صحف: تبادل زوجات بمصر.. وسعودية تحرق صديقتها بالأسيد

شوق قبل وبعد سكب الأسيد عليها

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- غلب التنوع على عناوين الصحف العربية الأحد، لنجد منها من رصد "قمة الأطلسي"، وآخر تطرق لقضايا أخرى، مثل الحديث عن "تبادل الأزواج" بمصر، ومطالبة الحكومة الجزائرية مستثمرا بدفع مبلغ 11 مليار يورو، وخبر اعتزال الروائي الكولومبي، غابرييل غارسيا ماركيز الكتابة.

جريدة الخليج الإماراتية:

وتحت عنوان "قمة الأطلسي" تهدّئ مع روسيا ومناهضوها ألهبوا الشوارع"، تابعت جريدة الخليج الإماراتية قمة دول حلف  شمال الأطلسي، والتي ختمت أعمالها السبت، وبينت بأن قادتها لم يتعاملوا مع القضايا مثار النقاش " بنفس الحسم الذي تعاملوا به مع أطباق العشاء الفاخرة التي "نظّفوها" في مدينة بادن بادن الألمانية." وبحسب تعليق الطباخ الألماني الشهير مارتن هيرمان، فإن "الأطباق عادت فارغة، حتى إن معظم أطباق الصلصة عادت أيضاً فارغة."

وبالمقابل، وبحسب الجريدة، فإن رؤساء الدول لم يتعاطوا مع القضايا الحساسة على جدول أعمالهم بالحسم المطلوب، خصوصا مع اشتعال المظاهرات في فرنسا وألمانيا من مناهضي العولمة والحروب.

وأبرزت الصحيفة اشتعال الخلاف حول اختيار رئيس جديد للحلف، والذي وقع أخيرا على رئيس وزراء الدنمارك، اندرس فوغ راسموسن، الذي "كانت تركيا قد اعترضت عليه بالنظر لمواقفه إبان أزمة الرسومات المسيئة للرسول."

جريدة الشروق اليومي الجزائرية:

من جهة أخرى، وتحت عنوان " أغرب حادثة في تاريخ الجزائر: مستثمر مطالب بدفع 11 ألف مليار أورو لخزينة الدولة !"

فقد أبدت الصحيفة في افتتاحيتها الطريفة، "فشلها" في قراءة هذا الرقم الذي وصفته بالخيالي، لولا وجود "النسخة المرفقة التي تتضمن المبلغ، الذي يقع على عاتق مستثمر لفائدة الوكالة العقارية لولاية بسكرة،" جنوب شرقي الجزائر.

وأكدت الجريدة أنه لو أراد المستثمر أن يطبع هذا المبلغ على شكل أوراق نقدية، لما تمكن من ذلك خلال أسبوع.

وفي مقابلة مع  مدير الوكالة، أكد الخبر أن هذه القضية "عادية جدا"، خصوصا وأن خلفيتها في العقد المبرم مع الزبون، والذي يتضمن بندا مفاده أنه في حالة تأخر المستفيد في دفع الأقساط الشهرية، تضاف نسبة 10 بالمائة كضريبة تأخير، تتضاعف كل شهر.

وينتظر أن ينظر القانونيون في المسألة لمعرفة مدى شرعية البند المذكور أعلاه، لأن ثمة "من يقول بأن مبلغ الضريبة لا يمكن أن يتجاوز المبلغ الأصلي المطلوب دفعه."

جريدة الجمهورية المصرية:

أوردت جريدة الجمهورية تحت عنوان: "في قضية تبادل الزوجات: المشدد 7 سنوات للزوج، و3 سنوات لزوجته،" صدور قرار محكمة جنح العجوزة على طلبة عبد الحافظ (متقاعد) بالسجن سبع سنوات مع الشغل والنفاذ، وزوجته مدرسة اللغة الإنجليزية، سلوى حجازي، بالسجن ثلاث سنوات، وذلك لاتهامهما "بالإعلان من خلال شبكة المعلومات الدولية عن دعوى تتضمن الإغراء بممارسة الدعارة، وقيامهما بوضع عبارة "تبادل الزوجات"، وجنس جماعي على البريد الالكتروني الخاص بهما، والمضبوط ونشر عبارات خادشة للحياء العام."

وكان المتهم قد أدين بتحريضه زوجته على ممارسة الرذيلة، ومعاشرة الرجال دون تمييز، خصوصا وان المتهمين كانا قد اعترفا بممارسة هكذا عمل في ثلاث حفلات  من هذا النوع.

وأكدت المحكمة أن الزوج يعتبر "ديوثا"، وأنهما لم يراعيا ويصونا نعمة الزواج، بل دخلا في مستنقع الرذيلة، وقاما بإرسال إعلانات عبر شبكة الانترنت يشترطان فيها أن يكون الجنس الجماعي مع "شركاء متزوجين."

جريدة الأخبار اللبنانية:

جريدة الأخبار اللبنانية خبر اعتزال الروائي الكولومبي العالمي غابرييل غارسيا ماركيز الكتابة، فعنونت: "غابو" اعتزل الكتابة"

وأفادت الجريدة، وفق تصريح وكيلته الأديبة الإسبانية "كارمن باسيلس" الجمعة، أن "الكاتب الكولومبي، الذي توقف عن الكتابة منذ سنوات، لن يعود إليها بعد اليوم، لكن ذلك لا يعني توقّف صدور أعماله."

ويذكر أن ماركيز قد حاز على جائزة نوبل عام 1982، وله العديد من الروايات الشهيرة، مثل "مئة عام من العزلة"، و"خريف البطريق"، و"الحب في زمن الكوليرا."

صحيفة "الوطن" السعودية:

وفي السعودية، تنظر محكمة الرياض، الأحد، قضية (نورة وشوق)،إذ أقدمت الأولى (سعودية) على ارتكاب جريمتها بتشويه صديقتها الثانية (جنسية عربية) باستخدام مادة "الأسيد" الحارقة مما أفقدها البصر والأذنين وجزء من الأنف، وذلك على خلفية خلاف مالي بينهما، وفقا لما أوردته صحيفة "الوطن" اليومية.

وأضافت الصحيفة "تعود مجريات الحادثة قبل عام من الآن، حينما دخلت الجانية نورة إلى منزل صديقتها المجني عليها شوق وقامت بربط يديها وركلها حتى سقطت من السرير، ثم رشتها بمادة الأسيد على جسمها بالكامل."

ونقلت الصحيفة عن شوق (28 سنة) قولها إن "نورة كانت من صديقاتها المقربات، وتزورها باستمرار، وتعرفت عليها قبل الحادثة بسنتين، وقبل الحادثة بأربعة أيام طلبت مني مبلغا من المال لحاجتها الماسة له، وحينها لم يكن لدي المبلغ، وظنت أنني لا أريد أن أساعدها."

وأضافت شوق "في يوم الجمعة 9 محرم 1429 أتت نورة عند الساعة الثامنة صباحاً ووقتها كنت نائمة وفتحت لها الخادمة، ودخلت إلى غرفتي ووجدتني نائمة، وقامت بربط يدي وركلي برجلها وسقطت من السرير، وعندها استيقظت من النوم فاجأتني بقيامها بسكب الأسيد على جسدي، وهي بحالة هستيرية."

وعن أسباب ارتكاب صديقتها هذا الفعل قالت شوق"لا أعرف، ولكنها تغار مني كثيراً لأني أجمل منها، وأفضل منها ماديا"، مضيفة أن لديها محل تجميل نسائيا ترخيصه مستخرج باسم الجانية." وفقا للصحيفة.