عناصر سنيّة كانت منضوية تحت لواء القاعدة، في استتباب الأمن بشكل كبير في العراق.